أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الغني سلامه - منهج التكفير في العقل الإسلاموي















المزيد.....

منهج التكفير في العقل الإسلاموي


عبد الغني سلامه
كاتب وباحث فلسطيني

(Abdel Ghani Salameh)


الحوار المتمدن-العدد: 3318 - 2011 / 3 / 27 - 23:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التكـفير
تقـديم:
بداية يجب أن لا نستغرب من وجود فكر تكفيري بين ظهرانينا ونحن في مستهل الألفية الثالثة، فقد ظهر فكر التكفير من أول عصر الدعوة ذاتها، ومع وجود الرسول الكريم شخصيا (ص)؛ ورغم أنه ظل كامنا وخاتلا طوال قرون طويلة، خاصة بعد أن هُزمت الخوارج وتمزقت فلولهم إرباً، وتكشَّفَ مدى بؤس فكرهم الإقصائي وفظاعة نهجهم التكفيري، ذلك النهج الذي لم يجلب للمسلمين سوى الدمار والقتل والخراب، ونحن إذ نذكر تاريخ الخوارج القدامى ونعرّي فكرهم، لأنه ما زال من امتداداتهم المعاصرة من الجماعات ما يدعونا إلى الوقوف حيالها وترصد بقايا حفرياتها، ولأنه ظهر الآن وفي أماكن عديدة من العالم الإسلامي من يمكن تسميتهم بالخوارج الجدد، ممن يحملون ما يكفي من التزمت وتكفير الآخر ما يستدعي منهم القيام بجز الرؤوس وبقر البطون وتفجير الأسواق بمن فيها، كما نرى ونسمع كل يوم.
ومن البديهي أن يقترن التكفير بالتعصب والغلو، وأن يخلق حالة من الإنغلاق والتقوقع على فكرة معينة بحيث يتعذر قبول ما سواها، وهذا بدوره يمهد لممارسة العنف والإرهاب للدفاع عن هذه الفكرة ومهاجمة خصومها، أي من قبل الأشخاص الذين تشربوا هذا المزيج المنافي للقيم الإنسانية ومبادئ الدين، وقد عانت المجتمعات الإسلامية بل والعالم أجمع من هذه الآفة التي تعدى خطرها حدود الجنون وفاقت حتى خيال الشيطان، فصار التكفير المعين الأساسي والمنهل الفكري الذي تتغذى عليه عصابات القتل وجماعات التفجير والانتحاريين.
وقد آن لنا أن نعي حقيقة الإرهاب وعلاقته بالتكفير ؟ وأن ندرك أنه لا يعرف الوفاء ولا يعرف الرحمة، ولا يمت للعقل ولا للإنسانية بِصِلة ... وإلا ما الذي يدعو بعض المتعلمين من ذوي الدخول المرتفعة والذين ينتظرهم مستقبل مشرق ومنهم آباء ومعيلين لأُسَر .. أن يتركوا ذلك كله ويأتون متحزمين بالمتفجرات وأحيانا بسياراتهم الفارهة المفخخة فيفجروها على أنفسهم وعلى رؤوس العباد ؟! إلا أنهم تعرضوا قبل ذلك لغسيل دماغ أودى بما لديهم من حس إنساني أو بقايا عقل، بعد أن استمعوا لخطبة متطرف يوزع أوسمة الجنة ويجدول لهم مواعيدهم مع الحور العين !
التكفير كوسيلة لنفي الآخر أو لإقصائه منهج قديم قدم الإنسان؛ وهو لا يقتصر على التاريخ الإسلامي وحده؛ فهو مرتبط بالفكر الإنساني نفسه منذ أن وُجد، وهو سابق لظهور الديانات السماوية، وتاريخ البشرية المضرج بالحروب والدماء يُنبِئُنا بأمثلة لا حصر لها من أشكال "التكفير" الذي ظل سببا أو ذريعة للصراعات السياسية والاقتتال على السلطة، فمثلا ما أن مات "إخناتون" حتى جاء "رعمسيس الثاني" ونكّل بكل أتباعه من الموحدين ، بذريعة أنهم قد ابتدعوا ديانة جديدة وكفروا بآلهة الفراعنة، ولم تقتصر حملة التنكيل تلك على الأحياء بل وصلت إلى مقابر وأضرحة ومعابد الموحدين، كما قام الرومان في مرحلة لاحقة باضطهاد المصريين بسبب مذهبهم الديني وقتلوا الآلاف منهم.
