أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - السموأل راجي - إجرام لا ينقطع من بَشّار وشبِّيحَتُه















المزيد.....

إجرام لا ينقطع من بَشّار وشبِّيحَتُه


السموأل راجي

الحوار المتمدن-العدد: 3345 - 2011 / 4 / 23 - 00:22
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لن ينقطع الإجرام الرّسميّ والإجرام بالوكالة ما دام الوريث بلا شرعيّةٍ قائمًا على عرشٍ تهاوى من ضربات طلائع الشّب السُّوري وفئاته المُتضرّرة من عُقٌود الظّلام المسروقة من عُمره،ضاعت البلاد وإنتُهِبت البلاد وتحوّلت لمزرعة لبشّار وماهر وزوجاتهم وأصهارُهم ومُشتقّاتُهم من بُثينة وأشباهِها،وحتّى الإعلان السّخيف الذي باركته أحزاب السّلطة البهيمة بما في ذلك مُدّعي الماركسيّة من الوجه الآخر للأسديّة لن يكون إلاّ إعلانًا تحت الضّغط في لحظة لم يعُد يكفي فيها رفع حالة الطّوارئ فالشّعب يُريد إسقاط النّظام.
لم تنقطع سُيُول الشّهداء يومًا عن ريّ سُوريا بالدّماء رغم ما يقُوله زبانية بشّار عن الشّحن الطّائفيّ الذي كان تحت إشراف دوائر الإستخبارات،وعن حجم المُؤامرة الدّوليّة على النّظام رغم انّ السّفير الفرنسيّ لم ينفكّ يُصرّح عن مُغالاة إعلاميّة حول الدّماء التي تسيل،وأحد أرباب المافيا الأوروبيّة وأقصد به ساركوزي يُساند بلا هوادة بشّار الذي يُواجه تُهم تتعلّق بالجرائم ضدّ الإنسانيّة بوصفه المسؤول الأوّل والآمر النّاهي في سُلطة الفرد الإطلاقيّة.يعتمد خَدَم الطّاغية مُعطيات مُشوّهة حول القتل على الهويّة في حِمص وغيرها وللسّائل أن يسأل:أليس نظام المُمانعة المُتشدّق بالسّيطرة الكُلّيّة على مُجريات الأمور قادِرًا على حسم القتل إن وُجد؟؟أوليس هو نفسه طرفًا في القتل المُوجّه تجاه كُلّ مُتظاهر في بلد لم يعرف أفراد شعبه المُساواة إلاّ في مخافر أمن الدّولة وأفرع المُخابرات وفلقات الضّرب وأعمدة التّعذيب؟؟يَعكِفُ سيّء الذّكر والصّيت بشّار على ملفّات لا حصر لها قصد الإصلاح وتطهير سُريا من الفساد زنقة زنقة وحديث واسع من أفواهٍ نَتِنَةٍ لأعوانه على الفضائيّات عن مُحاسبة رموز الفساد:كم من الدّماء عليها أن تجري حتّى يُحاكمُوا؟؟وأيّ مَحَاكِم ستنظر فيهم؟وهل ستطال المُحاسبة الفاسد الأعظم الوريث للحُكم بلا شرعيّة؟؟جِنسيّة وطنيّة سُحِبت من آلاف المُعارضين وفيالق من المُحتجزين تَعَسّفيًّا،وشُهداء تحت التّعذيب وأحاليل قُطِعت للبعض فقدُوا مع حُرمة أجسادهم بسب آرائهم حتّى تصنيفهم الجنسيّ،وصرخات درعا لم تتوقّف وتعالت أصداءها في القامشلي وبانياس وحمص وحلب ودمشق زنقة زنقة هبّت الجَماهير لتبصق الطّاغية من تاريخٍ شوّهه والده قبله ولتبصق على صُورِهِ ماحيَةً إيّاها من ميادين حوّلها لمجاميع صَنَمِيّةٍ له ولعائلته التي جعلت من نُخب المُجتمع أشلاء بشر بزجّها في السّجون لأكثر من عقدين ونزار نيّوف لا يزال ماثِلاً أمام الأعين ورياض التّرك وغيرهم لا يُحصوْن ويتحدّث زبانية الجُرذ عن حِوارر وطنيّ:مع من؟؟؟مع مُشتقّات النّظام المافياوي الذين يكتبون عن سيادة الرّئيس وعن إنخراط طلائع التّغيير الدّيمُقراطي السّوري وشُهدائهم في درعا وبانياس وغيرها من رياض الشّهداء في دوّامة التّحالف الصّهيوإمبرياليّ المُناهض لسُوريا المُمانعة التي لم تُطلق ولا خرطوشة ما وراء أسلاك الجولان الشّائكة والتي لم تنقطع المُفاوضات غير المُباشرة بوساطات مافياويّة أوروبيّة مع كلب الحراسة الأوّل للإمبرياليّة ف المنطقة؟؟؟
ماذا سيُقدّم مُصلِحُو سوريّة المُفسِدُون كبديلٍ لعائلات هؤلاء الذين سقَطُوا في الجُمُعة العظيمة وقد كانت أعظم وخطًّا فاصِلاً في تاريخ الشّجاعة والنّضال الشّعبيَّيْن مُقابل جُبن وتآكل نظام التّهالك والصّدأ:
المعضمية

1-عبد المنعم قرقورة

2- مازن قرقورة

3- احمد الشيخ

4- سليمان ابراهيم

5- احمد الغندور

6 - محمود معتوق

7 - احمد معتوق

8- الطفل ضياء هزاع

9 - إياد صوان

دوما

1- خلدون الدروبي

2- محمد خالد الساعور

3- محمد الديرواني

4- سليم طلال القلاع

5- عبد الله فوزي القلاع

6 - اربع شباب (صورة)


برزة

1 - الشهيد كمال بركات (فيديو)



الحجر الاسود

1- محمد الحمزات

2- يمان طراد الآغا

3- محمد مصطفى رعد

4- محمد عدنان الآغا

5- عيسى مصطفى الرعد البحتري


زملكا

1- وائل عرييتي

2- أحمد المملوك

3 - عز الدين النداف

4- أحمد جبارة

5- محمد الفتال


حرستا

1- علي درويش

2- محمد دخيل الله

3- خالد حمادة


جوبر

1- الشهيد عمر الحمصي


حمص

1- فواز الحركي

2- معتز روبا

3- جدوع العمر

4- عمار السلمان

5- رامز كاخيا أنس

6- سامي حاج حسن

7- محمد خضير الشيخ

8- محمد بشار الكحيل

9- محمود الجوري

10- عبد الرحمن فردوس القاضي

11- محمد المحمد

12- رضوان عبد الكريم لالو،

13- سالم بكور

14- علاء عرابي

15- شاب من عائلة حرفوش

16- شاب من عائلة الطويل

مدينة إزرع

1- إحسان الحلقي

2- أنور العبيد

3- نزار سليمان

4- طاهر موفق الحريري

5- سفيان بهجت الحريري

6- سفيان سليمان

7- عادل التوفيق

8- ابراهيم القلاب

9- بلال الشوحة

10- حسين علي دياب

11- عبد الغفار شحاده

12- قاسم محمد اسعد

13-ا محمد مفلح سليمان الجراد

14- محمد علي ذياب


الحراك

1- أسامة الحراكي

والقائمة تطُول تحكي قصّة شَبابٍ قُصِفَت أعمارُهُم من شَبّيحة الأسد على شعبه الجُرذ أمام ميركل/ساركوزي وسيناتورات مافيا واشنطن الذين يتعاقَبُوا على زيارته،عن أيّ حوارٍ ينبح أشباه المُعارضين في ظلّ إستشهاد الطّفل مُؤمن إبراهيم حَمّودة ذو السّبع سنوات بطلقٍ ناريٍّ في الرّأس وعبد الغفّار شحادة الشّيخ السّبعينيّ في إزرع ومعه إبن مدينته الطّفل إيّاد عَوَض شهاب ذو العشر سنوات؟؟وعن أيّ إصلاح سياسيّ شَامِلٍ عَمُودُه الدّماء والشّبّيحة؟لم تَكُن مِنّةَ ولا هِبَة من بشّار ومن معه رفع حالة الطّوارئ المَرفُوعة بنضال طلائع التّغيير الدّيمُقراطيّ،وبالمُناسبة لبعض البهائم الذين يُسانِدُون الجُرذ على قاعدة إحتضانه للمُقاومة:من خرج في درعا ومُدن سوريّة يحرقون صور الطّاغية هُم من إحتضن المُقاومة ومن تصدّى للطّغيان الوجه الحقيقيّ للذّيل الصّهيوإمبرياليّ وهم من دفع أموالهُم مُناصفة مع فيالق الفلسطينيّين ومن صاهر سُكّان مُخيّماتهم وإنخرطُوا في العمل الثّوريّ الفلسطينيّ مُتعرّضين لسُجُون بشّار المُتغنّي في رداءة صوتٍ كريهٍ عن المُمَانَعة،والشّعب السّوريّ يدفع لوحده تبعات أيّ عُقُوبة أو ضريبة تُدفع في سبيل القضيّة وليس بشّار ومن معه،وطلائع التّغيير الدّيمُقراطيّ الوطنيّة هي من تتصدّى لأيّ مشروع تفريطيّ بما في ذلك السّلُوك الأسديّ بإنخراطه في الدوّامة اللّيبراليّة الإقتصاديّة قديمُها وحديثها،إنّ شُهداء سوريّة هُم من يُنادي بفلسطين من النّهر للبحر في تناقضٍ مع مافيا الحُكم في دمشق المُنخرطة في مُبادرة المُقعد العاهل السّعودي المُسمّاة بمُبادرة السّلام وهُم من واجه العُدوان في الجنوب ومركزه دِرْعا يوم أن إختبأ الجُرذ الأكبر في جُحره مُرسِلاً فأره بشّار لعواصم أوروبا،وأشباه عبد الحليم خدّام قد ترعرعُوا في حُضن عائلة الأسد الدّافئ وليس في أحضان الجماهير فلا مجال للحديث عن مُؤامَرَاٍ لن ترى النّور إلاّ متى توفّرت لها الأرضيّة اللاّزمة وهي ترهّل حُكم بشّار وإجرامه الذي لم ينقَطِع في حقّ العُزّل المُتسلّحِين بالحناجر ولن تُحَلّ المسألة الوطنيّة إلاّ من داخل المسألة الدّيمُقراطيّة التي نقضها الوالدُ والإبن عُرْوَةً تِلْوَ الأخرى،أمّا عن مواطن العُواء الطّائفيّ فوحدَهُ الأعمى لا يرى انّهَا نفسها معاقِل الإستشراس الوحشيّ الأمنيّ المُعتضِد بفيالق الشَبّيحَة الذين سيتَحَوّلُون لميليشيّاتٍ تُهدّد الأمن العامّ وسلامة المُواطنين في مرحلة ما بعد الأسد وقُبيل رحيله وما حصَل في الجُمُعة العظيمة وقبلها بأيّام يُثبِتُ تَغَوُّلَ ظاهرة الشبّيحة مُرتزقة بشّار،ومجد سُوريّة اليوم هو أعلى منه في الأمس وستُقبل الدّيمُقراطيّة في أرقى أشكالِهَا قاطِعةً الدّرب أمام كُلّ مشاريع الليبراليّة المُنتهية تاريخِيًّا بإفرازِها لإجرام العائلات الحاكمة وتفقير المُفقّر وإدخال المُجتمع في دوّامة الكفاف وما دُونه.
كلمة أخرى لمَن لا يزال يُساند بشّار،وبعد الإطّلاع على إسهال البيانات من قِوى الجبهة الشّكليّة في الدّاخل وفيض البيانات من مُعارضة الخارج وبعض طوابير الأسد في لُبنان تحديدًا:لا يقِلّ خِسّة كُلّ من يُسانِدُ بشّار عن راكب الميركافا قاصِفًا أطفال غزّة ورام الله،فالمجد للشّهداء وحدَهُم ولمن معهُم من مُناضلين وطنيّين هَبّوا في وجه الطّغيان لإسقاطه مُناهضين الطّائفيّة لافِظِين ألغام الّنيويبراليّة ومُنَادِين بفلسطين تمتَدّ من النّهر للبحر،الخزي لأشباه الأحزاب ونعامَات السّياسة ومنهم مُدّعي اليَسَار،والعار لمن إتّكأ على الجُدُران الخَرِبة وغَدًا لناظره قريب يوم يُسجن بشّار ويُفتَضح كما إفتُضِح غيره.



#السموأل_راجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف الأمميّة الشُّيُوعيّة من التدخّل العسكريّ في ليبيا
- تقديم -وحدة وصراع-:اللّسان المركزيّ للأمميّة الشّيُوعيّة
- حول النّدوة الأمميّة للأحزاب والمُنظّمات الماركسيّة اللينيني ...
- بَرَاثِن الثّوْرَة المُضَادّة
- وفاءًا لَكُم رِِفَاقًا فارقتُمُونَا
- الثّورات وسُقوط الأقنعة
- غَباءُ بشّار
- نُباح بُثينة وغناء الدّماء في درعا
- دِرْعا أضحت سيدي بوزيد
- مَجْدٌ عالٍ شعب سورية
- عن أيّ سُقُوط لليَسار رفيقي تتحدَّث؟!
- من يُشبه اليَمن؟
- إلى المٌجرِم القذّافي ومن وراءه
- جماهير ليبيا لم تمٌت
- إرحل جرذ دمشق!
- مصر:طاغية آخر يدخل مزبلة التّاريخ
- ما بعد مبارك في مصر
- إنتفاضة جماهير مصر لا يٌمكن إخمادها
- وتتواصل مسيرة النّضال في تونس
- القمع الدّمويّ يعود لتونس


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - السموأل راجي - إجرام لا ينقطع من بَشّار وشبِّيحَتُه