أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صباح الاتروشي - هاي هاي و ئاي ئاي














المزيد.....

هاي هاي و ئاي ئاي


صباح الاتروشي

الحوار المتمدن-العدد: 3098 - 2010 / 8 / 18 - 13:53
المحور: كتابات ساخرة
    


على الشوارع والارصفة والجايخانات والمقاهي و على الانترنت و خاصة الفايسبووك والماسنجر وفي البيوت وفي المستشفيات والدوائر الحكومية و ...الخ فقط نسمع همسات ووشوشات الشعب يتكلمون بدون توقف وبدون تعب وملل عن فساد الحكومة العراقية والكردية، وفي بعض المجالس احس اني ساستيقض في الصباح ولا ارى لا حكومة المالكي ولا علاوي و لا كردي ولا سني و لا شيعي. سياتي المنتظر الذي حلم به العراقيون لقرون. اصبح الشعب كلهم سياسيين و محلليين و ئيداريين.
جميع الحكومات والدول والانضمة كانت ولا زالت تخاف من الطابور الخامس، وتعمل على طمسها ولكن العراق اصبح كله الطابور الخامس الساسة القادة الحكومة والشرطة والامن والبقال و الطبيب وغيرهم.
الكل يتكلم عن الفساد والحكومة الفاسدة والفاشلة كلُ يتهم غيره، لا اعرف هل يعلم هؤلاء القادة والاحزاب انه سياتي يوم يصيبهم ما اصاب اسلافهم، لماذا لايستفادون مما حصل قبلهم؟ مما جرى في العراق وما مضى؟ غريب امرهم.
هنالك من يقول ان هؤلاء القادة و الساسة المفسدون لا يؤمنون بيوم قد ينهض شعبهم و يجعلهم عبرة لمن سياتي بعدهم، وهنالك من يقول جبروتهم و طغيانهم وصل الى حد لا يحسبون للشعب حسابا اصبح الشعب قطعة ماشية وهم يفعلون ما يحلوا لهم، ونسمع صوت اخر يقول انتم الاثنين كذابوون الحكومة نزيهة و امينة و ناجحة هنالك احزاب فاشلة صغيرة تريد زعزعة الاستقرار والامن وتوريط الحكومة و اتهامها بتفاهات وتعمل على اشاعة الفوضى بين الشعب.
الاحزاب المسيطرة او الحاكمة لقبت هذه الاحزاب الصغيرة ب(الجحوش) الشعب في ملل و مستعدة لانفجار للخروج من هذه الازمة وهذا الفوضى الذي بات ساكتا عنها الحكومة، ينتظرون جوابا لهذا الفساد و الحكومة الخاوية، فلا صدى ولا رد من الجهات المسؤلة، ويرد على اسئلة الشعب الاحزب الصغيرة الجحوش والطابور الخامس كما يقال على لسان الحاكمين.
هل يعرف الفوقيون ما يحصل بين التحتيين لماذا لا ينزل الفوقي ويرد على ما يقول عنه و ما يجري في الكوكب التحتي؟، في رسالتي هذا بعض ما يقال عنكم لعلي احصل على رد ومنها:
بين عشية وضحاها اصبحتم في جنة النعيم في طرفة عين اصبحتم اصحاب الملاين جمعتم من الكنواز ما ان مفاتحكم يحملها اولي القوة
تجمعون وتشترون و تبيعون حيث تشائون في بلد يفتقر للماء والكهرباء لا امن لا شوراع لا مستشفيات لا خدمات اصبح العراق منقسم الى المستوى الفوقي اي الحكام في كوكب الفردوس والشعب في كوكب النار اي انتم يا حكامنا تعيشون في (هاي هاي) وتقامرون بملاين الدولارات في لاس فيكاس و مقامر الدنيا وتسهرون في افخم الفنادق مع الحور العين والشعب يعيش في (ئاي ئاي) مريض لا يملك دولارا لمعالجة مرضه، شاب لا يملك مهرا لزوجته، مواطن لا يملك دخلاً لايجاره.
الا تشبعون؟ متى تشبعون؟ هنالك الكثير من القيل والقال بين الشعب، عن سجونكم الخاصة عن بنوككم الخاصة عن ثرواتكم التي تلعب بها دول مثل ايران والاردن وسوريا وتركيا، هل تعلمون انتم لا تنتمون الى العراق؟ هل تعلمون ان العالم وخاصة الدول المتقدمة والحضارية تاسف على افعالكم مع شعب ذاق من الويلات ما لم يذقه شعب اخر وانتم لا تفقهون شيئا. سالت احدى العاملات في السفارة الامريكية في العراق عن سبب وقف نشاطهم و دعمهم في العراق من بناء المدارس والمستشفيات كما من قبل قالت (الكونكرس الامريكي اصبحت في قناعة ان العراق اغنى من امريكا ولا يحتاج هذا البلد الى معوناتنا) فهنيئا يا عراقي انت الاغنى من امريكا كما يقول اصحاب النكت لو كان العراق اغنى من امريكا وهي في هذه الحالة فالله في عون امريكا وشعبها ...

*رئيس تحرير مجلة (جايخانة) مجلة كردية سياسية عامة ناقدة ساخرة مستقلة مقرها محافظة دهوك



#صباح_الاتروشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل النساء من قوم ابليس


المزيد.....




- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...
- “ثبتها للأولاد” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة أفلام ...
- محامية ترامب تستجوب الممثلة الإباحية وتتهمها بالتربح من قصة ...
- الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز تتحدث عن حصولها عن الأموال ف ...
- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صباح الاتروشي - هاي هاي و ئاي ئاي