أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهدي بن سليمان - لأننا فعلا عرب














المزيد.....

لأننا فعلا عرب


مهدي بن سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 3358 - 2011 / 5 / 7 - 21:38
المحور: الادب والفن
    


يرقصون حول بقايا وطن ،
راية مهتوكة و قٌـبلْ
شعب مهزوم و مِلـلْ
هي أنت في آخر الزمـنْ ... ؛
بحر يتيم بلا سفـنْ
حرب حبلى تسنّ السـننْ
و حبر كاذبٌ يرسم حدود العـفـنْ
هي أنت ، أرض القتيل إذا قتـلْ

فلسطينُ ... ؛
فلسطين فلسطيني
ليست ملكا للأعيان و السلاطين
فلسطيني فلسطين
الآباء و البنين
أتجمعكم ورقة و إمضاء ؟؟
و يفرقكم كرسي مشوه في الخلاء ... !
هي محطة أخرى و لا سفـرْ
حقا أنهيتم الإنقسام ؟؟
و الإنقسام فيكم كأركان الإسلام ... !
هو مشهد آخر بلا صورْ

يرقصون حول بقايا وطن
جثث مسبية و قمـمْ
أمّة منسية و أمـمْ
عربي أنت تغازل الحياة
و الحياة فيك مذلّة
عربي أنت تبحث عن النور
و النور من حولك ظلمة
عربي أنت تترقب خروج الماء
و الزلال لا يخرج من الصخرة
عربي أنت تنتظر نزول المسيح
فأي مجنون يغادر الجنّة
أي مجنون ينقذ هكذا أمّة ... !
عربي أنت
فلماذا لا تغصـبْ ؟؟
اغضب
فإن الحكام فوقك نائمون
و كاذبون
و عاهرون
و منيّ اللواط يملأ العيون ... !
عربي أنت ،
و فلسطين
فلسطيني فلسطين
القدس و الحائط الحزين
فلسطين فلسطيني
باعها الأنبياء لـتجار الدين ... !
أتجمعكم فصول الخوف و الأنواء ؟؟
و يفركم النبيذ المتدفق من أفواه الأعداء ... !
هي صفـقة أخرى كـالأخرْ
أحقا لامس الضمير نياط القلوب فيكم ؟؟
و الضمير الحي يستحي ذكراكم ... !
هو فصل آخر بلا مطرْ

يرقصون حول بقايا وطن
عرض مهتوك و خطب
قهر طويل و كذب
عربي أنت
فلماذا لا تغضب ؟؟
كن أنت النار و الحطب
إن التهمت نيرانك كل الغابات حتى عيدان القصب
فارمي في أحشائها كل الكلام المطرز بالخشب
هي قصيدة أخرى سببها الغضب
تبا لكم يا أمّة العربْ
و طوبى لإبني الصغير المحبّ
حين سألنـي دون طلـبْ
لماذا أطلقوا علينا إسم العربْ ؟؟
أجبت و قد زال عنّـي الغضـبْ
ببساطة لأنـنا فعلا عربْ ... !



#مهدي_بن_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة قناة حنبعل و سياسة العار
- رسالة مباشرة إلى الشيخ الغنوشي
- إلى الدين
- 8 مارس اليوم العالمي للعورة


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهدي بن سليمان - لأننا فعلا عرب