أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - أيمن بكر - إبراهيم نافع: السم في العسل















المزيد.....

إبراهيم نافع: السم في العسل


أيمن بكر

الحوار المتمدن-العدد: 3325 - 2011 / 4 / 3 - 21:34
المحور: الصحافة والاعلام
    


لا يستطيع الحرس القديم في الصحافة المصرية أن يخلع جلده وإن تظاهر بذلك، إذ كيف يتخلى عقل عن عاداته وأفكاره التي توحد بها وتوحدت به وظل يكررها وينتفع من ورائها لعقود طويلة؟ لا سبيل إذن لتغيير وعي هؤلاء أو تطوير أساليبهم، ؛ إبراهيم نافع وأنيس منصور وعبد المنعم السعيد ومرسي عطا الله ومكرم محمد أحمد وأشباههم، هم كما هم، لا شيء تغير، لكل قلم فيهم سمات معروفة، فمثلا يضع إبراهيم نافع السم في العسل، لا يحب، أو لا يستطيع، أن يقول أفكاره مباشرة، ما بين السطور في كلامه أخطر وأهم من الواضح على السطح، يضع نافع طاقة إيحائية ككبسولة مضغوطة تنفجر في لا وعي القارئ، والهدف هو دعم السلطة أيا كانت حتى لو على رأسها الشيطان شخصيا. أما في رمضان، فستجد الشيخ إبراهيم نافع مرتديا عباءة التقى والورع والزهد، ولننتبه لحكاية الزهد هذه؛ فنحن جميعا نعرف أن نافع لم يهتم يوما بجمع ملايين متلتلة بطرق تدور حولها أسئلة ولا يحزنون.
أما أنيس منصور فينطبق عليه القول "معاهم معاهم عليهم عليهم"، من أيام عبد الناصر وحتى الآن، عاصر أربعة أنظمة ولم يتناقض مع أحدها، لم يفقد مكانته في أيها. يعرف كيف يقدم خطابا إعلاميا أقرب في حياديته إلى الماء، لكنه لذيذ. يأخذ مقاطع من مقولات مشهورة ويلقي النكات ويستعرض طرائف النجوم ومآزق رجال السياسة ويتحدث عن عادات الشعوب أو عن موضوعه الأثير: الرجل الحمار والمرأة الحرباء. على أنه لا يقول في النهاية شيئا يمكنك تذكره، اللهم إلا انطباعا عاما أن هذا الرجل سافر كثيرا، وهو ناقم على المرأة كثيرا، ومخلص للنظام أيا كان كثيرا.
ولنضرب مثلا بمقالين لإبراهيم نافع وأنيس منصور نشرا متقابلين في الطبعة العربية من جريدة الأهرام يوم الأحد 3 أبريل.
الملاحظة الأولى هي التشابه المدهش بين المقالين في مطلعهما، كلاهما يقول إن الأمور ليست بخير، الموقف صعب، مصر في ضباب، لا أمل في عودة الاستثمار الآن. كلاهما يعلن عن تضرره بصورة أو بأخرى. نافع يتضرر أكثر فهو متورط أكثر، لذلك سيأتي خطابه أكثر حدة وانقلابا على الثورة التي لا يذكرها بالاسم في مقاله ولا مرة واحدة. أما أنيس فهو كما أشرت: معاهم معاهم، يتكلم عن الثورة كمن كان من مؤيديها، ولكنه يصدر عن مساحة مضادة لا ترى فيما هو قادم خيرا ولا تبشر بأي تحسن للأمور. وانظر معي إلى الجملتين الافتتاحيتين اللتين تشابهتا بشكل مذهل :
أنيس منصور: نكذب على أنفسنا لو قلنا إن كل شيء ميت فل وعشرة.
إبراهيم نافع: يخطئ من يتصور أن الاستثمار الداخلي سوف يعود في الأشهر القليلة القادمة.
