أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن شريف - اغنية الجسد














المزيد.....

اغنية الجسد


مازن شريف

الحوار المتمدن-العدد: 3349 - 2011 / 4 / 28 - 12:39
المحور: الادب والفن
    


أيتها الرصاصة
لك بيت ووطن
لم تبحثين عن الجسد؟
وتفصلين عنه الروح لتزوجيه التراب؟
امسكي الزمن
وغوصي في عمق الحدث
واكتشفي سر الموت
لوني الحياة
بقوة الكلمة وجمال الحرف
(ح.. ر.. ي.. ة)
ثمن باهظ
وتكلفة اقل للصمت
**
صوروك ولونوا أجزاء منك
بعضها في لوحة العنف ..
وامتزجت الألوان
بريشة الموت
**
أيها الجسد
ها قد مسكت الأسرار
واكتشفت أن الصمت جزء من المحبة
فلا احد ينظر إليك حتى تتلون
خارج حدود العالم
عليك أن تتمرد
على التجربة
على صرخة الألم
وان تتدرب كيف ترسم الأمل
قد تنجح
قد تنكسر
واعلم أن هناك مسؤولية
لا تحتمل الخطأ أو الصواب
إنها الحرية
**
في فضاء الطبيعة
أمل منكسر
وحياة غامضة
وأغصان متكسرة
**
في أفق السياسة
حطمي الخوف
وأطلقي صرخة المحبة
وحلقي فوق البحر والسهل والجبل
**
في أحلام النهار
امسكي أخاك
وارفعي غطاء العقل
وارمي العواطف
لتنكسر الحواجز
وتهدم الجدران
لكن لا تقربي الجسد
لأنه ملك التراب
**



#مازن_شريف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كريمة الإبراهيمي .. قاصة تكتب للحياة ومن الحياة
- المعارضة السورية ... مجرد (خربشات) طفولية
- المعارضة السورية في حالة يرثى لها؟
- انهيار المعارضة السورية
- شوارع سورية (صامتة) من فئة خمس نجوم
- دمشق مدينة الصمت ... مدينة الأبواب المغلقة
- أحفاد ابن تيمية ومؤتمر جبهة الخلاص في برلين!
- المرأة بين الأنوثة والإبداع
- المعارضة السورية (الجديدة) وبنزين الديمقراطية
- المرأة سر هذا الكون وفن الحياة
- لا نسمح بأن نخسر أحدا من المعارضة السورية
- بالحوار ومشاركة الجميع نغير ونبني سورية
- مشهد المعارضة السورية ومواجهة الخطر المقبل
- المعارضة السورية ... إلى أين؟
- لن نذرف دمعة على قتلة الأبرياء أيا كانوا: في ذكرى المجازر
- الخطوط الحمراء بين الدين والسلطة
- خيمة جديدة لحرية الكراهية في صحراء الربع الخالي
- تحية إلى المرأة صاحبة القلب الجميل
- المرأة السورية وظاهرة الابداع 2
- المرأة السورية وظاهرة الابداع 1


المزيد.....




- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن شريف - اغنية الجسد