مهدي بن سليمان
الحوار المتمدن-العدد: 3331 - 2011 / 4 / 9 - 18:07
المحور:
الادب والفن
إلى الدين
كتابٌ أوحد نزلْ ،
أثناء مخاض التقسيم قُتلْ ... ؛
فمن القاتل و من المتهم ؟
قرآنهم ... فرقانهم ،
أيات الله المقدسة ،
صانها الدهرُ ،
و ذاد عنها السرقة
إنجيلهم ... توراتهم ،
شرائع الربّ المحرّفة ،
تاهت على أفواههم ،
و هاهي اليوم مفبركة ... .
فسبحان الذي منع عنهم السرقة ،
و لم يمنع عنهم الفبركة ... !
مات عيسى مصلوبْ ،
نسلُ موسى مغضوبْ ،
و أمّة محمد على الكرسي تنوبْ ... .
أبناء عيسى أشاعوا ؛
لنا الربّ و الروح القُدس و يسوعْ ،
أمّه عذراء لم تُثلبْ ،
وهو ابن الله لا يُغلبْ .
و نحن قومٌ يسود الجميع ،
على بركة الرب و المسيحْ ... .
أبناء موسى صاحوا ؛
بإسم الدين نقتل الأبرياء ،
فاليوم نحن ، و غدا الأبناءْ ،
و على تعاليم التحريف نسير ... ،
فوق الأرض نحو التغيير .
أمّا أبناء محمد قالوا ؛
خير أمّة كُنّا ،
و من قشور الدين أكلنا ،
فخير الأمو أوسطها ،
و الصبر مفتاح الفرج ... .
حتّى ظلّ المشكلُ .... أيرٌ و فرجْ .
ذاك المسيح ؛
يتيمٌ بلا أب ،
يصيحْ .
و ذاك موسى ؛
كليمُ الله ،
الفصيحْ .
و هذا هو محمّد ؛
الصادقُ الأمين لتعدّد الزوجات ،
يستبيحْ .
و ها أنا كما أنا ؛
في ذكر الدين لا أحبّ ،
المديحْ .
فإلى الدين ، وما الدينُ سوى ... ؛
نغمة ناي حزين أبى ،
الكلام و النواح ... فإلى متى ؟
يبقى الدينُ و أفنى أنا ... !
مهدي بن سليمان
تونس
#مهدي_بن_سليمان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