أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - اليسار الطيب - الاردن بقايا وطن ايل للسقوط















المزيد.....

الاردن بقايا وطن ايل للسقوط


اليسار الطيب

الحوار المتمدن-العدد: 997 - 2004 / 10 / 25 - 08:30
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


عدت من الاردن بعد زيارة امتدت عشرة ايام، وانا في حالة صدمة شديدة لما الت اليه الاوضاع هناك... واحتجت الى اكثر من عشرة ايام لالملم نفسي واستجمع ذاتي واستطيع الكتابة بنوع من الحيادية عن مشاهداتي.
ما يفصل بين زيارتي الاخيرة الى الاردن وما قبلها لا يزيد عن عام وعشرة اشهر، الا انني لمست خلال زيارتي الاخيرة ان الاردن يعود الى الوراء بمعدل مئة عام ان لم نقل اكثر، وربما اظلم تلك المرحلة التي ربما تكون افضل بكثير مما يحياه الاردن الان .
لبندأ من خطوط طيران الملكية الاردنية، اخترت السفر على متنها ليس من باب الانتماء والولاء بل لان مواعيد رحلاتها كانت تناسبني. لم تتاخر الطائرة كما هو معتاد الامر الذي اعتبرته بادرة خير وامل، ركبنا الطائرة لنكتشف اننا كنا محظوظين لان موعد رحلتنا لم يتأجل بل موعد رحلة الملكية الاخرى الثادمة من ابو ظبي، الامر الذي احدث ارتباك لان عدد الركاب اكبر من عدد المقاعد وكان ركاب الطائرة المؤجلة يجلسون على مقاعدنا لانها تحمل ارقام مقاعدهم ايضا.
ولكي لا اطيل عليكم، كانت الرحلة مضحكة مبكية، لا يوجد اي وسيلة ترفيه سوى شاشة تلفاز واحدة لجميع الركاب، على شكل ما يستخدم في المؤتمرات ويسمى Projector ( اعذروني لانني سهوت عما تسمى باللغة العربية)، كما ان الصوت غير مبرمج تماما فانت عندما تضع السماعات على درجة تسعة مثلا لا تعود تسمع شيئا واذا اردت وضعه على عشرة تشعر انك تجلس في ملهى ليلي، ولا ننسى رائحة الطعام التي تعم الطائرة وكانه لا يوجد شافطة للرائحة، ولا اريد التحدث عن المضيفات اللواتي كان المسافرون يعدون الى العشرة قبل طلب اي امر منهن خوفا من ردة الفعل العصبية جدا. وهنا اوجه شكري الجزيل الى باويلو كابلو الذي رافقني بروايته " فيرونيكا تقرر ان تموت" التي لولاها لشعرت بان الرحلة لن تنتهي. وللعلم سعر تذكرة السفر على الملكية الاردنية يعتبر من اغلى اسعار تذاكر السفر.
وصلنا الى مطار عمان الدولي، الذي شعرت انه ايل للسقوط، هذا المبنى الذي كان معلما نفتخر به اصبح مجرد مكان اشبه بالمهجور تسكنه الاشباح.
وصلت الى بلدتي التي تبعد حوالى عشرين كيلومترا عن المطار ولم اكن ابلغت اهلي بانني قادمة، اردت ان اجعلها مفاجأة ( Surprise ) على الطريقة الغربية. وجدتهم نيام والساعة لم تتجاور العاشرة ليلا. ادركت لاحقا ان معظم الاردنيين يتبعوا مقولة: (نام بكير وقوم بكير وشوف الصحة كيف بتصير) لا لاسباب صحية بل لاسباب مادية بحتة، بالاضافة الى الخوف الذي تولد نتيجة انتشار الجريمة.
جلست مع العائلة لمدة يومين قبل ان ابدأ رحلتي في عمان، فالهدف من الرحلة كان لاستخراج اوراقي الجامعية باللغة الانجليزية وتصديقها من قبل الجهات المعنية.
اول ما لفت انتباهي في عمان هو مدى اتساخ المباني والشوراع تبدو قديمة جدا ولا تتناسب والنمو الكبير في عدد المركبات، وطبعا ارتفاع الاسعار وخاصة اجرة سيارة التاكسي. شعرت ان الدينار على الرغم من ارتفاع اسعار صرفه مقابلة عملات اخرى الا انه داخل الاردن لا يساوي شيئا الامر الذي يدعو الى التساؤل والتأمل.
يقال ان موازنة امانة عمان الكبرى من اكبر الموازنات، الامر الذي جعلني اتساءل بنوع من الغباء لماذا لا تنفذ الامانة عمليات رش للمباني من الخارج بالماء، الامر الذي قد يدخل في بند تجميل العاصمة، ولن يكلف شيئا ولا داعي لاستخدام مياه صالحة للشرب بل مياه مهدورة يعاد تدويرها.
لانني لم اكن املك شهادة تخرجي من جامعة اليرموك باللغة العربية اتجهت الى احد مكاتب الترجمة المحلفة( اي المعترف فيها امام المحاكم) هكذا بكل بساطة لاترجم المصدقة وكشف العلامات، وليس تكاسلا مني بعدم الرغبة بالتوجه الى الجامعة بل لان الجامعة تقبع في شمال الاردن وانا اسكن في اول جنوبه واجازتي قصيرة.
