سلام حسب الله يحيى
الحوار المتمدن-العدد: 3341 - 2011 / 4 / 19 - 10:46
المحور:
الادب والفن
وطني
بحث عن وطنه بين الخرائط ،لم يجده .. ظل ينتظره لأيام عديدة لايعرف عددها ..
جاءه اتصال هاتفي طاريء يقول :
وجدناه في الطب العدلي !
أخي
سألني .. ظلي
ما أجمل مافي الحياة ؟
- اجبت : أنها ستنتهي يوماً
وما أجمل مافي الأحزان ؟
- أجبت : أنها ستنتهي يوماً
وما أجمل مافي الكون ؟
- أجبت : أخي الغائب .
شبه مطرود
خٌتم على جواز سفره خروج ..
وخرج من الباب الخلفي للوطن .. وراح يمشي ببطء حزين .
إمرأة
إبتسمت لها .. إبتسمت لي
ضحكت لها .. ضحكت لي
حزنت .. حزنت لأجلي
أغضبتها .. جرحتني
تلك هي المرأة
ثورة
أقام ثورة على نفسه وعلى جروحه ، فاز في المعركة وخسر جروحه .
الرجل العجوز
جلس في زاوية المقهى ، يجاوره كوب قهوة .. أخرج سيكارته ،أخذ نفساً عميقاً عميقاً جداً ، نفخ .. آخر ايام حياته .
حياة
وقف على حافة النهر .. شاهد مياهه تجري بسرعة كبيرة ، تمنى ان تكون مسيره حياته .
إنتظار
بقي واقفاً في مكانه كتمثال بأنتظارها حتى تخيل للحمامة الواقفة على رأسه أنه المكان المناسب لبناء العش .
وجه
سأبيع عمري .. لأشتري لحظة من لحظات شبابي .. واعترف للزمن بانه أروع رسام أجاد رسم تجاعيد وجهي .
منذ الولادة
ولدت والدموع لم تفارقني يوماً ..لا أريد يوماً سوى حريتي ورغيف الخبز..ولكم ان تحتفظوا بالزمن كله ..
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