جملتان تضعان خيمة قاتمة لصورة الوضع القائم في مصر، ولا تشيران -كمجمل مقالات نافع ومنصور بعد الثورة- إلي جريمة واحدة كانت ترتكب قبل الثورة المتسببة في هذا الوضع الذي يعرف جميعنا أنه مرتبك ومؤقت في الوقت نفسه. الحالة الثقافية المصرية، حسب نافع ومنصور، مغلفة بـ"الكذب"، و"الخطأ"؛ نحن نكذب على أنفسنا، ونخطئ بداية وقبل أي تفسير، يكتسب كل واحد من هذين المدخلين استقلالا نسبيا عن باقي المقال، بحيث يصبحان أشبه بالإعلان المبدئي غير المقصود عن التوجه النفسي للكاتب تجاه الأحداث؟ لكن.. أليس من الممكن أن يتحول الخطاب داخل المقالين بعيدا عن تلك الخيمة السوداء التي وضعها نافع ومنصور في بداية مقاليهما؟ وفي هذه الحالة نكون قد وقعنا في التأويل المفرط للخطاب بناء على توجه مسبق لدى كاتب هذه الأسطر. دعونا نختبر ذلك في مقال نافع بالأساس اعتمادا على ما أظنه سمات أساسية لكتابته.
بالنسبة لي؛ يبدو مقال نافع كدفاع رديء عن فكرة الاستقرار، بالمنطق نفسه الذي روج له نظام مبارك، وهو أمر يمكن توقعه من نافع الذي قضى سنوات ازدهاره ككاتب على رأس أكبر مؤسسة صحفية في الشرق الأوسط خلال عهد مبارك. لكن الأمر الخطير هو التشكيك في احتمالات الاستقرار بأي معنى آخر، مقال نافع يضرب بين السطور كعادته في احتمال الاستقرار ويرمي بكل ثقل إيحاءاته التي بين السطور في اتجاه زرع القلق والخوف من المستقبل، ثم ينتهي بما يشبه البكاء على عهد مبارك. يقول نافع بعد الافتتاحية السابقة:
"يخطئ من يتصور... بعدما أثيرت التهم صدقا أو كذبا حول مشروعات عديدة وأراض واسعة تم توزيعها بصدق نية تارة أو فساد تارة أخرى وبعدما تم التشهير بأصحابها سواء فسادا أو استغلالا للظروف التي كانت سائدة وأصبحنا جميعا على علم ببعض قصصها الحقيقية"
تخفي لغة نافع أكثر مما تعلن على السطح كما أدعي؛ والطاقة الإيحائية لها دور رئيس في تأثيره على اللاوعي، لهذا كان كشف ما ترمي إليه الجمل المتتالية في المقال أمر صعب حقا، ولنتأمل قليلا بعض الإيحاءات من بين سطور الفقرة السابقة.
هناك في الفقرة جانبان لم يتم تحديد حجم كل منهما؛ هناك تهم كاذبة وهناك تهم صادقة، وهناك، بارتباط مع التهم، توزيع صادق النية وآخر فاسد لمساحات واسعة من الأراضي. الجانبان يبدوان في خطاب نافع متساويين، فالتهم الحقيقية لا تبدو أكبر من التهم الكاذبة، والأخطر أن توزيع الأراضي في مصر تم بصدق نية أولا ثم بسوء نية ثانيا كما جاء ترتيب الجمل عند نافع، ولا تحديد –مرة ثانية- لحجم كل جانب من الاثنين؛ أيهما كان أكثر وأقرب إلى منطق الدولة المباركية؟ لا يخبرنا مقال نافع، بل إنه يضع الأمر في مساحة تمييع تلقي بطاقة شعورية قوية، وغير واعية لدى القارئ غالبا، آتية من بنية الجمل وما تسكت عنه هذه الجمل من تحديد لحجم كل جانب، هذه الطاقة تهدف لخلق مساواة بين الجانبين: من اتهم كذبا ومن اتهم صدقا/ من أخذ أرضا بصدق نية ومن أخذها فسادا، خطاب نافع لا يلقي بأية مسئولية على نظام مبارك، بل يدافع عن جرائمه بمجرد التمييع ومساواة العدل بالفساد في عصر نعرف جميعا أي الجانبين كان أغلب.
جمل نافع على بساطتها توحي بالمعنى الآتي بين السطور: لم يكن الفساد في عصر مبارك زائدا عن الحد، كان الأمر عاديا، فكما كان هناك فاسدون كان هناك صادقون شرفاء. الأخطر في كلام نافع هو الجملة الأخيرة من الفقرة السابقة والتي يصعب فيها أن يعرف القارئ مرجعية الضمائر في الكلمات بما يخلق تشتيتا مربكا للدلالة؛ فلا أحد يعرف على من يعود الضمير في كلمة "بأصحابها" هؤلاء الذين تم التشهير بهم؟ هل يعود على أصحاب المشروعات؟ وأيهم يقصد الشرفاء أم الفاسدين؟ أم يعود الضمير على الأراضي ويكون الكلام عن أصحاب تلك الأراضي؟ ومرة أخرى: هل يقصد الشرفاء منهم أم الفاسدين؟ الجملة تقول إنه "تم التشهير بأصحابها [المشاريع أو الأراضي] سواء فسادا أو استغلالا للظروف التي كانت سائدة وأصبحنا جميعا على علم ببعض قصصها الحقيقية". كيف يمكن أن نفهم موقع كلمتي فسادا واستغلالا في الجملة السابقة؟ هما غالبا لتمييز طبيعة التشهير بأنه كان مستندا إلى الفساد أو استغلال الظروف؟ ولكن ظلال المعنى في كلمة التشهير تخلق تعاطفا مع المشهر به، خاصة أن هذا المشهر به غير واحد؛ إنه منقسم بين مذنب وبرئ، وحين يطال التشهير الجميع فإنه جريمة، والسكوت عنها جريمة أخرى. نحن بالطبع ندعو لحكم القانون ونرفض التشهير بالشرفاء قليلي العدد والعتاد في عصر مبارك، ولكننا في الوقت نفسه نرفض موقف نافع الذي يغيم جرائم عصر مبارك وينسبها للثورة التي لا تميز بين فاسد وشريف؛ وهو ما سيؤدي إلى هروب رؤوس الأموال وأصحابها، الثورة إذن تجني على الاقتصاد المصري حين تحاسب الفاسدين، وتشهر بهم.
يستمر نافع مؤكدا ما نذهب إليه. يقول:
"فالمستثمر أي مستثمر لن يعود مرة أخرى لبلد لا يعلم شيئا عن خططه وقراراته المستقبلية كما أنه لن يغامر بأمواله في دولة قد تعيد النظر في سياساتها كل عدة سنوات في مشروعات قد بدأ أو انتهى تنفيذها"
يصف نافع مصر بأنها الآن "بلد لا يعلم شيئا عن خططه وقراراته المستقبلية..." وأيضا "دولة قد تعيد النظر في سياساتها كل عدة سنوات في مشروعات ..الخ" " ولهذا فإن "المستثمر أي مستثمر لن يعود مرة أخرى ... كما أنه لن يغامر بأمواله" طبعا هذا البلد الذي لا يعلم شيئا لم يكن كذلك في عهد مبارك، كما أنه لم يكن بلدا يغير خططه كل كام سنة، فقد تحجرنا لثلاثين عاما يراها نافع استقرارا ويبدو باكيا عليها ومؤكدا أن مبارك كان على الطريق الصحيح، هذا ليس استنتاجا مني ولكنه ختام مقال نافع الذي يقول نصا:
"لقد طلب الرئيس السابق في منتصف العام الماضي من حكومة الدكتور نظيف إعداد مشروع قانون يكون جاهزا للعرض على مجلس الشعب بشأن استخدامات أراضي الدولة لوضع خريطة على مستوى الجمهورية لتقسيم أراضي الدولة وتحديد معايير التخصيص ولكن هذا المشروع لم ير النور ولا نعلم متى تتضح الرؤية بالنسبة له أو لمثله؟"
انتهى مقال نافع بترحم شبه صريح على مبارك الحكيم الوطني الشريف الذي كان يريد أن يضع ضوابط لتوزيع أراضي الدولة لكنهم خالفوا تعليماته (ولا ندري من هم بالضبط) ونحن الآن نتساءل عن مشاريع مبارك الوطنية لننفذها. من يقرأ الفقرة الأخيرة في مقال نافع يظن أننا قبل 25 يناير. أو لنقل إنها أمنيات نافع ومحاولاته الصادقة والواعية بين السطور لإرجاع عجلة التاريخ.
بالنسبة لمقال أنيس منصور فهو كعادته خفيف الدم قليل الفائدة، لكنه يعلن صراحة أننا لم نفعل سوى أننا فضحنا أنفسنا وأن سفينتنا كانت تسير في بحر متلاطم ولم تزل فيهن يقول:
"إن الموقف صعب ومعقد، والضباب كثيف، وأقوى الناس نظرا لا يكاد يرى أمامه"
ولا أدرى من قال إن أقوى الناس نظرا لا يكاد يرى أمامه؟ ألم يقدم العلماء في كل مجال -الذين لا ينتمي لهم منصور- رؤى واضحة ومسارات قادرة على التبصر بالمرحلة وبتحولاتها واحتمالات النجاة من الضباب الكاسي الذي لفنا به مقال منصور؟
يكمل أنيس منصور بقوله " .. يجب أن ندرك هذه الحقيقة وأن الأمور تزداد صعوبة وتعقيدا، وأنها سوف تستغرق وقتا طويلا لأننا نقوم بإصلاح سفينة في أثناء رحلتها في بحر متلاطم الأمواج واكتفينا بفضح لأنفسنا خلاص كفاية كده"
مرة أخرى لا أدرى ما هذا النواح الذي ينذر بأن قيامة مصر ستأتي بمفردها مبكرا عن باقي العالم؟ ما سر اتفاق منصور ونافع على لعب دور نذير الشؤم ونسيان كل جرائم النظام التي انكشفت، وجميعنا يعرف أنهما كانا من الصامتين عليها والداعمين لجلادي الشعب المصري لعقود طويلة؟ لماذا نسيا كل ما تحقق من تحرك نحو تصحيح مسار الوطن رغم عدم اكتماله؟ وأي سفينة تلك التي كانت يخبرنا منصور أنها كانت تسير في عصر مبارك؟ وأي فضيحة تلك التي قمنا بها لأنفسنا؟ ألم يمر على أنيس منصور ما قاله زعماء وحكماء العالم عن الثورة المصرية؟ لماذا يعتبر نافع محاسبة المفسدين تشهيرا وخطوة في طريق الدمار الاقتصادي؟ هل يخشى نافع أن يأتي عليه الدور في المحاسبة ويطلب منه الإجابة عن السؤال الشهير: من أين لك هذا؟ ألم تصل نافع أخبار تماسك البورصة في زمن قياسي ووقوف مستثمرين مصريين وعرب لدعم الاقتصاد المصري؟ ألم تصله أخبار المليارات التي نتوقع أن تأخذ طريقها من جيب مبارك ونظامه إلى جيب الدولة المصرية؟ لماذا يحطب نافع تحديدا في حبل الداعين لعودة مبارك حتى ليكاد يقولها صراحة لولا اعتياده على الإيحاء وليس التصريح؟ تبدو لي محاولات نافع وأشباهه جزءا رئيسا وخطيرا من الثورة المضادة الجادة والعنيفة، ولكن على طريقة السم في العسل.



#أيمن_بكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإعلام المصري .. بين التضليل وضعف الكفاءة
- الإخوان والانتهازية
- أسس دولة مدنية ..الآن وفورا
- مصر حرة
- أهم من إسقاط النظم
- أوطانهم ليست أوطاننا


المزيد.....




- -يعلم ما يقوله-.. إيلون ماسك يعلق على -تصريح قوي- لوزير خارج ...
- ما الذي سيحدث بعد حظر الولايات المتحدة تطبيق -تيك توك-؟
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للبحث في -عدوان الإم ...
- -عار عليكم-.. بايدن يحضر عشاء مراسلي البيت الأبيض وسط احتجاج ...
- حماس تبحث مع فصائل فلسطينية مستجدات الحرب على غزة
- بيع ساعة جيب أغنى رجل في سفينة تايتانيك بمبلغ قياسي (صورة)
- ظاهرة غير مألوفة بعد المنخفض الجوي المطير تصدم مواطنا عمانيا ...
- بالصور.. رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في -الم ...
- -إصابة بشكل مباشر-.. -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مقر قي ...
- واشنطن تعرب عن قلقها من إقرار قانون مكافحة البغاء والشذوذ ال ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - أيمن بكر - إبراهيم نافع: السم في العسل