تفاجئت بالمترجم يقول لي ان وزارة التعليم العالي لا تصدق سوى الوثائق التي تصدر عن الجامعات نفسها. وكان يرافقني صديق يعمل في احدى الصحف مندوبا عن التعليم العالي اتصل بمدير مكتب معالي الوزير الذي اكد له ذلك واضاف ان مكاتب التنسيق للجامعات التي كانت في وزارة التعليم العالي اقفلت وعلي التوجه الى جامعتي.
في هذه اللحظة لم افكر بنفسي بقدر ما فكرت باولئك بخريجي الجامعت التي مقرها شمال البلاد من سكان مدينة العقبة مثلا، ماذا يفعلون ان احتاجوا لوثائق من جامعاتهم؟ ولماذا اغلقت مكاتب التنسيق في وزارة التعليم العالي، بل ذهبت في تفكيري الى ابعد من ذلك، فما هذا الاصلاح الاداري الذي يتحدثون عن تطبيقه ومقرات المحافظات والبلديات تعتبر من ارقى المباني واضخمها ولكنها لا تضم اي ممثلية لاي وزارة، لماذا لا يضم مقر المحافظة مكتب تنسيق يمثل التعليم العالي والخارجية وغيرها من الوزارة التي قد يحتاجها المواطن وقد يضطر الى الاستدانة للتوجه الى عمان لاتمام معاملاته. اليس هذا الاقتراح افضل من ان تغوص الصحف المحلية باخبار تشير الى مهام المحافظين وروؤساء والتي لا تتعدى اللقاء بممثلات عن جمعية الشابات المسيحية او المسلمات والتحدث عن تعبيد طرقات لا تنفذ.
اتجهت الى اربد حيث مقر جامعة اليرموك، اضطررت للصحو الساعة الخامسة فجرا لاستطيع ان اكون هناك عند الساعة الثامنة صباحا فانجز استخراج الاوراق واعود الى عمان لاصدقها. وصلت دائرة القبول والتسجيل تمام الثامنة توجهت الى مسجل الصحافة والاعلام فاخبرني ما يجب علي عمله، توجهت الى الصندوق لادفع الرسوم وجدت امامي حوالى عشرة نوافذ يوجد نافذة واحدة مفتوحة توجهت اليها فاجانبي الموظف ان رسومي يجب ان تدفع عند النافذة التي بجواره وان الموظف المعني سيأتي بعد قليل. انتظر الموظف حتى اتى وكانت الساعة قد قاربت التاسعة، مع ان مواعيد الدوام الرسمي تبدأ في الثامنة صباحا. دفعت له الرسوم واستخرج لي الوصل ووجهني للذهاب الى مكتب استخراج الوثائق. توجهت مسرعة اريد توفير الوقت الذي اهدر في انتظار موظف الصندوق دخلت المكتب مسرعة لم يكن به احد، ناداني رئيس القسم فتوجهت اليه لم يكن معه بالغرفة الا رئيس احد اقسام كلية الاداب، اخذ مني الوصل ورماه بطريقة لامبالاة وقال لي بصوت شعرت انه صفعة: تعالي الساعة الثانية!!! ماذا الساعة الثانية لم يكن امامه اي اعمال وكنت اول مراجعة نظرت اليه وقلت له لكنني قادمة من مكان بعيد واريد العودة الى عمان لاتمام باقي الاجراءات، لم يأبه( على الرغم من ان استخراج الوثائق لا يتعدى الدقيقة لان عليه كتابة الاسم باللغة الانجليزية وباقي المعلومات تترجم مباشرة بواسطة الحاسوب) نظر لي وقال ماذا انتي قادمة من المانيا، الساعة الثانية!!!! لم اعلم ماذا افعل ولا اعلم كيف جائتني الجرأة لاجلس على الكنبة في مكتبه وقلت له: لا اعرف احد في المدينة ولا في الجامعة فاذا اردت ان استلم ورقتي الساعة الثانية سابقى عندك في المكتب. فنظر الي باستغراب وشعر بانني جادة بما اقول، فتراجع عن الموعد الذي حدده وقال لي: حسنا عودي بعد حوالى الساعة. لم اتزحزح من مكاني، الامر الذي اجبره على انهاء معاملتي في اقل من دقيقة للتخلص مني.
عدت الى عمان اسابق الزمن لانهي معاملاتي، ولا اريد هنا ان اطيل عليكم الا ان ما اود ان اقوله من خلال سرد ما جرى معي هو ان ما يتم الحديث عنه في الصحافة والاعلام حول الاصالح الذي يجري في الاردن واعادة الهيكلة الادارية لا يتعدى كونه كلام لاغراض تسويقية في الخارج، اما الحقيقة فهي المزيد من البيروقراطية والمزيد من المركزية في اتخاذ القرار والمزيد من المعاناة للمواطنين وخاصة اولئك اللذين يقطنون خارج العاصمة عمان.
