أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - من هم مفجرو الكنائس المسيحية في العراق؟! وماذا هم يريدون!؟















المزيد.....

من هم مفجرو الكنائس المسيحية في العراق؟! وماذا هم يريدون!؟


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 1003 - 2004 / 10 / 31 - 09:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من هم مفجرو الكنائس في
العراق؟! وماذا هم يريدون؟!
في خلال بضعة اسابيع فقط، جرت موجة ثانية من التفجير الاجرامي للكنائس المسيحية في العراق. وفي المرتين تم ذلك بدون اي مقدمات، او حتى "حوادث فردية" طارئة، التي تستخدم عادة كحجة وتبرير لـ"رد فعل" وما اشبه، كما كان يحدث في لبنان ومصر او امكنة اخرى يوجد فيها متربصون للصيد في الماء العكر. اي ان التفجيرات جاءت، في كلتا المرتين، كاستفزاز عار وصارخ، بدون اي عذر او سبب حتى شكلي. مما يضفي على هذه التفجيرات طابع الاستفزاز السياسي المكشوف تماما.
وهذا "الاخراج" بحد ذاته يعطي مؤشرا اوليا على انه اذا صح الافتراض بأن المنفذين هم اطراف هامشية، فإن المخططين، اي الفاعلين الاساسيين، ليسوا طرفا هامشيا، او جماعة ثانوية متعصبة او انفعالية جاهلة، بل هم "لاعب" رئيسي على الساحة العراقية، ذو تخطيط واهداف ستراتيجية تتعلق بالتركيبة البنيوية التاريخية والهوية الحضارية للدولة والشعب العراقيين.
من وجهة نظر "وطنية عراقية" و"قومية عربية" و"اسلامية صادقة" معا، وفي مدى تاريخي وآني معا، لا بد اولا من تقديم الملاحظات التالية:
1 ـ ان المسيحيين العراقيين، وخلافا لبعض الفئات القومية او الاتنية او السياسية الاخرى، في العراق، لم يستقبلوا الاحتلال الاميركي ولم يسيروا بركابه كما يشتهي، بل على العكس اكدوا على وطنيتهم وتمسكهم بعروبتهم، دون التخلي عن مسيحيتهم.
2 ـ انهم كانوا على الدوام، ومنذ الوف السنين، قبل وبعد نشوء المسيحية، وقبل وبعد نشوء الاسلام، جزءا اصيلا مكونا لحضارة ما بين النهرين، وللشعب العراقي، وللدولة العراقية. ومسيحيتهم بالذات لم تأتهم "من الخارج" عبر بعض المبشرين الذين جاؤوا في ركاب الاستعمار، او على هامشه، بل هي مسيحية شرقية اصيلة، نابعة من هذه الارض، اي هي دين "قومي عربي" لهم، تماما مثلما هو الدين الاسلامي الحنيف بالنسبة لغالبية الشعب العراقي.
3 ـ انهم تاريخيا كانوا عونا وعنصرا فاعلا في قيام الدولة العربية ـ الاسلامية، والحضارة العربية ـ الاسلامية العظيمة التي انبثقت عنها. وكان لهم دور اساسي في عملية الترجمة والتأليف والتلاقح الحضاري في العصر الذهبي للحضارة العربية ـ الاسلامية. وكان منهم اطباء الخلفاء انفسهم، والعلماء والفلاسفة في مدرسة حران الشهيرة وغيرها من مراكز العلم التي كانت صوى مضيئة في طريق التاريخ العام للحضارة الانسانية. وقد قامت على كواهلهم، بالدرجة الاولى، حركة الترجمة والنقل بين اليونانية والهندية والسريانية والعربية، وهي الحركة التي يعود لها الفضل الاول في التلاقح بين هذه الحضارات العظيمة، والتي من مآثرها حفظ وتطوير نتاجات الحضارة اليونانية القديمة ونقلها للحضارات اللاحقة. ولولا هذه الحركة لما كانت النهضة وعصر التنوير الاوروبي، ولما صارت اوروبا ما صارت اليه. ولا يمكن تاريخيا الفصل بين الدور الحضاري للمسيحيين العراقيين والحضارة العربية ـ الاسلامية، وبشكل محدد اكثر تعميما لا يمكن الفصل بين المسيحية والاسلام في العراق، لا في الاطار الوطني العراقي الضيق، ولا في الاطار القومي العربي الاوسع.
4 ـ وفي التاريخ الحديث للعراق، ولا سيما في اعقاب الغزو الاستعماري الغربي، غداة الحرب العالمية الاولى، فإن المسيحيين العراقيين اضطلعوا بدور رئيسي في الحركة الوطنية، التقدمية والدمقراطية، العراقية. ونذكر هنا بوجه الخصوص ان مؤسس الحزب الشيوعي العراقي كان مسيحيا عراقيا، وهو القائد الكبير والشهيد الكبير يوسف سلمان (فهد)، الذي تم اعدامه على يد الحكم الملكي العميل للانكليز في 1949.
بهذا الوجه الحضاري، القومي العربي، الوطني العراقي، الدمقراطي والتقدمي، كان "الحضور التاريخي" للمسيحيين العراقيين تأكيدا ملموسا على حضارية القضية الوطنية العراقية، والقومية العربية، والاسلام ـ كدين وكجماعة.
بالمقابل، وبهذه الصفات، فإن مثل هذا "الحضور" للمسيحيين العراقيين، حتى مجرد "حضورهم" بحد ذاته، كان ولا يزال يمثل مصدر ازعاج دائم للمستعمرين الغربيين، و"حليفهم الستراتيجي": الصهيونية العالمية ووليدتها الدولة الطائفية ـ العنصرية اسرائيل. وهذه الاطراف، المعادية للانسانية عامة وللعرب والشعوب الاسلامية خاصة، كانت على الدوام تسعى لضرب الوحدة الوطنية لكل شعب عربي، والوحدة القومية لجميع شعوب الامة العربية، وبالاخص الوحدة والتآخي التاريخيين بين المسلمين والمسيحيين العرب.
ومن الامثلة العديدة على السياسة الغربية الاستعمارية ـ الصهيوينة، المعادية على الدوام للمسيحيين العرب، قضية لواء الاسكندرون العربي: ففيما مضى، اثناء الاحتلال الفرنسي لسوريا ولبنان (الذي كان يسمى انتدابا)، عمد المستعمرون سنة 1939 الى دعم سلخ لواء الاسكندرون (بما فيه مدينة انطاكيا المسيحية العريقة) من سوريا العربية وضمه الى تركيا، لثلاثة اهداف رئيسية هي:
الاول ـ "التخفيف" من الحضور المسيحي، السوري خصوصا، والعربي عموما.
والثاني ـ ارضاء تركيا ودفعها الى التغاضي عن "إبقاء" لواء الموصل الغني بالنفط في نطاق الدولة العراقية.
والثالث ـ "تعزيز" الطابع المسيحي للدولة اللبنانية (حيث كان المستعمرون وعملاؤهم يخططون لجعل لبنان "وطنا قوميا مسيحيا" على غرار والى جانب "الوطن القومي اليهودي ـ اسرائيل")، وذلك عن طريق اضطرار عدد كبير من ابناء لواء الاسكندرون المسيحيين للجوء الى لبنان، ومنحهم فورا الجنسية اللبنانية (والقضية العالقة الى اليوم بين لبنان وتركيا، والمسماة "قضية املاك اللبنانيين في تركيا"، هي في الواقع الآني والتاريخي جزء من الحق التاريخي العربي في لواء الاسكندرون).
والمستعمرون الاميركيون ـ في كل سياستهم، بدءا من الدعم المطلق لاسرائيل، وانتهاء بالعداء الاسود لكل ما هو عربي واسلامي، محق وحضاري ـ يؤكدون باصرار انهم الورثة الابشع لأحط التقاليد والموروثات "التاريخية" للاستعمار الغربي للبلدان الشرقية، وفي طليعتها الامة العربية، التي يقع على عاتقها اليوم، بعد انهيار النظام السوفياتي، العبء الاكبر من المواجهة العالمية ضد الهيمنة الكونية الاميركية ـ الصهيونية.
وأيا كان "منفذو" التفجيرات الاجرامية ضد الكنائس اللمسيحية في العراق، فإنها تأتي تماما في سياق المخطط الاميركي لتفتيت و"كنتنة" و"لبننة" العراق خاصة، وما سمته ادارة بوش "الشرق الاوسط الكبير" عامة، وذلك بالطبع تحت الشعارات البراقة الكاذبة للاصلاح والدمقراطية!!
5 ـ والتفجيرات ضد الكنائس المسيحية العراقية تذكر تماما بما حدث لليهود العراقيين بعد قيام وتثبيت دولة اسرائيل، في اعقاب حرب 48ـ1949. فحينذاك ايضا فوجئت الصهيونية العالمية، ومعها بريطانيا واميركا، ، ان اليهود العراقيين، الذين كان عدد كبير منهم اعضاء في الحزب الشيوعي العراقي، لم يتجاوبوا مع الدعوات الصهيونية ويبدأوا الهجرة الى اسرائيل. فعمدت التنظيمات السرية والاجهزة الصهيونية، بالتواطؤ مع الحكم الملكي العميل حينذاك، الى تنظيم موجة من التفجيرات والاعتداءات العربية المزعومة، ضد اليهود العراقيين، لدفعهم الى الهرب من العراق. وهذا ما حدث، وتوجه قسم كبير منهم الى اسرائيل. وهذه الوقائع فضحها مؤخرا، ومجددا، عدد من الاعضاء السابقين في الحزب الشيوعي العراقي، من اليهود العراقيين المقيمين حاليا في اسرائيل، الذين لا يزالون يحتفظون بانتمائهم العراقي ومعاداتهم للصهيونية؛ وذلك في برنامج بثته مؤخرا القناة الفضائية "العربية".
وعلى المنوال نفسه فإن من اهداف هذه التفجيرات بث الذعر في صفوف المواطنين المسيحيين في العراق، ودفع بعضهم، من جهة، للارتماء في احضان الاحتلال وعملائه، طلبا لـ"الحماية"، ودفع بعضهم الآخر، من جهة ثانية، لمغادرة العراق، ولا سيما للهجرة الى لبنان. ونشير هنا: انه بالرغم من ان "عهد رئاسة" بشير الجميل، الذي جاءت به دبابات الاحتلال الاسرائيلي، قد دفن قبل ان يولد؛ وبالرغم من الفشل المزري لاتفاقية 17 ايار (التي اريد لها ان تكون "كامب دايفيد لبنان" لتحويله الى مقر وقاعدة انطلاق للتوسع الاسرائيلي في المشرق العربي)؛ وبالرغم من الهزيمة الشنيعة لـ"القوات اللبنانية" العميلة في معركة الجبل؛ وبالرغم من سقوط الحكم المشبوه للجنرال المغامر ميشال عون؛ وبالرغم ـ اخيرا وبالاخص ـ من الهزيمة النكراء لجيش الاحتلال الاسرائيلي في لبنان، واضطراره للفرار بفضل تضحيات المقاومة الوطنية والاسلامية؛ ـ بالرغم من ذلك كله، من السذاجة الاعتقاد ان الامبريالية والصهيونية العالمية قد تخلتا عن مشروع "الوطن القومي المسيحي" في لبنان. وعلينا الا ننسى ان حكم العميل كميل شمعون في الخمسينات، كان قد قام بمنح الجنسية اللبنانية الى عدد كبير من المسيحيين السوريين والعراقيين (سريان، واشوريين وكلدانيين) لا بدوافع انسانية وقومية عربية ووطنية حقيقية لبنانية، بل على العكس، بهدف استمالتهم الى المخططات الطائفية المشبوهة. والدوائر الامبريالية الاميركية و"اصدقاؤها" اللبنانيون يسعون الان، مستفيدين من مثل هذه التفجيرات، لاستقطاب قسم من المسيحيين العراقيين والسوريين الى لبنان، وتسهيل تجنيسهم بحجة "اللجوء الانساني" و"جمع الشمل" مع اقربائهم الذين سبق وجنسهم كميل شمعون. ومثل هذه العملية ستخدم اميركا واسرائيل، في عملية "إقناع" المتعصبين المسيحيين في لبنان، بالقبول بتوطين اللاجئين الفلسطينيين، او قسم كبير منهم، في لبنان، بدون ان يخل ذلك بالتوازن الطائفي الهش الذي يقوم عليه الكيان اللبناني.
***
بعد طرح هذه الملاحظات الضرورية، لا بد من التساؤل:
ـ من هم المفجرون الحقيقيون للكنائس في العراق؟!
ـ واذا كان المنفذون اطرافا هامشية، فمن يقف وراءهم؟! وما هي اهدافهم؟!
اول و"اسهل" من يمكن توجيه اصابع الاتهام اليه، هو بعض الجماعات "الاسلامية!!" المتطرفة، ذات التنظيم والتخطيط و"دائرة العمل"، الاقليمية والدولية الطابع والامتداد، مثل تنظيم "القاعدة" وما شابه.
وهذا بالضبط ما فعلته فورا ادارة الاحتلال الاميركي و"حكومتها العراقية" (!!).
ولكن اذا نظرنا للجريمة من زاوية نظر حتى "التحليل البوليسي" البسيط، وتساءلنا عن "المستفيد" او "المستفيدين" من هذ الجريمة، المتكررة باصرار، فليس من الصعوبة ان نكتشف ان الاحتلال الاميركي، والصهيونية العالمية واسرائيل، يأتون في رأس قائمة "المستفيدين".
ان غياب مشروع وطني دمقراطي، حقيقي ومستقل، لتحرير واعادة توحيد وانهاض العراق، بعيدا عن الاحتلال و"المنسقين" و"المدوزنين" علنا وسرا معه، بسبب الضعف والتفكك والتشوهات التي اصيبت بها الحركة الوطنية العراقية، كنتيجة لعشرات السنين من الدكتاتورية السوداء الغاشمة لنظام صدام حسين، الذي لم يكن وجهه "الوطني" و"القومي العربي" شيئا آخرا سوى قناع كاذب، وقح وبشع للمصالح الامبريالية العالمية ولا سيما الاميركية، ـ ان هذا الغياب هو الذي يفسح المجال الان لجميع الالاعيب والمؤامرات التي يديرها الاحتلال وجميع اعوانه الفعليين، المكشوفين والمستورين، بمن فيهم بعض من يسمون زورا وبهتانا "اسلاميين!!".
واذا كان منفذو هذه الجريمة هم فعلا من "الاسلاميين!!"، فيبرز بشدة سؤال منطقي:
ـ هل ان الاحتلال الاميركي، من جهة، ومثل هؤلاء "الاسلاميين!!"، من جهة ثانية، وفي هذا الفعل الاجرامي بالذات، لا بحق المسيحيين العراقيين وحدهم، بل بحق الشعب العراقي برمته، والامة العربية بأسرها، هم طرفان متناقضان؟! ام انهما طرفان منسجمان لهما اهداف "مشتركة"؟!
***
ولكن مهما أوغل المحتلون الاميركيون والصهيونية واسرائيل في جرائمهم ومؤامراتهم، مباشرة او عبر "حلفائهم" المستورين والمكشوفين، وحتى اذا نجحوا الى حد ما، اصغر او اكبر، في "لبننة" العراق، فإن "جهودهم" العامة لـ"أسرلة" المسيحيين العراقيين لن تكون اكثر نجاحا من جهودهم "التاريخية" لأسرلة المسيحيين اللبنانيين خاصة ولبنان عامة!!
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
* كاتب لبناني مستقل مقيم في بلغاريا