وكما أن التعصب الديني والتكفير ليس وقفا على الإسلام وحده، فإن الحضارة اليونانية والتي تُعد أعظم حضارة قديمة قد شهدت أشكالا من هذه العقلية المتزمتة، ففي العام 399 ق.م أجبرت محكمة أثينا أعظم فلاسفة الإغريق "سقراط" بأن يتجرع السم بتهمة إفساد عقول الشباب وطرح الأسئلة المثيرة للجدل !
وكذلك، فإن التكفير قد مثّل الأرضية التي نمت عليها حالة من العداء والشك بين الديانتين اليهودية والمسيحية، ثم تسلل إلى داخل الديانة نفسها، خاصة عندما برزت بعض الحركات والمذاهب التي تعتقد أنها الوحيدة التي تفهم النص المقدس، والوحيدة صاحبة الامتياز في تمثيله، فظهرت في اليهودية طائفة الفريسيين الذين يأخذون بحرفية النص ويتهمون من سواهم بالخروج عن أصول الدين، فصاروا على خلاف مع الصدوقيين؛ وكانوا أشد الناس تأليبا على السيد المسيح؛ وأحبارهم هم الذين أعطوا الفتوى بصلبه للحاكم الروماني بيلاطس ؛ ثم صار التكفير وقودا يغذي التناقضات الاجتماعية والصراعات السياسية وبشكل خاص في المجتمعات الدينية، وبعد اليهودية انتقلت عدوى التكفير للمسيحية، التي لم تشذ عن هذه القاعدة، فسرعان ما تفرقت إلى عدة طوائف تُكفّر بعضها بعضا، كان أكثرها تشددا هي طائفة الأرثوذكس؛ وفي عصور الظلام شهدت أوروبا حقبة كاملة من التكفير مارستها الكنيسة بأبشع صورها، راح ضحيتها الملايين من البشر في المحارق وتحت المقاصل بتهمة الهرطقة والتجديف، فمثلاً كانت الكنيسة تكفّر كل الغجريات والمتصوفات والقابلات والمتداويات بالأعشاب ، كما كفّرت من قبل "كوبرينكس" حينما قال بأن الأرض ليست مركز الكون، وكفّرت "جاليلو" لأنه قال بكروية الأرض !! ناهيك عن الفظائع التي ارتكبتها محاكم التفتيش بعد سقوط الأندلس بحق اليهود والمسلمين على حد سواء.
وفي القرن السادس عشر الميلادي عمت أوروبا المسيحية موجة من التعصب الكنسي لم يسبق لها مثيل، وتبارت المدن في إنشاء محاكم التفتيش التي كانت قد ابتدأت في إسبانيا ، وبالرجوع إلى تلك الحقب التاريخية سنجد مئات القصص التي يشيب لهولها الولدان من فظائع وجرائم ومذابح تحت ذريعة التعصب الديني، فقد كان رجال الدين من إغريق وفرنسيين وإسبان وألمان وفرس وروم وعرب وأكراد وغيرهم وعلى مدار التاريخ يعتبرون أنفسهم حراس على الفضيلة، وقيّمين على الناس وأوصياء على عقولهم، وأنهم حماة الدين وممثليه، ولكن ضمن رؤية جامدة ثابتة لا تتطور ولا تتغير، وتكفر كل من شذ عنها، فالقاعدة التكفيرية تسري بطبيعة الحال على كل الديانات الوثنية أو اللاهوتية في كل مرحلة من التاريخ وكل بقعة من المعمورة.
والإسلام لم ينجُ من هذه الرؤيا التكفيرية؛ فقد شهد بعض المتشددين في الدين حتى في عصر النبوة؛ فبعد غزوة حنين وبينما كان النبي الكريم يوزع الغنائم جاءه رجل يسمى حرقوص بن زهير التميمي فقال له: هذه قسمة ما أريد بها وجه الله؛ اعدل يا رسول الله فإنك لم تعدل؛ فقال له النبي: ويحك ومن يعدل إذا لم أعدل ! وحاول بعض الصحابة إيذاءه؛ فردهم النبي (ص) وقال لهم: دعوه فإنه يخرج من ضوضئة قوم يتعمقون في الدين حتى يخرجون منه كما يخرج السهم من الرمية ؛ فالرجل كان يعتقد أنه على صواب ويفهم الدين أكثر من صاحب الرسالة نفسه ! وكان حرقوص هذا من أول الخارجين على الإمام على بن أبي طالب وهو الذي قال: الحكم لله وليس لك يا علي.
وقد حارب الإمام علي الخوارج في النهروان بعد أن ناقشهم وحاججهم فلم يسمعوا له؛ وقُتل حرقوص في المعركة ولكن نهجه لم يُقتل؛ فعندما هنأ الصحابة علياً بنصره على الخوارج، كان مدركا بأن هذا النمط من التفكير لن ينتهي بالسيف ولن تحسمه معركة، فقال لهم الإمام: كلا إنهم في أصلاب الرجال وأرحام النساء ؛ أي أنه كان يعلم أن هذا الفكر لن يعدم أناسا يتبنونه ويعملون على نشره .
العقلية التكفيرية
عندما بدأتُ بإعداد المراجع لهذه الدراسة، صُدمت بالعدد الهائل للكتب التي تتحدث عن موضوع التكفير، سواء بين مؤيد ومعارض أو بين متعصب ومنفتح ذهنيا، وقد زاد عددها عن المئات ! ومن الملفت للنظر أن أغلبية علماء المسلمين حينما يتناولون موضوع التكفير ويستنكرونه ويعتبرونه أمرا طارئا على الفكر الإسلامي، أنهم يستهجنون الغلو في التكفير، لا التكفير نفسه من حيث المبدأ، ثم يتحدثون عن ضوابط للتكفير ويضعون له معايير معينة، خاصة عندما يلجئون هم أنفسهم لهذا النهج، وهم بعد ذلك لا يختلفون في الحكم على من يَثْبُتُ كفره.
والحقيقة، أنهم يعترضون على الإفراط في التكفير، لأنه بات خارجا عن نطاق سيطرتهم وصار يُمارس من قبل جهات وأفراد لا يتبعونهم وربما يناصبونهم العداء، وحتى لا يخسروا هذا السلاح الفتاك فقد وضعوا له الضوابط والشروط ليستخدمونه هم أنفسهم مرة ثانية في مواجهة خصومهم الذين سبقوهم إليه، أو لحرمانهم منه.
ولعل أخطر ما في موضوع التكفير هو الدعوة لنفي الآخر المتهم بالكفر نفيا جذريا حتى لو استدعى ذلك قتله، وخطورته تكمن في الآثار المترتبة على من يثبت كفره في نظر فقهاء التكفير، وقد أورد العديد من الفقهاء بما يشبه الإجماع على أن من يكفر فإنه يُطرد تماما من المجتمع ويُنبذ ويُحارب ويُهدر دمه وتُصادر أمواله وممتلكاته، ولا يحل لزوجته البقاء معه، ويجب أن يُفرق بينها وبينه، وحتى أولاده لا يجوز أن يبقوا تحت سلطانه، ويفقد حق الولاية والنصرة على المجتمع الإسلامي، وإذا مات لا تجرى عليه أحكام المسلمين، فلا يُغسل ولا يُصلى عليه، ولا يُدفن في مقابر المسلمين، ولا يُورث، كما أنه لا يرث إذا مات مورث له، ومن هنا على المجتمع الإسلامي أن يقاطعه ويفرض عليه حصاراً أدبياً ومادياً حتى يثوب إلى رشده .. وإذا أصر على "كفره" يجب أن يُحاكم أمام القضاء الإسلامي، لينفذ فيه حكم المرتد ( القتل ) ، بمعنى آخر تحل عليه اللعنة في الدنيا والآخرة، ويُطرد من رحمة الله ويدخل في الجحيم الأبدي خالدا مخلدا في نار جهنم .
وبالنظر إلى تاريخ التكفير في التراث الإسلامي – وهو ما يعنينا في هذه الدراسة – سنجد أن أسلوب التعامل معه كان يتسم بالشدة والعنف والصرامة، وبشكل خاص في مراحل الصراع المختلفة، حيث كان التكفير يمثل الأداة الأهم والسلاح الأمضى والجمر الذي يؤجج أتون المعارك والحروب، بل أنه كان شرطا يسبق كل حالة قتل وشعارا لكل قتال، ولا يقتصر التكفير على أولئك الذين هم خارج ملة المسلمين ( كاليهود والنصارى وأصحاب الملل والمذاهب ) بل يتعداه ليطال من هم خارج الطائفة، ثم من هم خارج الجماعة، حتى يصل إلى كل من يخالف الرأي السائد أو من يجترح نظرية جديدة أو من يبتدع فكرة يراها فقهاء التكفير كفرا بواحا تستوجب سلسلة العقوبات واللعنات التي أشرنا إليها سابقا.

بدايات فقه التكفير

يكاد يتفق معظم الباحثون على أن الخوارج هم أول من إبتدع فقه التكفير في التاريخ الإسلامي، وقد رأينا كيف أن "حرقوص" تجرأ على مخالفة النبي نفسه (ص) وشكك في عدله، وقد ارتبط ظهور الخوارج بما عرف بالفتنة الكبرى التي أسفر عنها مقتل الخليفة الثالث، كذلك ارتبط أيضا بقضية التحكيم المعروفة أثناء معارك صفين حين رفع معاوية المصاحف على أسنة الرماح بمكيدة سياسية من عمرو بن العاص انطلت على الكثير من محاربي الجيشين، فحينما رفعت المصاحف في صفين طالبالخوارج بتحكيمها، ولما أوقف القتال كفّروا الطرفين واستلوا سيوفهم وخناجرهم ليفتتحوا دوامة العنف والتطرف.
وحقيقةً، فقد كان ظهور الخوارج تعبيراً عن وجود تناقضات سياسية واقتصادية تسربلت بلبوس الدين، إذ لا يُعقل أن هذه التنظيمات التي ناصبت العداء لعلي وللأمويين من بعده لعقود متواصلة أن تكون وليدة لحظة التحكيم، وفي تتبع لانتماءاتهم القبلية نجد أن معظمهم من بدو تميم الذين سكنوا ما بين البصرة والكوفة بعد الفتوحات الأولى ، وكان اختلاف التوجهات السياسية عند الخوارج وارتباك القرار وتناقضه أحيانا مرده إلى التزمت وطاعة الأمير العمياء، وبروز قيادات متعددة من داخلهم كانت تتفاوت في مدى تعصبها وتتباين في رؤاها، وهذه أحد أسباب تفسخ الظاهرة.
وقد نشأ هذا الفكر عند الخوارج بدايةً نتيجة فهمهم الخاص لقضية الإيمان ، إذ تفردوا في تفسيرهم لموضوع الإيمان دوناً عن كل المسلمين كما يقول حسين مروة في كتابة الهام عن النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية، ويضيف مروة: "فإذا كان الإيمان منذ عهد النبي (ص) يعني الإعتقاد الداخلي ثم الإقرار به نطقا باللسان، فإن الخوارج قد زادوا عليه عنصرا من عندهم هو العمل بموجب هذا الإيمان، فلا يكفي عند الخوارج أن يضمر المرء اعتقاده وإيمانه ليكون مؤمنا، بل لا بد أن يتطابق العمل مع الإيمان، وبالتالي فكل إنسان حسب الخوارج هو إما مؤمن وإما كافر وليس هنالك حالة ثالثة، وبهذا التعريف يصل منطق الخوارج إلى نهايته الحتمية: من لم يعمل وفق اعتقاده فهو كمن يخالف اعتقاده، ومن يخالف اعتقاده كمن لا اعتقاد له، أي أنه حتما كافر !!"
إذاً، فقد كان التطابق بين الإيمان والعمل هو جوهر نظرية الخوارج، وكان هذا المنطق هو محركهم في حروبهم المتواصلة، وتشددهم هذا يفسر لماذا لم يكن معروفا عنهم المهادنة أو التسامح، ولماذا كان تاريخهم دمويا عنيفا متصادما مع كل ما هو موجود، فقد تصادموا مع النقيضين علي ومعاوية في آن معا.
وقد تصدى لحرب الخوارج على المستوى النظري العديد من علماء الإسلام والمتكلمين بدءً من الإمام علي والحسن بن الحنفية مرورا بالحسن البصري وأبو حنيفة النعمان وغيرهم الكثير، إذْ قالوا أنه لا يجوز الحكم بالكفر على مرتكب المعصية ولا بخلوده في النار، وكانت مسألة تأجيل الحكم على مرتكب المعصية إلى يوم الحساب، وأن صلاحية الحكم على الإيمان هي فقط لله تعالى هي الركيزة الأساسية لظهور تيار المرجئة، كما كانت نظرية المنزلة بين المنزلتين في الحكم على مرتكب الكبيرة إحدى القواعد الخمسة لفكر المعتزلة.
وحقيقةً، فقد كانت مسألة الحكم على مرتكب الكبيرة تمثل إحدى الدعامات النظرية في إقتتال المسلمين فيما بينهم منذ معركة الجمل، فقد كانت حجة طلحة والزبير في قتال علي ( وهم جميعا من كبار الصحابة ) أن عليا كان ضالعا في مقتل عثمان، أي أنه مرتكب للكبيرة وبالتالي فهو كافر ويجب قتاله ، ويرى حسين مروة أن موقف بعض الصحابة من أمثال سعد بن أبي وقاص وأسامة بن زيد الذين وقفوا على الحياد فرفضوا أن ينصروا عليا كما رفضوا أن يقاتلوه، بالرغم من حياديته الظاهرة إلا أنه في نهاية المطاف موقف سياسي أكثر منه اجتهاد نظري، لأن مسألة مرتكب الكبيرة بدأت في حلبة الصراع السياسي ثم انتقلت فيما بعد إلى صالونات التنظير الفقهي، بمعنى أن إنشغال الحركة الفكرية في ذلك الوقت بمسألة مرتكب الكبيرة والحكم عليه ثم بمفهوم الإيمان وبالتالي مفهوم الكفر، كان مصدره أساسا اختلاف المواقف السياسية حول قضية الخلافة ونظام الحكم، ثم ترعرع هذا الحراك الفكري حول قضية التكفير في ميادين السياسة وعلى موائد السلطان أو في أقبية قوى المعارضة .



#عبد_الغني_سلامه (هاشتاغ)       Abdel_Ghani_Salameh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في اليمن هل ستغير ساحة التغيير شيئا ؟
- محاولة في فهم الاسلام السياسي - الجزء 3
- محاولة في فهم الاسلام السياسي - الجزء 2
- محاولة في فهم الإسلام السياسي - الجزء 1
- يوم المرأة في ربيع الديمقراطية العربية
- هل هنالك صحوة إسلامية ؟!
- نماذج عبثية في تطبيق الشريعة وإهدار قيمة الإنسان


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الغني سلامه - منهج التكفير في العقل الإسلاموي