بالانتقال الى موضوع اخر يحتل اهمية كبرى لدى الغرب وهو تطوير المناهج واساليب التعليم في الاردن، فحدث ولا حرج، وهنا انقل بعض ما جاء على لسان ابناء وزارة التربية والتعليم سواء معلمين ام موظفين، فجميع خطط التطوير تأتي معلبة وعلى المعلمين تطبيقها دون تأهيل او تحضير الامر الذي ادخل المعلمين دوامة اثرت في اغلب الاوقات على حالتهم النفسية، فكيف يطلب من معلمات ادخال علامات طلابهن ضمن اجهزة الحاسوب وهن لا يعرفن كيفية استخدام الحاسوب. وكيف يطلب من معلمة مادة الجغرافيا مثلا ان توقف التدريس في احد فصول الكتاب وقد اصبحت في منتصفه وان تبدأ تدريس فصل اخر في الكتاب، ليعود وزير التربية والتعليم فيتراجع عن قراره هذا بعد حوالى الاسبوعين ويبلغ المعلمين خطيا بضرورة العودة واستكمال تدريس الفصل الاول. هذا ناهيك عن مباني المدارس الايلة للسقوط.
نأتي اخيرا الى المستوى السياسي في الاردن، وقد يتفاجئ البعض بانني لم افتتح به مقالتي، والحقيقة انني لم المس تغيرا يذكر على المستوى السياسي، فاسلوب الارهاب الفكري ما يزال مستخدما وان تأصل اكثر خاصة بعد سقوط نظام صدام حسين، ما يلفت الانتباه ان اغلب الطبقة المثقفة والتي تعتبر قادة الرأي ما تزال تدافع عن صدام حسين والادهى انها تؤيد وان ليس علانا ما يقوم به ابو مصعب الزرقاوي من ذبح واعدامات تخلو من الانسانية، لدرجة انني فضلت عدم النقاش حول موضوع العراق والوجود الاميركي ليس رعبا من ان اجد نفسي في احدى ضواحي بغداد وسكين مسلط على رقبتي وكاميرا تواجهني وتأمرني بان اعلن ولائي لهذا الارهاب، بل لانني لم ارد ان اخسر من كنت اعتبرهم اصدقاء واعول على انهم سيكونوا السبب في احداث التغيير في الاردن، اردت على الاقل ان ابقي على شيء في ذاكرتي لم يتشوه، ولكن للاسف لم استطع.
اجازتي في الاردن كانت قصيرة الا انها وضعتني على مفترق طرق، فالاردن لم الاردن ... بقايا وطن متمثلة بخارطة وشماغ ومياه من نهر الاردن.... الاردن يختنق او بالاحرى يخنق داخليا من قبل زمرة العاهل الاردني وحرمه المصون، اللذيمن اتخموا بالديون بعد ان اتخموا حيبوبهم بخيراته.... الاردنيون يتكلمون الان عن ان زواج الاميرة هيا شقيقة الملك عبدالله من ولي عهد دبي الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم جاء مقابل صفقة انقذ فيها الشيخ محمد الملك عبدالله من دين تراكم عليه نتيجة لعبه القمار في احد ملاهي لندن. لا اعلم صحة هذه المعلومة الا انني اجدها مقنعة نوعا ما. ما يدعو للتساؤل ايضا ما سبب كثرة البنوك ذات الاصل اللبناني المنتشرة في الاردن؟ اما الاختناق الخارجي، فهو بالتعاون ما بين الطبقة التي تعتبر نفسها قادة الرأي وبين رجال النظام العراقي السابق والانتقال الى الان الى النظام السوري، حيث، برأي هؤلاء الذي يدعون المعارضة والدفاع عن حقوق الانسان، يجب الوقوف الى جانب سوريا الشقيقة ونظامها الديمقراطي الحنون والذي لم يقم بمذبحة تدمر او حلب وحماه، كما لم يضع رجالات المعارضة في اقبية السجون ومارس ضدهم ارقى صنوف التعذيب كالكرسي الالماني وغيره، سوريا التي ترفض الحديث عن مصير اقدم سجين لديه وهو فرحان الزعبي ويتهم النظام الاردني باخفائه او قتله. هذا النظام يحتاج الى دعم عربي قومي بسبب مطالبة المجتمع الدولي له باحترام حقوق الانسان وانهاء احتلاله للبنان. ومن يؤمن الدعم القومي والعربي له غير زمرة الطبقة المثقفة الاردنية التي تبدو كالطحالب تعيش على ضرر غيرها من الشعوب الشقيقة.
المهم كما افتتحت الملكية الاردنية زيارتي اختتمتها فرحلتي تأخرت خمس ساعات وفي المطار لدى وصولنا الى مكان تسليم الحقائب تركنا الموظف المعني واخلى مكانه لان فترة عمله انتهت وعلى الرغم من ان النداء الاخير للرحلة كان يعلن على مكبرات الصوت داخل المطار لم يحضر موظف بديل الا بعد ان تعالت اصوات المسافرين.
ركبت الطائرة ونظرت من النافذة نظرة اخيرة على الاردن من فوق تذكرت خلالها مقولة للممثل نور الشريف في احد افلامه وكان على متن طائرة يغادر فيها مصر فنظر الى الاسفل وقال: الله عليك يا مصر من فوق. وانا فاقول: الله عليك يا اردن في وسائل الاعلام الغربية، والله يرحم ايامك يا جاحظ قصدي يا حسين...


