أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيمان البغدادي - كيف.. و إلى متى؟














المزيد.....

كيف.. و إلى متى؟


إيمان البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 3357 - 2011 / 5 / 6 - 03:05
المحور: الادب والفن
    


إلى متى سنمضغ الكلمات بدل أن نقولها؟؟
إلى متى سندّعي أنّنا مُتخمون بالنعمة و خواؤنا أصبح معلوماً للعالم بأسره؟
إلى متى سنلبس النقاب و نختبئ وراء خيباتنا؟
إلى متى سندّعي أنّ هذا الكابوس ما هو إلاّ حلماً جميلاً رغم أنه أتلف ليلنا و نهارنا؟
إلى متى سننافق و سندافع ؟؟
إلى متى سنلف و ندور؟؟
ألم نتعب؟؟ ألم تملأ رائحة الدم والذل أنوفنا؟
ألم ترهقنا جثث إخوتنا التي ننهش بها كلما دافعنا عن القاتل وتستّرنا عليه؟؟
كيف نستطيع أن نحترم ذواتنا بعد اليوم؟؟

كيف يستطيع رجلٌ أن يقول لحبيبته أنه سيُخلص لها و يحميها
وهو مضرّجٌ بالذل والخيبة ؟؟

وكيف تستطيع امرأةٌ أن تذهب إلى خزانتها... تنتقي فستاناً .. تُقبّل ابنتها
وتخرج للعمل و تمشي في الطرقات المعبّدة بالجثث؟

كيف نجرأ أن نخون مَنْ ماتوا؟؟ مَنْ اعتُقلوا؟؟
كيف نخون أطفالنا االذين وُصموا بالخوف والعنف والنار؟؟
كيف استطعنا أن نغتصب الحق ونتاجر بذواتنا ..بإخواننا ..وأخواتنا؟؟
وإلى متى ؟؟
وإلى متى سندّعي أننا عقلاء و هادؤون
أما آن لنا أن ننتفض للحق ...ونسحب أيدينا من أيادي القَتَلَة القذرة؟

إيمان البغدادي



#إيمان_البغدادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأقلام الرمادية و قطار الحرية
- سوريا ليست أكوام الحجارة


المزيد.....




- تايلور سويفت تواصل تحطيم الأرقام القياسية.. بيع 4 ملايين نسخ ...
- وفاة المخرج الإيراني الشهير ناصر تقوائي عن 84 عاما
- أَسْئِلَةٌ عَلَى مِشْجَبٍ مَنْسِيٍّ
- إعلان أوائل -توجيهي 2025- في غزة: سلمى النعامي الأولى على -ا ...
- رافض القيود الصارمة.. وفاة المخرج الإيراني ناصر تقوائي
- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...
- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيمان البغدادي - كيف.. و إلى متى؟