أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين البهادلي - قصيدة احزاب عاطفيه














المزيد.....

قصيدة احزاب عاطفيه


حسين البهادلي

الحوار المتمدن-العدد: 3318 - 2011 / 3 / 27 - 15:40
المحور: الادب والفن
    


(( أحزاب عاطفيه ))

الشاعر / حسين البهادلي

عـــصرت أيـــــدك بأدّي ..
عالـﮔـــاع طاح إهـلال ..
يطيح ابسع ﮔمر .. زندك إذا اعـصره
يــتمشى الربــيع ويـــاك ..
ويــــــــــن أتــــروح ..
الـربيع ويـاك صـدّك ﮔـــضّه كل عـمره
امــنالــــشجره الـخريف ..
أيـذب ورك عـالـﮔـاع ..
تــــجي انـت يـــرد الـــورك للــــشجره
حــجيّك صـح ســوالــف ..
بــس شـعر مـوزون ..
ولوّ بالســكـته شـو ﭽـنك شــعـر تـقره
عــــلـــيك أنـــي أغــــار ..
أبأبــسط الأشــــياء ..
إذ أيـــــدك الــــيمنه كــــضّت الـــيسره
وأنــجن مـــــن أشـوف ..
الحمـره عالــشفتين ..
اتــخيلــّهه جــاي أتبوسك الــحـــمـره
جــمالك ثــــوره ســوّه ..
أبعالم الــــعشـــــاك ..
أحــلى إنسان طـولك سقــّطـه أبنظره
لــذلـك .. يـــا حـــبيبي ..
أتشــكلت أحــزاب ..
أبجمالك كلهه تحـﭽـي ورايده أتنصره
وصـــــارت تـــسميات ..
اهـواي للأحزاب ..
ومــــاكو الــّي يـــعارض ألـهن افـكره
حزب من عدهن أيسمونه ..
حــــــزب ( الطول ) ..
وحزب ثاني يسموه ( عاشق النظره )
وحـزب ثالث يسمـونه ..
حــزب ( الـخـدود ) ..
وحزب رابع يسمونه حزب ( خـصـره )
وبعد حزب ( الشفايف ) ..
هـذا خـــو كــل يوم ..
عــلى مـــود الــشــفايف يـعــلن الـثوره
وانـــي أبكل حــــزب ..
من هذن ثق والله ..
عــضو عـــدهـم أساسي وامـتلك خبره

** ** ** ** **






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثوب الشمس
- عاصمة الحنان .. أمي
- خبر عاجل / الحديقه


المزيد.....




- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...
- سليم النفّار.. الشاعر الذي رحل وما زال ينشد للوطن
- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين البهادلي - قصيدة احزاب عاطفيه