أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - ارفعوا أيديكم عن بيت محمد مهدي الجواهري ..!














المزيد.....

ارفعوا أيديكم عن بيت محمد مهدي الجواهري ..!


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3344 - 2011 / 4 / 22 - 04:45
المحور: الادب والفن
    


ارفعوا ايديكم عن بيت محمد مهدي الجواهري ..!
شاكر فريد حسن
محمد مهدي الجواهري أبو الفرات وابن الرافدين ، هو شاعر العرب الأكبر وأحد مريدي الثقافة العراقية والعربية المعاصرة. انه فارس الشعر وحلبة الأدب ،والقامة الشعرية والادبية السامقة صاحب القصائد الحماسية والقومية والوطنية ، التي تهز المشاعر ووجدان الجماهير.
هذا الشاعر العراقي النجفي وأخر الشعراء الكلاسيكيين ، حامل القلم الجريء المقاتل، والانسان المتمرد، والرمز الوطني ، الذي عاش حزيناً مهموماً ومتشائماً من الحياة ،ثائراً على الاوضاع الاجتماعية ، وشاهداً على العصر بالكلمة والموقف السياسي.
والانسان الذي خاض المعارك الكبرى بالشعر والمواقف الجذرية الرائدة ، ووقف ضد الطغاة والجلادين ، وقارع القهر والاستبداد والتسلط، وناصر البسطاء والفقراء والمظلومين والمقهورين وانحاز الى جانبهم في معاركهم الطبقية ، وأرّخ للأحداث السياسية والاجتماعية والثقافية في العراق والوطن العربي الواسع،وامتاز بسحر بيانه وبليغ قوافيه.
هذا الشاعر الريادي الملتزم والملتحم بقضايا مجتمعه وشعبه وأمته ، الذي قالت فيه وزيرة الثقافة السورية سابقاً،الدكتورة نجاح العطار:"المعجزة والصحراء والكلمة والبدع والسر الذي لا نبلغ أن نأتي بمثله، لا بالملك ولا بالمال ولا بالجبروت.. خصوصيته ـ وهنا المفترق ـ انه ببيان يدوي النسج ، مجلجل اللفظ، غني المفردات،يهدر كأنه الساقية، ويشق عن رؤى ذات امداء وتهاويل، وذات صخب وسكينة ، عبر كرّى ومطلات على ماض عريض ومستقبل أعرض .. بك يكبر الشعر ، فكيف للنثر أن يكون مدخلاً اليه وانت قائله؟".
هذا الشاعر النائم في مرقده الأبدي، يتهدد الهدم بيته الباقي في ساحة النسور في بغداد الرشيد. فأحد المقاولين من أصحاب المشاريع الاستثمارية يريد ان يهدم هذا البيت بعد ان اشتراه ويبني بدله مبنى أخر بدلاً منه.
ان بيت الجواهري هو معلم ثقافي وحضاري وتاريخي ، وجزء من التراث الثقافي والأدبي العراقي، وبيت ذاكرة تضرب في الوجدان الجمعي. وفيه ولدت اعظم وأجمل قصائده العصماء ، القومية والمنبرية الحماسية ، وفيه كانت تجتمع النخب والطلائع الأدبية والثقافية والفكرية العراقية.
ان الأمم التي تجّل وتحترم وتقدّر مبدعيها ومثقفيها وأعلامها الأدبية والثقافية البارزة ، تهتم بما تتركه من أوراق وآثار خالدة ، وتحافظ على ارثها وحجارة منازلها. ولذلك لا بد أن ترتفع اصوات المثقفين والمبدعين العراقيين والعرب أن "ارفعوا أيديكم عن بيت محمد مهدي الجواهري".



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة عاجلة في أدب السجون
- في ذكرى ميلاد فلاديمير ايليتش لينين
- عن نيسان الفلسطيني ويوم الأسير
- -جزاء سنمار-
- مع دراسة الباحث الاكاديمي الدكتور صلاح محاجنة :(مطلق عبد الخ ...
- لذكرى الروائي الفلسطيني عزت الغزاوي
- على هامش مبادرة الجنرالات العسكريين والنخب الاسرائيلية
- قانون النكبة ..!
- غادر الشعراء .. أم انتهى زمن الشعر..!
- تحية للبيادر السياسي في عددها الألف
- الاصلاح تحيي ذكرى القائد والمناضل توفيق طوبي
- التصعيد العسكري الاسرائيلي ضد قطاع غزة ،اهدافه وأبعاده
- جوليانو مير خميس أقوى من الموت والاغتيال
- محمد زفزاف شاعر الرواية المغربية
- عاش يوم الارض الخالد
- عن اليوم الوطني للثقافة الفلسطينية
- شباب 15آذار والمصالحة الوطنية الفلسطينية
- حول الكتابة النسوية
- الأرض في أدبنا الفلسطيني
- عيد الأم


المزيد.....




- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - ارفعوا أيديكم عن بيت محمد مهدي الجواهري ..!