ميمي احمد قدري
الحوار المتمدن-العدد: 3351 - 2011 / 4 / 30 - 13:40
المحور:
الادب والفن
طفلتي ...ألا تهمسين!!!!
***
جئت إليك كعادتي كل حين
فلم أجدك في العرين
وددت لو أهبك ما تستحقين
من حب وشوق وحنين
***
طفلتي سألت عنك
وبحثت ذات اليسار واليمين
قالوا ذوت ،وعودها في الرمس دفين
لهفي على ابنتي ضاعت
وخلفتني لدمع سخين
***
عنفني غضبي على نفسي
ذبحني بألف سكين
كيف تناسيت فضل ربي!!
فقلبي يغمرة شوق المحبين
***
وداعا" لشحوب جسدك.. وداعا"
لحلمك أن تحيي مع الآملين
وأنت أملي حيث كُنتِ والآن
أجهدني غيابك ...تذكرتك
ذاهبة ,,وعني تهجرين
***
قسوت!! وأنت بين براثن
الموت تصارعين
تناسيتك .........
أعتقدتك لن ترحلي
وكما أنت تلعبين وتتلاعبين
***
كنت أملي
. حيث ُكُنتِ كنت لربك تسعين
حاولت نسيانك.....
. وأنت مسجاة
تحت التراب تنتظرين
***
غربت شمس جمالك
وأنت تنادين
هنا وهناك في غيبوبة الموت
يتلاطمك كل وقت ومن الألم
تتجرعين
***
الدواء كان صعباً
لغياب الأقربين
كنت كأمك إلى أن أنستني قسوتي
أنك فضل من اللهِ وغفرانٌ للطيبين
سامحيني
***
تهلل لك السماء
هجرَت روحك
دنيا ضنين
أستجدي مكاني بين
العطّائين ........ الطيّعين
***
التزمت جوارَ قبرك وبين يدي
احمل نهر دموعِ
تنزف بها قلوب المؤمنين
أرتل ..أصلي صلاة
الغفران
الفظي قصاصك فكفاني
قصاص ربي كل وقت وحين
***
انتهت
إلى لقاء جديد
مع ميمي احمد قدري
#ميمي_احمد_قدري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