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامبريالية الاميركانو ـ صهيونية و-شبح الارهاب-: من سوف يدفن ...
- العراق على طريق -اللبننة- الاميركية!
- أضواء على انشقاقات الستينات في الحزب الشيوعي اللبناني: الاضا ...
- مؤامرة اغتيال فرج الله الحلو


المزيد.....




- أعاصير قوية تجتاح مناطق بالولايات المتحدة وتسفر عن مقتل خمسة ...
- الحرس الثوري يكشف عن مسيرة جديدة
- انفجارات في مقاطعة كييف ومدينة سومي في أوكرانيا
- عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح ...
- القوات الأوكرانية تقصف جمهورية دونيتسك بـ 43 مقذوفا خلال 24 ...
- مشاهد تفطر القلوب.. فلسطيني يؤدي الصلاة بما تبقى له من قدرة ...
- عمدة كييف: الحكومة الأوكرانية لا تحارب الفساد بما فيه الكفاي ...
- عشرات الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية متواصلة على رفح
- الجامعات الأميركية تنحاز لفلسطين.. بين الاحتجاج والتمرد والن ...
- بايدن يؤكد لنتنياهو -موقفه الواضح- بشأن اجتياح رفح المحتمل


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - من هم مفجرو الكنائس المسيحية في العراق؟! وماذا هم يريدون!؟