أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - الطلال ثقي صمد - ليله القدر حزر فزر















المزيد.....

ليله القدر حزر فزر


الطلال ثقي صمد

الحوار المتمدن-العدد: 3331 - 2011 / 4 / 9 - 02:29
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


====دراسه اوليه======

ليله القدر وما ادراك ما ليله القدر

====حزر فزر =======

منذ ظهور المسيحيه كان سكان فلسطين وسوريه والعراق من اواءل من اعتنقها وقبل روما وحين لم يكن بعد فاتيكان ولكن
في القرن الرابع وعلى حين غره اخذ المسيحيون في روما يحتفلون بليله
ميلاد متراس اسوه بالفرس المجوس حيث اصبح ايضا عبد ميلاد المسيح
ان الرومان عبدوا اله فارس -متراس- وتبنى قيصرهم في العام 325 ميلادي المسيحيه وابدلها بعباده متراس ولكنه البس المسيح رغما على انفه وبقرار رسمي ارديه
متراس القديمه ومنها ان اصبح للمسيح عبد ميلاد وكان لزاما على المسيحيين في بيزنطه ان بحتفلوا بعيد ميلاد متراس في ليله 25 من شهر كانون الاول من كل عام
واعتمادها كعطله رسميه لميلاد المسيح في الامبراطوريه الرومانيه
ان الكنيسه المسيحيه تبنت قرار القيصر مرغمه ولكن بفرحه عارمه واعتبرتها نصر اللهي على القيصر الوثني نفسه حيث اصبح للكنيسه كيان رسمي وسلطان ومال
بعد ان تخلصوا من طول اضطهاد وقتل وتعذيب و جوع من قبل الرومان انفسهم
احتفل العرب المسيحيون في فارس بهذا الحدث ايضا اسوه باخوتهم في بيزنطه - رغم بعدهم عن روما-
ان فرحت المسيحيون في فارس تعاظمت بعد انهيار حكم فارس والتحامهم مع اخوتهم مسيحيوا شرق بيزنطه بعد تلاشي سيطره بيزنطه عن سوريه وفلسطين ومصر
لقد تلاحمت جهود المسيحيون في فارس وشرق بيزنطه في القرن السابع وساد الوءام بينهم –وذلك في زمن معويه وعبدالمالك -من اجل الاستمرار في الزحف والسيطره على القسطنطنيه نفسها
ان التناقض الريءس والصراع كان قاءم بين الامبراطوريه الجديده الفتيه المسيحيه تحت حكم معويه حاكم دمشق وعبدالمالك مروانان ذات الزخم الحركي الهاءل
والثروات العظام وعلى الطرف الاخر امبراطوريه مسيحيه ايضا ولكنها عجوز متهراءه منهكه معدومه الموارد والخيرات محاطه باعداء من كل صوب وذات عمق او
شريط قاري ضيق كانت تثير شهيه الاخرين لبلعها ومنهم المسيحيون اخوه الامس وكان لابد ان يلازم هذه الشهيه خلق سلام داخلي على عموم الامبراطوريه من حدود الصين وحتى افريقيا يسند الجبهه
الخارجيه وهذا ما كان موجود ومتوفر فعلا استنادا الى النقوش والاختام و العملات المضروبه في القرن السابع والمكتشفه حديثا ورغم ادعاء الروايه العربيه الاسلاميه عن وجود دين جديد واسلام و
مسلمون وعندهم قران وغزوات وانتصارات اسلاميه وهميه على فارس وبيزنطه مع الاف القتلى والاف الاسيرات وكلها في القرن السابع ايضا حيث وكما يخبرنا علم التاريخ واستنادا الى الاثباتات الماديه المتوفره انه لم تعد هنالك امبراطوريه فارسيه ولا حكم ابيزنطه على سوريه وفلسطين ومصر في القرن السابع
ان الروايه استخفت بعقول الناس ولمده احد عشر قرن ولا تزال تريد ان تضحك على ذقونهم
ان عجز هذه الروايه عن توفير الادله الماديه التاريخيه والعاءده الى القرن السابع والتي تسند ادعاءها تجعل مساله شطبها والغاءها شيء متوقع ان اجلا ام عاجلا
لكي يعود علم التاريخ هو سيد الموقف وهو المراءت التي تعكس حقيقه احداث القرن السابع
ان الدراسات الاوليه والتي قمت بنشرها بخصوص تاريخ القرن السابع بحاجه ماسه الى اضافات ومناقشات وتصحيح مع استمرار الكشف عن ادله ماديه جديده لانها في بدايه الطريق وهذا هو وفت وواجب الجامعات الاسلاميه ودور البحث العلمي وعلى نطاق واسع
ان اعاده كتابه تاريخ الاسلام اصبح ضروره ملحه اسوه بما قامت به اوربا الغربيه و ما يحدث في اسراءيل
ان اهم نقاط الخلاف والتناقض الظاهري بين الامبراطويه المسيحيه الجديده في فارس وشرق بيزنطه وبيزنطه نفسها كانت في الظاهر حول شخصيه المسيح نفسه ولكن كانت هنالك اسباب
اقتصاديه وسياسيه وتاريخيه واجتماعيه كثيره وراء حروب معويه وعبداملك ضد بيزنطه
بعد فشل الحصار الثاني على القسطنطينه في القرن الثامن تحول الصراع الدموي ضد عدو داخلي وهم اخوه الامس حيث لازلنا نعيش ذلك الحدث حتى اليوم ونحن في القرن الواحد والعشرون ويدفع اخوتنا المسيحيون بالدم والمال ضريبه عمل لم يكونوا طرف فيه ومنها رهاءن الكنيسه في بغداد

