أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - تعقيب على تعليقين حول مقال -إسقاط الحكومة بين الجد والهزل القاتل-














المزيد.....

تعقيب على تعليقين حول مقال -إسقاط الحكومة بين الجد والهزل القاتل-


محمد ضياء عيسى العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 3362 - 2011 / 5 / 11 - 10:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رداً على تعليقَي الأخت بشرى الكاظمي والدكتور صادق الكحلاوي حول مقالِي المعنون "إسقاط الحكومة بين الجد والهزل القاتل" أدرج فيما يلي ملاحظاتي بعد تقديم الشكر لهما:
1. تقول الزميلة بشرى ، وهي على حق: " لايمكن لهؤلاء ان يتركوا عراق ديمقراطي ابدا" إن هذا أمر طبيعي لأنه ينطوي على مصالح مفقودة عندما فلتت السلطة منهم وإستقرت بيد مالكها الشرعي وهو الشعب العراقي عبر صناديق الإقتراع. إن أصحاب المصالح غير المشروعة ينتهجون ألف وسيلة ووسيلة من أجل إسترجاع سلطتهم ومنافعها المادية والمعنوية. إنهم يبرقعون دوافعهم الحقيقية بأغطية متنوعة : الدينية والمذهبية والقومية والوطنية وغير ذلك. لكن كلمة الشعب هي الأعلى، وأن الصراع بين المصالح المشروعة واللامشروعة هو قانون الحياة الأبدي.
2. شكراً للدكتور صادق على مشاعره الطيبة. فيما يلي ملاحظاتي:
a. بنظري أن المعيار الصحيح لتقرير بقاء القوات الأمريكية أو رحيلها هو حاجة العراق الأمنية لا غير. رغم كوني ماركسي الفكر إلا أنني أيدتُ، وماأزال أؤيد، إطاحة النظام البعثي الطغموي لأنه بلغ من الحصانة الأمنية بإجرامه وقدرته المالية مستوى أضحى غير قادر على إطاحته سوى ألله أو أمريكا. ولو كنت أقدِّر أن حاجتنا الأمنية تقتضي البقاء لدعوت لبقاء القوات لكنني بصراحة لا أرى هذه الحاجة وسأنشر مقالاً أعددته حول الموضوع. دعنا لا ننجر في الوقت الحاضر إلى الإختلاف حول أمور نظرية كالرأسمالية والكولونيالية والإمبريالية إلى أن تعبر الديمقراطية العراقية دائرة الخطر. دعنا نتعامل مع الوضع تعاملاً براغماتياُ عملياُ ونقول أن مصالح الشعب العراقي إلتقت مع مصالح الأمريكيين في أربع نقاط هي:
i. إطاحة النظام البعثي الطغموي الذي ما عاد قادراً على إطاحته سوى الله أو أمريكا (وهذا لا يعني أن أمريكا والغرب بريئان من مساعدة النظام الطغموي البعثي على الوقوف ضد الشعب والتمكن منه حتى بلغ تلك القوة؛ ولكن هذه هي السياسة، فلا يمكنك رفض إقدام أمريكا على الإطاحة بالنظام خاصة وأن لك المقدرة الكاملة على إخراج أمريكا من العراق بعد إنجاز المهمة لا بقوة العراق العسكرية التي لا تساوي شيئاً ولكن بقوة الجماهير عبر إعلان العصيان المدني بدعوة من السيد السيستاني) : وقد تمت الإطاحة بالنظام.
ii. إقامة نظام ديمقراطي: وقد أُنجزت الخطوات الأساسية له والوضع متجه نحو إستكماله ويبقى الأمر منوطاً بالأحزاب ومنظمات المجتمع المدني لإنضاج الديمقراطية بنضالها السلمي وبتأييد ومساعدة الحكومة المنتخبة في مواقفها الصحيحة ونقدها نقداً شديداً بناءاً لمواقفها الخاطئة.
iii. إقامة علاقات صداقة متكافئة قائمة على المصالح المشتركة والإحترام المتبادل بين العراق وأمريكا: حتى الآن وعلى السطح يبدو أن الوضع بين البلدين هو على هذه الشاكلة؛ ولكننا يجب ننتبه إلى أن تحقيق هذه العلاقة بين دولة صغيرة كالعراق ودولة عظمى كالولايات المتحدة لا تأتي بمجرد الرغبة فيها أو طلبها لأن الدولة العظمى قد تريد منك تنفيذ أمور ليست بصالحك خاصة إذا كان هناك من أبناء البلد من يبدي إستعداده لتنفيذ تلك الأمور إذا ما ساعدته أمريكا على التسلق الى كرسي الحكم. هذا أمر طبيعي ويحصل حتى بين الأخوان فعليك حراسة مصالحك دائماً.
iv. إنسحاب القوات الأمريكية بعد إنجاز المهمات: لقد أنهي الإحتلال رسمياً بعقد الإتفاقية وسيتم إسترجاع كامل السيادة في نهاية عام 2011.
b. أنا لا أعتقد أن المرجعية في النجف والأحزاب الدينية الرئيسية تؤمن بولاية الفقيه وهي بقناعتي لا تسعى إلى نظام ديني متشدد كما أن ظروف المجتمع العراقي لا تساعد على ذلك. من جهة أخرى فإن المشروع الإيراني، حول فلسطين، الذي تشاركها فيه كل من حماس وحزب الله وسوريا لا يتفق ومصالح العراق مع إحترامي لوجهة نظر تلك الأطراف. أعتقد أن سياسة السلطة الفلسطينية الشرعية بقيادة السيد محمود عباس هي الأنضج.
أكرر تحياتي.
محمد ضياء عيسى العقابي



#محمد_ضياء_عيسى_العقابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسقاط الحكومة بين الجد والهزل القاتل
- حرية التفكير وشجاعة التعبير عن الراي
- لماذا إجتمع القذافي بالبعثيين العراقيين في هذا الوقت بالذات؟
- إجتماع القذافي بالمعارضة العراقية: كيف ينحط العرب؟
- إيران وإسرائيل وصالح المطلك ورفاقه و -مخطط حرق الأعشاش-
- الإستعداد لمرحلة ما بعد العفو والمصالحة1-2 و 2-2
- لماذا رضخت أمريكا للخطة الأمنية الجديدة
- -العراق ... من أين وإلى أين؟- / الإحتلال وحل الجيش العراقي


المزيد.....




- قوات روسية تخترق دفاعات أوكرانية في دونيتسك قبل أيام من قمة ...
- الانتقال إلى إيطاليا قد يكون خطة جيمي كيميل البديلة
- إسرائيل: حرب ردود بين وزير الدفاع ورئيس الأركان.. و-التعيينا ...
- - فلسطين حرّة-.. رسالة من مراقب جوي فرنسي إلى طياري شركة -إل ...
- شركة -البحري- السعودية تنفي نقلها أسلحة لإسرائيل على متن سفي ...
- رونالدو وجورجينا.. خطوبة وقصة حب وقيراطات ألماس ثمنها ملايين ...
- -قبة حرارية فوق أوروبا!-.. جفاف وحر وحرائق وجو يحبس الأنفاس ...
- لماذا اغتالت إسرائيل أنس الشريف؟
- سرايا القدس تبث مشاهد لقصف مستوطنتين إسرائيليتين بغلاف غزة
- نشطاء يشيدون بنباهة طفل يمني أنقذ شقيقته من محاولة اختطاف


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - تعقيب على تعليقين حول مقال -إسقاط الحكومة بين الجد والهزل القاتل-