حسين علي الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 3357 - 2011 / 5 / 6 - 16:03
المحور:
الادب والفن
كــلــمـــةٌ اقـــدس واقــدم واعــرق ما لـــدّي.
كــلــمـــة تمزقــني ولكــن لاحــيــلة بــيَـــــديّ.
كــلــمـــة اتــت من داخــلي ولــيــس من فــكيّ.
كـــلــمـــة اهدرت حقوق جميع نساء عامرَ وطَيّ.
هذه كـــلــمة ٌ دمرّتـني وجعــــــلـــتــني شجـــــيّ.
لست ُ اقولها كي اغازلها..او امازحها بل بقولٍ جدّي.
جــدّي في كل حرفٍ وفي نــفــس الوقـــت حــــدّي.
لآن الحــــــب َ لـــيـــــــس لــعــبـة ً لــكل َرذيّ
بل هوشيءٌ موجودحتى قبل ان يكتبها ابوتمّام والمتنبيّ
والحب ارقُ واعذبُ واعظمُ كلمةٍ في المنجد والصحاح للرازيّ......
احـــــبــــهــــا.. احـــبــــهــــا اقــولــها لـــــلابــــد....
واُريدُ ان اقــولــها لها وعــيــنـي في عــيـــنــــــــاها
عــيـنــاها التي لا اعرف حتى لــونــــــــــاهــــــــــــا
وذاك حَمّار الخَجَلِ الذي يبدو على خـــداهــــــــــــا
الى مـــتــــــــــــى...........
الى متى سوف انتظرُ هل حتى يأتي من يطلب يداها
هل حتى تـتـــرك قــلـبــي ولــيــــــس فــيـه عــداهــا
وها انا اقسمُ لها بأنّي لــن اقترن ولا ارى سواها.
لا لأني اعمى او اعشى بل لأني احبها كأنّي من ربّاها
لأني لــــن اعــشــق ولم اقــع الا في هـــواهـــــــــــا
هــواهـــا..هــواهــا....... كــلمــة لــمــن رواهــــــــا...
كــلــمة لـو تــعـطي مــعــاني مـن رجـــاهــــــــــا..
واخـــيـــرآ....... الـى مـن قــلــبي هـــواهـــــــا.
وصــورة كــــل لـــون من عـــيــــــــنــــاهــــــــا
والى مـن نـارهــــا كـوت مـن دنــــاهـــــــــا
هـذا ســؤال ..؟ هل تحبينني يامن سّرتُ في خطاها
هل تقبليني زوجا ً لآمرأة ٍ احببتها ولا ارى سواها
ولا توجد فتاة او امرأة في قلبي الا التي كان في قلبي عُــــلاهـــــــا....
وهــذا آخــرَ ســطـر ادعـوهــــا واعـســــاهـــــــا
سؤال من قلب مهموم وممزق يريد
جواب على كل كلمة.
حسين الطائي
شتاء 2011
#حسين_علي_الطائي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