تحية للبيادر السياسي في عددها الألف

شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3331 - 2011 / 4 / 9 - 13:18
المحور: الادب والفن
    

تحية للبيادر السياسي في عددها الألف
شاكر فريد حسن
احيّي الدور الكبير الذي تؤديه مجلة (البيادر السياسي) في الدفاع عن قضايا شعبنا القومية والوطنية والتحررية ، والمساهمة في تعزيز الهوية الجماعية الفلسطينية ، والتعبير عن تطلعات الجماهير الفلسطينية الدائمة بالتحرر والاستقلال والديمقراطية والتقدم الاجتماعي.
لقد واكبت صدور مجلة (البيادر السياسي) في بواكيرها وكنت على اطلاع دائم على اعدادها الأولى، لكن ظروف الاحتلال واشتعال الانتفاضة وعدم وصول المجلة الى مناطق العام 48 حال دون قراءتها بشكل متواصل.
ان اصدار ألف عدد من مجلة فلسطينية في ظل الاحتلال البغيض ،كمجلة مناضلة وملتزمة ، وكمنبر وطني فلسطيني حر ليس بالأمر اليسير ، بل هي مهمة شاقة وعسيرة وتحتاج الى الكثير من الجهد والتعب والمثابرة.
انني اهنئ القائمين على مجلة (البيادر السياسي) والعاملين فيها ، وأحيي الزميلين جاك وندى خزمو ، حيث كان لي شرف النشر في مجلتهم الأدبية (البيادر) في الثمانينات من القرن المنصرم.
فمزيداًمن النجاح في بلوغ اهداف المجلة في سبيل نشر الفكر السياسي والوطني الفلسطيني الحر وبناء الشخصية الوطنية الفلسطينية المستقلة ، وانشاء جبهة ثقافية على طريق التحرر والتقدم الاجتماعي وتحقيق السلام العادل والوحدة القومية والديمقراطية. و"من ينفع الناس يمكث في الارض" وهكذا هي (البيادر السياسي) فقد مكثت وبقيت على الساحة الفلسطينية لأنها نفعت الناس وخدمت القضية ودافعت بصلابة عن الموقف الفلسطيني المستقل وعن الحق الوطني المشروع.

#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل