أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم كمو - لمن ستغني الطيور














المزيد.....

لمن ستغني الطيور


نعيم كمو

الحوار المتمدن-العدد: 3350 - 2011 / 4 / 29 - 01:48
المحور: الادب والفن
    


.بعد رحيلك ِ لمن ستغني الطيور
ستذهب الحكايات وينتهي الحبور
وتجف الدموع ولمن تنحني الزهور
وتختفي الحمائم وتغادر النسور
وإن عدتِ وناديتِ سترد عليك القبور
ستبقى قصة بين الألسن عبر الدهور
بين الغابات أجازف تزمجر النمور

سترين النعش والطعام يملأ القدور
ويقف السير وتمتليء السماء والبخور
وتختفي الخضار ويبقى شجر التمور
بعد الرحيل تصمت الألحان والعصفور
وأنا وريشتي وأوراقي نبحث عبثاً ندور
سأكتب عنك حكايات تنتقل عبر العصور
ذكرى الليالي وكل وربيع العمر والزهور
يا سيدة اقتنصت ضميري وتوقف العبور
سأكتب عنكِ بصفحات تملؤها السطور

وبعد الرحيل

لمن ستبقى خميلتي مفتوحة
والأريكة ستبكيكي
وعرائس المروج ستنحب
والورود ستذبل
والعصافير تصمت
ويغيب البدر وأنا
وأنت لمن تكونين
كنتِ خير زائرة وخير أنيسة
وكنت مبعث الأمل
إن أتيت سأعتذر وفي عينيك خبر
ينبئني بالأسارير
ويبلغني أن العمر سيضيع عبثاً
وكنت قد وهبتكِ ما تبقى من العمر
وفي سمائكِ كنت أتخيل النجوم والكواكب
لو تعلمين كم كنت واثقا بكِ
ولا تظني أنني كنت يوماً أخالف ضميري
بعدكِ تموت ممالك النحل وينتهي الشهد
وتتفجر شرانق الحرير وتنضح مياه البحيرات
وتترنح الظباء سكرى
ونعيق البوم سيعلو
ويعم الظلام
وتتفجر الينابيع
وتتيتم الأحلام
واستيقظت من الحلم كالكابوس
وتراءت لي نديمتي وبدأ الحوار سألتها

متى كان العشق سجنا بل خروج من معتقل الأحلام
بعد تجارب الحياة وانصهار الروح بالأشواق عبرالأيام
من يعيش خارج بوتقة الحب يتيماً يتلذذ دوماً بالسمِّ الزؤام
نديمتي أخرجي من القصر الموصود بالمزلاج إلى الوئام
تمتعي بالحب وهو ملاذنا شئنا أم أبينا نقع غفلة في الهيام
ها أنت ِمعي بين معشر من رهط الأدباء همُ كليةُ الإحترام
الحب يدخل خلسة قلوبنا كالموت يحكم علينا ظلماً بالإعدام
رائعة كتبتها تجلت بها الروح منبعثة بالتساؤلات والإقدام
نعيم كمو أبو نضال



#نعيم_كمو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وتمر الأيام
- أعيادك يا نيسان عيد الجلاء 17 نيسان في سوريا
- لماذا الرحيل
- غزلان في روابي الجزيرة
- ظباء في الجزيرة الخضراء
- عجيبة أنتِ
- رسالت إلى صدقتي


المزيد.....




- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...
- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...
- مصر.. إحالة 5 من مطربي المهرجانات الشعبية للمحاكمة
- بوتين: روسيا تحمل الثقافة الأوروبية التقليدية
- مصادر تفنّد للجزيرة الرواية الإسرائيلية لتبرير مجزرة النصيرا ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم كمو - لمن ستغني الطيور