المراء ة السعودية وقيادة السيارة

عقيل عودة الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 3365 - 2011 / 5 / 14 - 13:36
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

يبدو ان المراءة السعودية قررت اخيرا تحدي قرار منع قيادتها للسيارة والعالم يعيش في العام 2011 ومازالت السلطة السعودية تحكم بقرارات القرون الوسطى وضد قرار المنع حددت ناشطات سعوديات على الفيس بوك يوم السابع عشر من يونيو موعدا لقيادة السيارت والخروج الى الشارع بمفردهن في تحدي جديد وواضح للشباب السعودي الراغب في تغيير الانظمة الاستبدادية للنظام الملكي المتهرىء والذي لايقبل ان يطور نفسة ويعيش مع العالم الخارجي وخصوصا في مجال حقوق الانسان والتعبيير عن الراي .
وفي هذا الموقع اختارت النساء مسمى له بعنوان سأقود سيارتي بنفسي ونشر على الفيس بوك ولاقى رواج كبير بين الشباب وفي حالة نجاحة وان كانت فرصة النجاح قليلة فأنه يفتح الطريق للشباب السعودي ويعطي له دفعة في مجال الحصول على حقوقه ..
ولكن هل تسكت السلطة الدينية المتزمتة بعذار ما انزل الله بها منسلطان وهل تسمح للنساء في ممارسة حلريتهن بدون رقابة صارمة في الوقت الذي اصدر فيه احد المتحذلقين والباحثين عن الشهرة باي طريق واقصد محمد العريفي الذي اطلق فتواه الجديدة بحرمة جلوس الاب مع بنته لمفردها بدون الامولم يخبر العالم عن حالة البنت المتوفاة امها ..طبعا هذا الراي والفتوى جاءت بعد ورود انباء عن حالات كثيرة لاغتصاب اباء لبناتهم .
وفي الحقيقة وردني في احد الايام هذا الخبر عن رجل متدين يحضر في الصف الاول للصلاة في المسجد ويمارسالاغتصاب لبنته منذ بداية نشؤوها كامراة وفي مسمع ودراية من امها ....فعجباً وكل العجب لمثل هؤولاء الذين شوهو صورة الاسلام الحنيف

في النهاية كلنا امل في حصول المرءة السعودية على حقوقها المشروعة كأي امرءة في العالم الحر

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل