أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حمزة الشمخي - إبن الناصرية الشهيد الشيوعي السيد وليد السيد إبراهيم في الذاكرة والوجدان














المزيد.....

إبن الناصرية الشهيد الشيوعي السيد وليد السيد إبراهيم في الذاكرة والوجدان


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1002 - 2004 / 10 / 30 - 13:01
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


عندما يتحدث أبناء مدينة الناصرية عن السياسة والنضال والمناضلين والشهادة والشهداء، حيث ترجع بهم الذاكرة الى السنين الماضية ويتذكروا شهيدهم ، شهيد الشعب والوطن والحزب الشيوعي، السيد وليد السيد ابراهيم، الذي ولد ونشأ في مدينة الناصرية ، وتعرف على الافكار الشيوعية والحزب الشيوعي العراقي منذ صباه ، وكان الرفيق الشهيد يتميز بالنشاط والحيوية والسمعة الطيبة والعلاقات الاجتماعية الواسعة وخاصة مع أبناء فقراء وكادحي مدينة الناصرية .
وفي عام 1963 كان الشهيد طالبا ويعمل في نفس الوقت وهو في مقتبل العمر ، عندما حدث الانقلاب البعثي الدموي في 8 شباط 1963 .
وكان للرفيق دورا متميزا للتصدي للانقلابيين البعثيين من خلال توزيع منشورات وبيانات الحزب الاولى التي كانت تندد بالانقلاب والانقلابيين والداعية للحفاظ على النظام الوطني الجمهوري والجمهورية والدفاع عنهما .
وهذا ما زاد من حقد العفالقة الفاشيست على الشهيد الشيوعي وسارعوا على خطفه من الشارع العام، وإخفائه في سراديبهم المظلمة ، وبعدها تعرض الى أشد أنواع التعذيب من قبل عصابات الحرس القومي المجرم .
وواصل الشهيد صموده الشيوعي البطولي متحديا هؤلاء الأقزام الجبناء، الذين قاموا بدفنه حيا، خوفا ورعبا من صمود وبطولة هذا الشاب المناضل، الذي أحب وطنه وشعبه وحزبه، وقدم أغلى ما يملك، وهي حياته، تاركا وراءه إمه وثلاث أخوات وخطيبته ، ولم يعرف في حينها أي خبر عن مكانه ووجوده وقبره إلا بعد أن إنقلب عبد السلام محمد عارف في 18 تشرين 1963 على حلفائه الانقلابيين البعثيين ، وظهور الاخبار والمعلومات المؤلمة والمحزنة لجرائم هؤلاء الفاشيست وخاصة بعد صدور كتاب ( المنحرفون ) كتاب العار والخزي والجريمة، لصفحة من صفحات البعث العفلقي .
ومن خلال هذه المعلومات والأخبار وبعد إنتظار طويل من الحزن والألم عثر رفاق الشهيد وأهله على قبره الطاهر وتعرفوا عليه من خلال بقايا ملابسه وكتبه وساعته وخاتم خطوبته .
وحينها حزنت الناصرية أشد الحزن، وبكت نساءها وشيوخها وشبابها بدموع الحزن والتحدي والغضب والوفاء على إبنها الوفي والامين لشعبه ووطنه وحزبه الشيوعي والذي حافظ على أسراره حتى اللحظة الاخيرة من حياته .
ومن الجدير بالذكر أن القيادي البعثي نعيم حداد، والذي كان من المساهمين في جرائم البعث، الى أن عزله المجرم صدام من جميع مسؤولياته الحزبية والسياسية في الثمانينات، هو الذي كان يشرف على عمليات المطاردة والاعتقال والتعذيب والقتل بالجمل في مدينة الناصرية حينذاك ، ولكن الذي ساهم وشارك بتعذيب ودفن الشهيد حيا هو المجرم غازي سيف الذي قتله أبناء الناصرية الأبطال في إنتفاضة اذار المجيدة 1991، هو وآخرين من البعثيين المجرمين الذين ساهموا بمطاردة وتعذيب وملاحقة أبناء مدينة الناصرية ومحاربتهم برزقهم وعملهم وحياتهم في زمن الدكتاتورية المنهارة .
المجد والخلود للشهيد السيد وليد السيد ابراهيم
الخزي والعار للفاشيست



#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألف وردة حمراء .. الى الحوار المتمدن
- المقابر الجماعية .. تعود الى السومريين !!
- اليسار العراقي .. والمهمات الراهنة ..
- بعد هذه الكتابة (من الزرقاوي الى عطوان,القرضاوي,بكري والمسفر ...
- من الزرقاوي ... الى عطوان , القرضاوي , بكري والمسفرالتوجه ال ...
- أسئلة..عراقية خاصة الى بوش ؟؟؟
- !!فرح ..... ( الجزيرة والعربية ) من حزن العراقيين
- ديمقراطية ... الدم والموت
- انظمة القمع العربية لم تستطع ايقاف حوارنا المتمدن ..
- هل يعلن عن موت صدام قبل محاكمته ..؟؟؟
- !!البعثي تايه عبدالكريم ..ونظرية ما ادري ....ما اعرف
- !!!وزير اليوم ..... صدامي الامس
- !!!مقاومتان
- حكومة الوجوه الملثمة وذبح البشر باسم العروبة والاسلام
- اخبار ليست للنشر
- صدام وعصابته ..يفضلون الامريكان على العراقيين
- تحية للذين تظاهروا في مدينة النجف
- دعوة - من اجل اقامة نصبا تذكاريا لشهداء العراق
- لقطة خاطفة - قناة الجزيرة بتاريخ 1 ايلول 2004
- واجهات اسلامية .....باساليب ارهابية


المزيد.....




- سمير لزعر// الموقوفون، عنوان تضحية الذات الأستاذية وجريمة ا ...
- حاكم تكساس يهدد المتظاهرين في جامعة الولاية بالاعتقال
- حزب النهج الديمقراطي العمالي: بيان فاتح ماي 2024
- تفريق متظاهرين في -السوربون- أرادوا نصب خيام احتجاجاً على حر ...
- بيان مشترك: الاحزاب والمنظمات تؤكد فخرها بنضالات الحركة الطل ...
- رحل النبيل سامي ميخائيل يا ليتني كنت أمتلك قدرة سحرية على إع ...
- رحل النبيل سامي ميخائيل يا ليتني كنت أمتلك قدرة سحرية على إع ...
- الانتخابات الأوروبية: هل اليمين المتطرف على موعد مع اختراق ت ...
- صدور العدد 82 من جريدة المناضل-ة/الافتتاحية والمحتويات: لا غ ...
- طلاب وأطفال في غزة يوجهون رسائل شكر للمتظاهرين المؤيدين للفل ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حمزة الشمخي - إبن الناصرية الشهيد الشيوعي السيد وليد السيد إبراهيم في الذاكرة والوجدان