أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد عزت السعدي - ان دعت للحرب فهي صفائح وان دعت للسلم فهي صحائف














المزيد.....

ان دعت للحرب فهي صفائح وان دعت للسلم فهي صحائف


سعد عزت السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3327 - 2011 / 4 / 5 - 10:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بهذا البيت من الشعر القديم استطيع ان اصف الاعلام العراقي , فالاعلام بعد عام 2003 , بدأ ياخذ منحى جديد عما كان عليه قبل سقوط النظام , فالتعددية والكمية الهائلة التي ظهرت بعد تلك الفترة لم يضاهيها كثرة في تاريخ العراق الحديث فالحرية والانفتاح الذي شهده العراق على جميع الاصعدة وخروجه من المركزية المباشرة ,

ان الاعداد الكبيرة من المؤسسات الاعلامية التي شملت الصحف والاذاعات والقنوات الفضائية وحتى القوات الارضية , واخذ هذا الاعلام يتوزع بين اخباري ورياضي و ديني وغنائي ومنوع وغيره .....
بعضها مستقل والبعض الاخر مملوك لأحزاب او مؤسسات او اشخاص او تابع لمحافظات .

ولعل هذا الاعلام الذي رافق المشاكل والنكبات والكوارث التي حلت بالعراق , اصبح مفهوماًً على الاقل لأي متتبع للاحداث في العراق سيجد انها قد تبنت موقف مؤيد للحكومة والوضع السياسي الجديد القائم في العراق او ضد العملية السياسية برمتها وهناك بين الاثنين اي انه ينتقد ولكن بشكل قد يكون موضوعي وعلمي.
فالمؤسسات الاعلامية التي بلغت بضعة عشرات استطاعت ان تجمع قاعدة شعبية لابأس بها ويلاحظ هذا من خلال التأثير ولو بشكل قد يكون غير واضح للعيان لكنه موجود ولايمكن انكاره في الشارع العراقي .
ومن المعلوم ان الاعلام هو قضية او رسالة يحملها الاعلامي او الكاتب او الصحافي من المواطن الى المسوؤل او هي كشف الحقيقة و مواطن الفساد والمظاهر السلبية في الدولة والمجتمع و محاولة ايجاد الحلول لذلك , نجد ان بعض تلك القنوات او الاذعات او الصحف لا تؤمن بتلك النظرية حيث تحمل على عاتقها مبدأ التحريض او التشويه او طمس الحقائق وتضليل الراي العام , وسعيها لفرض اجندة مشبوه تؤمن بها على المواطن العراقي البسيط.

ان الازمات التي مر بها العراق كانت مادة دسمة للمحللين السياسيين و المنظرين والطائفيين وفقهاء السياسة والدين والاقتصاد ........

ففي الفترة كانت تلك القنوات الاعلامية بكافة انواعها واثناء فترة الاقتتال الداخلي الذي جرى في العراق كانت اشبه بمحاولتها اشعال النار في الهشيم فكان التخندق العرقي والطائفي هو السمة السائدة لتلك الؤسسات حينها ,

اما الان فقد تحدد الى حداً كبير موقف كل مؤسسة اعلامية من النظام السياسي في العراق وكذلك و موقفها من الاحداث الامنية والسياسية التي تجري على ارضه ,
ولاضير ان يكون هناك اعلام مختلف لايتفق على راي واحد ولعل في ذلك زيادة لمساحة الوعي الفكري والثقافي للمتلقي العراقي عندما يجد امامه عدداً من القنوات الفضائية والصحف المحلية والاذاعات المختلفة , المهم هنا ان لا تكون تلك المؤسسات ذات مواقف عنصرية تعصبية متشنجة مع الاخر , فالعراق هو عراق الجميع والاختلاف في الراي لايفسد للود للقضية .



#سعد_عزت_السعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق وتونس ومصر وللحديث تتمة.....
- فوضوية الاحزاب وبناء الدولة


المزيد.....




- هل ترغب في ركوب سفينة قراصنة؟ ألق نظرة على معلم غريب وجديد ب ...
- سوريا.. تساؤلات وتكهنات بعد لقاء أحمد الشرع والبطريرك يوحنا ...
- رئيس البرازيل السابق بولسونارو يغادر الإقامة الجبرية مؤقتًا ...
- 3 شخصيات في الظل صنعت نتنياهو.. أبرزهم شقيقه المقتول
- عشرات القتلى في قصف الدعم السريع مخيما للنازحين بدارفور
- شهداء بنيران جيش الاحتلال وحرب التجويع في غزة
- فرنسا تطالب مالي بالإفراج عن دبلوماسي موقوف بتهمة التجسس
- بعد قمة ألاسكا.. هل بدأت مرحلة -إعادة ضبط- العلاقات بين روسي ...
- أطفال غزة الحلقة الأضعف في ظل حرب التجويع الإسرائيلية
- مسيرة في نيويورك تندد بالإبادة وتطالب بوقف الحرب في غزة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد عزت السعدي - ان دعت للحرب فهي صفائح وان دعت للسلم فهي صحائف