أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - توفيق حميد كاطع - أزمة النقد الاعلامي التلفزيوني العربي














المزيد.....

أزمة النقد الاعلامي التلفزيوني العربي


توفيق حميد كاطع

الحوار المتمدن-العدد: 3330 - 2011 / 4 / 8 - 12:22
المحور: الادب والفن
    


رغم تعدد القنوات التلفزيونية العربية الحكومية والخاصة ; الا أن الصحافة التلفزيونية بمعنى أسلوب عرض وتقدييم ونقد وتحليل مخرجات هذه القنوات لم يحض بعد بعدم الأهتمام الكافـي لا على المسـتوى التعليمي الأكاديـمي ، ولا على مستوى الممارسه . حيث لا تخصص له المؤسسات الأكاديمية العربية من كليات واقسام ومعاهد المقررات الدراسية الكافية ولا تشجع الدراسات والبحوث التي تركز على الجانب النقدي لمخرجات وأداء المؤسسات الأعلامية مما أنعكس على محدودية الأنتاج العلمي في مجال النقد الاعلامي بشكل عام والنقد التلفزيوني بشكل خاص .
وتصفح العديد من الصحف العربية يضهر ان أغلب المساحات الصحفية المخصصة للأذاعة والتفزيونتمتلئ بأخبار البرامج ومعديها أوتعلق عليها وتنتقدها بمعايير النقد السينمائي رغم الاختلاف البين بين الوسيلتين ( التلفزيون والسينما ) . أو تعرض ها بشكل أنطباعي شخصي مما لا يساعد الجمهور على ممارسة التعرض الأنتقائي لوسائل الأعلام على أسس علمية موضوعية . وبما يحقق تلبية أحتياجاته الأتصالية من هذا السيل الأعلامي بناء على حسن الأختيار , وهو ما تساعد على تحقيقه عى مستوى الممارسة ( التربية الأعلامية ) على المستوى الجماهيري .
كما لم تقم المؤسسات الاعلامية بأصدار مجلات متخصصة بالنقد الاعلامي, وحتى مجلات الفنون والأذاعة والتلفزيون التي تصدر في بعض البلدان العربية لم تستطيع أن تكون الوسيلة الناقدة والمحللة للمخرجات الأعلامية حتى الأن .
ومع وجود أزمة في النقد الاعلامي على المستوى العربي : فقد ظلت العلاقة الجدلية بين المبدع والناقد تسير وفق المفهوم السائد فيما يتعق بفنون المسرح والســينما والرسم والموسيقى , كن الأمر أختلف مع التلفزيون ، هل هو فن مستقل أم انه خليط من الفنون الأخرى ؟ وقد كانت المشكلة لمن يريد الكتابة عن التلفزيون في بداياته أن نظريات النقد التي وضعها أرسطو لم تصل الى توقع ميلاد شاشة تظرح كل شيء في الحياة بهذا الأسلوب مما أوجد الممارسات النقدية التي نراها في كثثير من صحفنا العربية وماينشر في ملاحقها الفنية والثقافية . كـصحيفة ( الحياة ) اللبنانية , و ( الشرق الأوسط ) السعودية , و ( الصباح ) العراقية . بالأضافة الى ما ينشربها يوميا , حيث الأهتمام والتركيزفي الأساس على أخبار النجوم والكتاب ، والأصدارات الجديدة من الكليبات الجديدة والأفلام السينمائية وأخبار أنتاج الأعمال الدرامية وبورصة النجوم دون الخوض في تحليل وتقييم هذه الأعمال .
وهذا ما يدعو الى مراجعة مفهوم النقد الأعلامي ( التلفزيوني ) في المنطقة العربية والنظر اليه على أنه جزء من العملية الأبداعية والبنائية للعمل الأعلامي الذي يحمل في ثناياه أهدافا متعددة مثل نشر الوعي الصحي والقانوني والثقافي وتنوير المشاهدين والتعامل مع منجزات العصر .
وكذلك تنمية الوعي بالقضايا الأكثر الحاحا مثل الديمقراطية وحقوق الأنسان والوحدة الوطنية . فالناقد هو صوت العقل والموضوعية والنزاهة . وما أحوجنا اليه للمساهمة في تطويرالمنتج الأعلامي العربي وتدعيم التذوق الفني وألأعلامي دى الجماهير.



#توفيق_حميد_كاطع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط المراهقة المتأخره للأيديولوجيا


المزيد.....




- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار
- إبراهيم العريض.. جوهرة البحرين الفكرية ومترجم -رباعيات الخيا ...
- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...
- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - توفيق حميد كاطع - أزمة النقد الاعلامي التلفزيوني العربي