ان البذره الاولى للخلاف والشقاق تبناها عبداملك مروانان- نسبه الى مدينه مرو في خراسان – وهو لا يمت بصله الى الخليفه عبدالملك ابن مروان القريشي وكما تريد هذه الروايه الصاقه به –رغم انفه- الحاكم المسيحي العربي القادم من فارس خاكم الامراطوريه المسيحيه الجديده
بلا منازع قام في العام 72 ميلادي بتحدي جبروت بيزنطه حيث اعتمد اراء الشهيد اريوس والذي قتله الرومان في القرن الرابع والقاءل ان المسيح هو عيسى
ابن مريم وليس هو ابن الله -الرب- او الرب نفسه
ان عبدالمالك لم يكن في يوم ما مسلما او خليفه للمسلمين كما تريد له الروايه الاسلاميه ولم يخطر بباله وجود دين جديد او بني او اسلام او مسلمين في مملكته
او في عصره والا حاربه وقضى عليهم بسبب تزمته المسيحي الكاثوليكي وبناءا على ذلك من المستحيل ان يتواجد من يحط من قدر ام المسيح في امبراطوريته وذلك يعني انه في عهده لم يكن قد كتب القران بعد
ان عبدالملك ومن اجل حمع كلمه المسيحيون في مملكته وتاجيج الصراع ضد بيزنطه ثبت اراء الشهيد اريوس عدو بيزنطه على قبه الصخره بعد ان ترجمها الى العربيه
وذلك قبل بدايه كتابه القران بمءه عام على الاقل و لا يوجد اي دليل مادي يسند الادعاء المخالف لهذه الاطروحه سوى الروايه العربيه الاسلاميه والتي كتبت بعد وفاته بقرنين ومن الصعب تصور انها كتبت وهو حي في القرن السابع

ان ذكر المسيح في القران وفي نهايه القرن الثامن يؤيد مسعى عبدالمالك والتسلسل التاريخي للاحداث وليس عكسه ولا ينقضه ولكنه يحول عداء عبدالمالك تجاه بيزنطه الى عداء وكراهيه سافره ضد اخوه الامس
والذين اصبحوا مغضوب عليهم و ظالين –وهذا ما حدث في القرن الثامن والتاسع وليس في القرن السابع
ان قران محمد ياتي على ذكر بعض التفاصيل عن المسيح والتي تؤيد نظريه اريوس ولكن القران يتطرق الى ولاده عيسى بصوره متسرعه جدا وموجزه وباسلوب
غير حضاري وبعيد عن الادب والحشمه وبالضد من حقوق الانسان وبخاصه حقوق المراءه ويختلف تماما عن موقف رب القران عما قامتا به بنات لوط تجاه ابوهن حيث تتجلى هنا قدره الله القادر
على كل شيء ان البنت الاولى قامت بنكاح والدها ولمره واحده فقط كما جاء فى الكتاب المقدس رغم انه ناءم وسكران تماما ورغم انه من الصعب ان تحدث عمليه
جماع او نكاح بهذه الصوره ومن دون ان يستيقظ وينهرها على فعلتها الشنيعه – وهذا ما كان يتوجب على الله نفسه عمله- ولكننا نراها كم كانت فرحه بولدها ونتيجه نكاح من مره واحده مع ابيها حيث حدث ما كانت تريده وقبل مرور 9 اشهر و
هذا ما شجع اختها وبناءا على نصيحه اختها على تكرار نفس العمليه الجنسيه مع الوالد الناءم السكران وايضا تنجب منه ولدا وبالطبع لولا مباركه الله في سعيهن لما رزقتا بولدين –وهذا ما كان يجهله الوالد المحترم وهو في سابع نومه- ان هذه التفاصيل تجدها في كتاب مقدس وليس في كتاب بورنو دنماركي-

