أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - (الاصلاح) مشروع ثقافي لم يكتمل..














المزيد.....

(الاصلاح) مشروع ثقافي لم يكتمل..


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3307 - 2011 / 3 / 16 - 09:16
المحور: الادب والفن
    


(الإصلاح) مشروع ثقافي لم يكتمل..
بقلم : شاكر فريد حسن
بهذا العدد تختتم (الإصلاح) المجلد التاسع وتستقبل المجلد العاشر بكل ثقة ومسؤولية، مصممة العزم على أداء رسالتها الثقافية والتربوية والحضارية السامية ، رغم المصاعب والعراقيل المادية.
ففي زمن العولمة وثقافة الاستهلاك والجسد غابت واحتجبت وغيبت مجلات أدبية كثيرة ، لكن ايمان رئيس تحرير (الإصلاح) الكاتب مفيد صيداوي على دور الكلمة ودور الثقافة والمعرفة والتنوير كأحد اسلحة النضال على جبهة الثقافة، فانه لا يألو جهداً في سبيل مشروعه الثقافي ، ببقاء المجلة على الحياة واصدارها دون انقطاع ، بجهد اشتثنائي متواصل يتجاوز امكاناتها المادية الضئيلة المتواضعة.
و(الإصلاح)اثبتت انها منبر اعلامي ثقافي وطني تقدمي مسؤول، ومجلة أدبية وثقافية مستقلة وملتزمة تجاه المسائل المعاصرة والقضايا الوطنية والاجتماعية والسياسية ، وتعمل على دفع الحراك الثقافي بين جماهيرنا، وتكريس الثقافة الوطنية التقدمية الديمقراطية والفكر التحرري المتنور، وتؤمن بالحوار الديمقراطي البنّاء الهادف وتدعمه، وتذوت الكلمة الواعية الملتصقة بقضايا الناس والمجتمع والحياة. كما وتطمح دائماً بأن تستكمل مشروعها الثقافي والفكري الحضاري، الذي يساعد على البقاء السياسي والقومي لشعبنا المتجذر في ارضه ووطنه، وكمنبر اعلامي ريادي للحوار والتغيير والإصلاح الشامل في المجتمع، وأيضاً كمحفز للنشاط الثقافي والإبداع الحقيقي والتحريك الأدبي الفاعل واثارة الأسئلة الكبرى التي تحتاج إلى أجوبة شافية.
وفي مراجعة لأعداد (الإصلاح) السابقة يلحظ القراء ان للمجلة هم أساسي ، هو تناول ومعالجة القضايا الحارقة والملحة التي تهم شعبنا ومجتمعنا، وتدعيم السجال الفكري بين المثقفين لأجل الإصلاح والتقدم وخير المجتمع، والإسهام في توثيق الحركة الثقافية المحلية ، من فعاليات وأنشطة ثقافية واصدارات أدبية ، وتخصيص ملفات وأبواب ومحاور متنوعة ومختلفة حول القضايا الشائكة والعالقة ، وكذلك القاء الضوء على سيرة حياة شعرائنا ومبدعينا العرب ، من الماضي والحاضر، واحياء ذكرى الشخصيات الأدبية والفكرية والاجتماعية التي فارقت عالمنا وارتقت الى العلى.
كما أن أعداد (الإصلاح) حملت العشرات من الأسماء والموضوعات والأفكار والأعمال الإبداعية في شتى مجالات الإبداع في الفكر والسياسة والمعرفة، وفي الشعر والقصة والمقالة النقدية والخاطرة والدراسة الأدبية والبحث التاريخي العلمي.
و(الإصلاح) نجحت في المجلدات الأخيرة في استقطاب كتاباً وطنيين صادقين ومبدعين معروفين ومخلصين في مجالاتهم ، عدا عن فتح الباب مشرعاً امام المواهب الأدبية الشابة وتخصيص زاوية "اقلام واعدة" لنشر مساهماتها ، هذه الزاوية التي تسعى هيئة تحرير المجلة توسيعها في المجلد القادم.
إن الحاجة إلى مجلة كـ (الإصلاح) ومثيلاتها في هذا الزمن الرديء ، الذي يعج بهذا الركام من صحف "البقدونس" ـ على حد تعبير الراحل اميل حبيبي ـ والمنابر الإعلامية ذات الألوان الزاهية الجذابة والصور الإباحية المغرية، أمسى ضرورة فكرية وحاجة ثقافية ماسة أكثر من أي وقت مضى ، والقرّاء قادرون على حماية صحافتهم ومنابرهم الحرة من خطر الإفلاس والإغلاق والإختناق بسبب حجب الإعلانات ، الوسيلة الجديدة لخنق الحرية وصوت العقل واغتيال الفكر، وذلك بتوسيع انتشار المجلة في مناطق لم تصل إليها من قبل وزيادة الإشتراكات والمبيعات.
ولا يخفى على أحد أن (الإصلاح) تحتاج إلى التطوير والتجديد وزيادة الصفحات، والطباعة الحديثة، والمونتاج ، وتغيير الغلاف ، لكنها تعاني، كغيرها من الصحف الملتزمة، صعوبات مالية نتيجة تكاليف الطباعة وغلاء الورق والإرسال البريدي، وليس لديها أي مورد أو دعم مؤسساتي حكومي سوى الإشتراكات الشهرية ، وهذا الأمر يتطلب بذل الجهود من القراء والقائمين على المجلة وهيئة التحرير فيها للقيام بحملة اشتراكات واسعة ، وتجنيد الاعلانات الثابتة وتوسيع شبكة التوزيع.
وأخيراً ، وبمناسبة عام (الإصلاح) الجديد ،فانني اهنئ المسؤول والمشرف على المجلة وصاحبها، الصديق الكاتب مفيد صيداوي على المكانة المتميزة التي وصلت إليها ، وحرصه على استقلالها الثقافي والسياسي استقلالاً كاملاً ،وفتح صفحاتها أمام جميع الأقلام دون استثناء ، مع التمنيات للمجلة مواصلة العطاء المفيد والتقدم بخطوات حثيثة إلى الأمام نحو التطور والإزدهار ، شكلاً ومضموناً.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدد (12) من مجلة -الاصلاح -الثقافية
- توفيق طوبي رجل المواقف والمهمات الصعبة
- أهكذا يكرّم ابو خالد البطراوي؟!
- تحية حب واضمامة ورد الى المرأة العاملة في عيدها
- لكل جواد كبوة : كبوة سميح القاسم
- مرة اخرى عن جابر عصفور و-جائزة القذافي-
- نظرة على تطور الادب القصصي الفلسطيني ابان الانتداب
- هاشم كلوب : الفنان الفلسطيني الطالع من عمق المخيم
- وقفة مع الشاعر الفلسطيني عبد الناصر صالح
- نبذة عن الأديب والمؤرخ محمود كناعنة
- -الفيتو-الامريكي وكيفية الرد عليه
- المثقف موقف..!
- سقوط الدكتاتور وانتصار الثورة
- ثلاث سنوات على الغياب :الشاعر نزيه خير صنوبرة الكرمل الخالدة
- الثقافة الفلسطينية في المواجهة
- ملف خاص عن الثورة التونسية والأدب التونسي في العدد الجديد من ...
- الشاعر فوزي عبدالله الحاضر في الذاكرة والوجدان الشعبي
- إنتحار المثقفين..!!
- أكرم أبو حنا كاتباً وفناناً
- إضاءة على سيرة القاص والكاتب الفلسطيني مروان العسلي


المزيد.....




- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - (الاصلاح) مشروع ثقافي لم يكتمل..