أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام حسب الله يحيى - قصص قصيرة جداً














المزيد.....

قصص قصيرة جداً


سلام حسب الله يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 3330 - 2011 / 4 / 8 - 21:39
المحور: الادب والفن
    


قصــص قصــيرة جداً

سلام حسب الله يحيى
رسالة
كتبت رسالتي بدموع عيني .. حملتها الى حفار القبور .. قلت له : ارجو ان توصلها الى أخي ؟ ..

كلام
ذهبت للطبيب قال لي : تكلم .. ما حالتك .. هل بسبب الآلم لاتستطيع الكلام ؟
قلت : لا .. منعي من الكلام هو سبب الآلم !

امي الغالية
قالت المعلمة للطالب اكتب كلمة .. لم يكتب .. اجبرته اكتب كلمة (امي) ... انكسر القلم وغرقت الورقة بالدموع !!

قلم
وضعت اصابعي على كيبورد الحاسبة الالكترونية لأكتب مذكراتي .. فجأة سمعت بكاءاً صامتاً للقلم المدفون في جيبي !!

ضغط الدم
استغرب الطبيب عند ذهابي الى عيادته من ارتفاع ضغط الدم لدي .. فسألني بغباء ماسبب الارتفاع ؟
قلت متوجها الى نافذة عيادته المطلة على الشارع : ألا يكفي هذا السبب !!!

كرة قدم/
لم أره منذ زمن طويل ..اشتقت اليه
رايته ، سألته عن احواله .. قال :
- انني العب كرة القدم
وفي كل مرة كنت التقيه كان يجيبني .. الجواب نفسه
وبعد عشرين عاماً التقيته فسألته عن احواله
فأجاب : إنهم يلعبون بي كرة قدم

أحضان امي /
ملامحه معبرة
إيمانه قوي
نظراته ثاقبة
متفوق في دراسته
يحب الناس
سئل عن حياته ..فأجاب :
اُسرع الى أحضان أمي وأقبلها امام الحضور ..فأحس بالاطمئنان وأمضي في حياة ملئها الثقة والانشراح



#سلام_حسب_الله_يحيى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -الديمومة-.. كيف تصمد القضية الفلسطينية أمام النكبات؟
- ترامب يواصل حرب الرسوم.. صناعة السينما تحت الضغط
- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام حسب الله يحيى - قصص قصيرة جداً