- ولكن بالنسبه الى مريم استخدم الله طريقه اخرى وهو في الحقيقه اختراع فريد لم يذكره اي كتاب –مقدس او غير مقدس قبل القران – يمنح عليه براءه اختراع بامتياز- وهي النفخ في فرج مريم ولعده مرات ولكن القران لم يخبرنا عن الطريقه والكيفيه التي تمت عمليه النفخ في الفرج هذه
ان تشبيه عمليه النكاح او الجماع بالنفخ في فرج المراءه وكانما لو يقوم الشخص قديما – وهو السقا –بنفخ كربه
لمعده معزه او خروف لنقل الملء وللقرى البعيده عن مصدر الماء او ما نقوم به في يومنا هذا من نفخ اطار دراجه او سياره
ان هذا التشبيه فيه حط كبير من قيمه المراءه وكرامتها ويتعارض مع روح عصرنا حيث حقوق الانسان وهذا يجعله ليس لكل زمان ومكان كما يدعي بعضهم
ان منظمات الدفاع عن حقوق المراءه يجب ان تعمل على رفع هذه الكلمات المشينه بحقها من القران
ولم يخبرنا القران لماذا لم يستخدم الله طريقه ربانيه تليق به كقادر على كل شيء وتليق ايضا بام المسيح مثل ما استخدمها مع بنات لوط
وكذلك لم يخبرنا القران لماذا تكررت عمليه النفخ في الفرج في عده سور من القران وهل كانت هي مره واحده ولكنها ذكرت عده مرات سهوا ام كانت
فعلا عده مرات من النكاح والجماع مع ام عيسى ولم يخبرنا القران كذلك هل تمت عمليه النفخ في الفرج بواسطه الله نفسه ام بواسطه شخص مرسل من قبله و ما هو غرض الله من عمليه النفخ اهي من اجل انجاب عيسى فقط
والشيء الاهم والذي لم يوضحه الله في القران وهو ما هي صله نفخ فرج مريم وولاده المسيح بليله القدر وتنزيل القران والروح والملاءكه وهي
عده متغيرات –مريم-المسيح-عمليه النفخ المتكرر-ولاده المسيح-ليله القدر-تنزيل القران-الروح-الملاءكه- تم جمعها في اطار واحد
هل هذه هي المعجزه
والسؤال الكبير والذي لم يجب عليه القران وهو اذا لم تكن ليله القدر هي ليله ولاده المسيح وانما كانت اساسا مخصصه
لتنزيل القران حسنا اذن متى حصلت ولاده المسيح وهل انه ورغم النفخ في فرج ام عيسى المتكرر والحمل والنفاس لكن لم تحدث ولاده ولا
انجاب رباني سماوي وهل يريد القران ان يبين للناس على ان المسيح هو ليس ابن الله وانما هو ابن مريم وهي تعرف من ابوه وقد لا تعرفه
وان الله حاول ان يرزقها بولد ولكنه لم يوفق او يفلح في مسعاه ولذلك لم يذكر يوم ولاده المسيح

ان ليله الواي ناختن او الكرسماس هي ركن اساس في الديانه المسيحيه ومنذ القرن الرابع الميلادي
ان المسيح هو الشخصيه المركزيه في المسيحيه وان اختفاء شخصيه عيسى التاريخيه – حيث انها شخصيه وهميه- هي احد اهم اسباب اختفاء المسيحيه تدريجيا في
بلدان اوربا الغربيه حاليا وذلك استنادا لاحدث البحوث للعام 2011-
بالاضافه الى عوامل اخرى كثيره ومنها اختفاء الحروب من بعد الحرب العالميه الثانيه والرخاء الاقتصادي حيث لا احد يحتاج الله حيث المال والصحه والامان وبالتدريج اختفى الله من حياتهم –اذ لا حاجه له-

ان الاسلام استخدم نفس الاسلوب اذ جعل الاعتماد الكلي على شخصيه محمد الوهميه وهذا التشابه يعزز اليقين بان الاسلام ماهو الا المسيحيه
برداء اخر ومصيرهما مشترك حيث ان اختفاء شخصيه محمد التاريخيه والاعتماد الكلي للديانه الاسلاميه على قال الراوي يا ساده يا كرام تحتم
اختفاء الاسلام ايضا في المستقبل شيء مؤكد وهذا مشروط باختفاء الحروب في المجتمعات الاسلاميه وسياده السلام وتوفر الامن والرخاء الاقتصادي وفصل الدين عن الدوله واحلال قانون مدني موحد كما في بلدان اوربا الغربيه وعندها يصبح البكي واللطم وشج الراس والحج والصوم اشياء لا مبرر لها ومن معالم الماضي وهذا ما سوف يراه احفادنا ان عاجلا او اجلا وكما قال شخصيه عربيه غير معروفه كل متوقع ات وكل ات قريب

ان المسيحيون كانوا يحتفلون بهذه اليله قبل محمد واعتمدوها رسميا وكنسيا كليله ولاده المسيح وتجاهلوا او تناسوا متراس اله فارس وروما
ومن قبلهم كان اناس كثيرون يحتفلون بهذه الليله ويسهرون ويتمتعون بها لانها اطول ليلي السنه وطواهم النسيان

وجاء المسلمون بعدهم بقرون وقاموا ايضا بالاحتفال بهذه الليله وبعد ان حوروها حيث قاموا بتحويل الاحتفال من ليله ولاده المسيح والذي
يرمز له باليونانيه – لوغوس- وهي كلمه الرب كما في الانجيل وترجموها حرفيا الى الاراميه العربيه وتحولت كلمه الرب –الى القران
وتحولت الروح من جسد المسيح الى القران واصبح القران الكتاب العادي الوحيد الذي له روح
وتنزلت روحه من فوق وكفى واصبح السؤال حرام وكفر عقابه الموت
بالاضافه الى ذلك قام المسلمون في القرن الثامن بخطوه اخرى جديده اخترعوها وهي ان قاموا بترحيل ليله القدر من ليله ثابته من كل عام ميلادي
الى ليله متحركه على الا تقع في نفس الليله من العام الماضي وبالتالي لا يحتفلوا مع احوه الامس في المسيحيه –الكفره الجدد في ليله واحده
لذلك كان لزاما على المسلمين اختراع التاريخ الهجري مع تثبيت يوم 25 من شهر ذو القعده القمري المتحرك من كل عام وكان غرض
المسلمين الاول هو وضع حجر الاساس للدين الجديد –الاسلام- وفي نفس الوقت متعمدين في دق اسفين بين الجماعتين على الا يلتقوا ابدا
رغم قربهم عن بعض روحا وقلبا وجسدا وتاريخا ومعانات
ان اختراع التاريخ الهجري والدين الجديد و تحويل ليله القدر كانوا ضرورات حتمتها تطورات القرن الثامن الميلادي
ان الانهيار والتدمير الداخلي بدا بعد
فشل الوليد في حصار القسطنطنيه الثاني ان خساره المعركه للمره الثانيه ولدت لديهم حاله من جلد الذات والابتعاد عن كل
ما بربطهم من عامل مشترك مع بيزنطه ومنها المسيح نفسه ومن ثم التمسك بالبديل العربي وهم محمد ابن عبدالله –النبي العربي-

ان الذهنيه - العباسيه- قامت باختراع اخر افظع وهو اعاده –قراءت- ما كتبه عبدالمالك المسيحي على قبه الصخره من اراء للشهيد اريؤس وهو
محمد-ن كصفه –عبدالله ورسوله والمخصصه للمسيح وتمت قراءتها على الشكل التالي وهو
محمد –اسم علم – ابن عبدالله ورسول الله والمخصصه للنبي العربي الجديد للدين الجديد
وبذلك تم تحويل الصفه الى اسم علم كان من شان اعاده القراءه هذه تاجيج الصراع بين اخوه الامس وتفريق الكلمه اكثر واكثر مما ادى الى
عداء لكل ما يمت بصله الى المسيحيه و في كل مكان
ان طريق المسيحيه الطويل والواسع والممتد من فلسطين وحتى حدود الصين اصبح قفرا اذ خلى من اهله اما قتلا او اسلمه انقاذا للنفس والمال والعيال
ومع مرور السنين تناسى المسلمون الجدد المسيح عيسى ابن مريم وتمسكوا بمحمد –اسم علم- والذي اصبح مسلما وتناسوا كاثوليكيته كما تناسى من قبلهم المسيحيون الجدد حينذاك مثراس اله فارس

ان المسلمون حولوا ولاده المسيح بن مريم الى ولاده القران وفي هذه الليله اصيح السهر مقدسا ولكن تحت شعارات جديده
ومنذ اكثر من الف عام والمسلمون يسهرون ليلتهم وهم في حيره من امرهم لماذا يسهرون حتى الفجر ان بعضهم يتصور ان باب السماء ستفتح ويحصل كل طالب حاجه على حاجته

لا احد يعرف ايه ليله هي ليله القدر وماهو الشيء الذي لم يحدث ولكنه سيحدث
ان الاصمعي –البصراوي- والمتولد في نهايه القرن الثامن وهو الشاهد على كتابه السيره المحمديه من قبل الكتبه الفرس واعاده قراءه
كتابه عبدالمالك مروانان الخليفه العربي المسيحي على قبه الصخره واختراع التاريخ الهجري وكيف تم تسقيطه على معويه وعبدالمالك في القرن السابع
ان الاصمعي قطع على المسلمين سهرهم واخبرهم ان المقصود بالولاده في هذه الليله هو المسيح بن مريم
وليس القران ولا موجب للسهر حيث ان الولاده تمت وانتهت
وكان جواب الطبري ان غض النظر عن الاصمعي وعمل وكانما هو غير موجود ولم يسمع به
ان تجاهل الاصمعي استمر من زمان الطبري في القرن التاسع وحتى يومنا هذا ولكننا نشاهد انه رغم الطبري اخذت اعداد السهارى المسلمين بالنقصان المستمر ايضا
ان كتابه سيناريو جديده لدين جديد رغم صعوبتها ولكن الدوله الجديده والسلاطين الجبابره كانوا بحاجه له و بفضل المجهود الكبير من فبل وعاظهم
تحقق لهم ولو لفتره من الزمن طمس احداث تاريخيه حيث اصبح معويه وعبدالمالك خلفاء مسامون بعد تعريتهما من تاريخهم الميسحي –رغما على انفهما- وتمرير احداث وهميه لم تقع اساسا مثل الخليفه –الوهم-يزيد بن معاويه قتل الحسين بن علي –الوهم- لشق صفوف المسلمين انفسهم مره اخرى – شيعه وسنه- حيث فرق تسد
من المفروض ان القران بدا من اول حلم لمحمد –المسيحي الكاثوليكي – حين استيقظ خاءفا مرعوبا –لماذا- واخذ يشرح حلمه لزوجته خديجه –
المسيحيه الكاثوليكيه-ايضا و بمعيه قس مكه الكاثوليكي - ابن عمها- ورقه ابن نوفل وهم من نصب محمد نبيا للعرب المسلمين رغم علمهم ان محمد مسيحي كاثوليكي مثلهم
وارتضى لهم الاسلام دينا وشهدت على ذلك زوجته المسيحيه على ذلك اي ان بني العرب هو مسيحي كاثوليكي –وحسب الروايه العربيه الاسلاميه
اي ان الثلاثه المسيحيين الكاثوليك نصبوا احدهم نبيا للعرب وهو الذي اصبح عدو المسيحيين اللدود وقاتلهم –حسب الروايه نفسها
اي ان المسلمون ومن اول يومهم كانوا ضحيه الجهل والعا طفه بعيدا عن التروي والتفكير فيما يخطط لهم ولازالوا لليوم يستخدمون نفس الطريقه في الراي المخالف وهم قطع الاوصال والقتل والانتحار بدل النقاش الحر وتقبل الرايء الاخر المخالف مع الاخذ والرد

الم تكن سوره اقرا هي جزؤ من القران
الم تكن سوره اقرا هي بدايه تنزيل القران
من المفروض ان يكون –الحلم- قد حدث في ليله القدر او قبلها وليس بعد ان يتم تنزيل اكثر من نصف القران ومن ثم
تنزل ايه او سوره تتكلم عن ليله القدر
ان كتبه الروايه العربيه الاسلاميه فشلوا في مسعاهم تماما للايحاء بان القران المكتوب فعلا في القرن التاسع تم تنزيله في ليله القدر
و محمد النبي لا زال حيا وفي القرن السابع
وتبقى ليله القدر المسيحيه هي نفسها عند المسلمين وهي ليله ولاده المسيح سواءا ابن مريم او ابن الله-الرب-
وان الاسلام في حقيقته ما هو الا المسيحيه ولكن برداء اخر مع بعض الاضافات والرتوش
ان علم التاريخ سوف يقطع الشك باليقين وعندها تتحطم كل الاسوار والاسباب التي ادت الى فرقه كلمه هؤلاء الاخوه
ليعودوا مره اخرى وكما كانوا في حلف قريشا لبناء امبراطوريه واسعه متحضره تكون منارا للانسانيه وحب الانسان لاخيه الانسان في عالم خالي من الحروب والعدوان


الطلال ثقي صمد



#الطلال_ثقي_صمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - الطلال ثقي صمد - ليله القدر حزر فزر