ملاحظة: الى حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله بن الحسين المعظم: ماذا كنت تقصد عندما اطلقت حملة الاردن اولا؟؟؟ هل معناها سرقة الاردن اولا ودبي ثانيا!!!!



#اليسار_الطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين تخبط بوش واذاعة سوا يا قلبي لا تحزن
- القاعدة والجزيرة ... نرجوكم كفى!!!!
- شيراك يا شيراك ... هيا الى العمل
- الفرق بين قادتنا وقادتهم
- هل يوجد عقل عربي
- عصر دراكولا العربي
- تقبرني وانت ساكت


المزيد.....




- مبنى قديم تجمّد بالزمن خلال ترميمه يكشف عن تقنية البناء الرو ...
- خبير يشرح كيف حدثت كارثة جسر بالتيمور بجهاز محاكاة من داخل س ...
- بيان من الخارجية السعودية ردا على تدابير محكمة العدل الدولية ...
- شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب -الفيلق الإسباني- في ملقة ...
- فيديو: مقتل شخص على الأقل في أول قصف روسي لخاركيف منذ 2022
- شريحة بلاكويل الإلكترونية -ثورة- في الذكاء الاصطناعي
- بايدن يرد على سخرية ترامب بفيديو
- بعد أكثر من 10 سنوات من الغياب.. -سباق المقاهي- يعود إلى بار ...
- بافل دوروف يعلن حظر -تلغرام- آلاف الحسابات الداعية للإرهاب و ...
- مصر.. أنباء عن تعيين نائب أو أكثر للسيسي بعد أداء اليمين الد ...


المزيد.....

- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد
- تشظي الهوية السورية بين ثالوث الاستبداد والفساد والعنف الهمج ... / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - اليسار الطيب - الاردن بقايا وطن ايل للسقوط