أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل أحمد - اعلان عن ولادة حزب جديد














المزيد.....

اعلان عن ولادة حزب جديد


عادل أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 991 - 2004 / 10 / 19 - 08:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إعلان عن ولادة حزب جديد
1- انطلاقا من الحق الطبيعي والوضعي للإنسان في حرية تشكيل الأحزاب والمنظمات والجمعيات والهيئات .
2- وتأسيسا على الحق ذاته في حرية الكتابة والتأليف والبحث والنشر.
3- واعتمادا على حرية التفكير والاعتقاد .
4- واخيرا .. وضنا منا في أن لايضيع حق ، أو يسقط سهوا اسم حزب أو تنظيم أو هيئة أو جمعية ، ورغبة في الإسهام بنشر الوعي السياسي البانورامي ، والإحاطة بالوضع الجيوسياسي السوري .
فإننا نعلن نحن الموقعين أدناه عن ولادة حزب جديد من نوع جديد أسميناه
" حزب الاستقصاء " وليس الإقصاء .
وهو حزب لا يهتم بالسياسة بل بالسياسيين وكل المهتمين بالشأن العام ، بدءا
من الجمعيات الشخصية الصغيرة ذات الطابع المالي البحت والتي يتراوح عدد أعضائها
بين الثلاثة الى العشرة أو أكثر بقليل ، وانتهاء بالأحزاب السياسية الكبيرة .
وهكذا نكون قد غطينا باهتماماتنا كل الأحزاب والتنظيمات السياسية وهيئات المجتمع المدني ولجمعيات الأهلية والعامة ومنظمات البيئة وحقوق الإنسان وحتى الحيوان .
ولأننا ديموقراطيون ونؤمن بالتعددية فنحن لن نتوقف عند لون عقائدي واحد،
أو اتجاه فكري بعينه ، بل سيطال نشاطنا وعملنا كل الألوان والاتجاهات والتيارات . إذ لا يصح أن نتحدث عن التيار الماركسي ونعدد أحزابه وانقساماتها وطرق توالدها وأسباب افتراقها عن
بعضها ، أو الأحزاب والتنظيمات الكردية التي من المتوقع أن يبلغ عددها عدد المدن والقرى
ذات التواجد الكردي الكثيف ، وننسى هيئات المجتمع المدني وحقوق الإنسان والتي أصبحت من الكثرة بحيث بات من الضروري جدا أن تتشكل عدة جمعيات جديدة للدفاع عن جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان ، وبالطبع فان حق التيار القومي محفوظ إذ من واجبنا أن نعدد أنواعه وفروعها كالبعث العراقي والسوري القومي منه والقطري وكذلك الحركة الناصرية بتشعباتها وتلاوينها ، إلى أن نصل إلى التيار الإسلامي فندخل في مناحيه الأصولية والسلفية ، التكفيرية والجهادية ، ونتعمق في جماعاته التي لا يعلم عددها آلا الله بسبب من سريتها وربما كان عددها ثلاثة وسبعون جماعة ( عدد الفرق الاسلاميه ) ولكن لا تنسوا أن واحدة منها فقط هي الناجية .
آن هدفنا يتمثل بالتغطية الجامعة المانعة ، الشاملة الكاملة لكل أطياف وخيوط وحتى أسلاك مختلف الأحزاب والتنظيمات والجمعيات في سورية وطننا الغالي وكلنا طموح في أن نتعدى الإطار السوري لنهتم بالإطار العربي عموما .
آن الهيئة التأسيسية للحزب والتي تتكون من أولئك الذين سيقرؤون هذا الإعلان ويتناولوه ويوزعوه تهيب بكل الشرفاء والمخلصين ، الكتاب والانترنيتيين ، المتقاعدين والعاطلين عن العمل ، محبو العظمة والمجد والظهور ، كل عشاق السفسطة والجدل ، الهبش والنبش ، نهيب بهم أن ينضموا إلينا أو يعمدوا إلى تشكيل حزب جديد أو جماعة جديدة فكما تعلمون آن الكثرة تغلب الشجاعة ولا خير في قوم لا يتناسلون ، وهذا برأينا هو السبيل الوحيد ليستطيع الشعب أن يفرض ما يريد على السلطات الغاشمة التي لا ترعى في الله حرمة ولا تقيم لهذا الشعب وزنا ، نعم انه سبيلنا الوحيد لنسقط الحكام الفاسدين ونتفرغ للتعامل مع الوحش الأمريكي والذي حطمت رفساته جزءا كبيرا من عتبات وطننا ، ونقدم العون والمساندة لشعبنا في فلسطين والتي ستساعده حتما على تحقيق أهدافه وأمانيه .
إننا أخيرا نأمل في أن يكون حزبنا هذا الذي لا نبغي من خلاله سلطة أو مناصب ، أن يكون الوسيلة الناجعة للحصول على المزيد من ميداليات الشرف والجوائز والظهور الكلي أو الجزئي على الأقل على شاشات التلفزة الفضائية وعلى صفحات الصحف والمجلات .
عاش نضال الإنسان من أجل رفعته وعزه .
المجد والخلود لشهداء وضحايا الكلمة .
الهيئة التأسيسية لحزب الاستقصاء



#عادل_أحمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرض الحجارة
- نظرة تاريخية مكثفةالى واقعنا الفكري
- بين - الوطنية - و - الخيانة -
- وظلم ذوي القربى أشد مضاضة ...
- الديموقراطية هم العصر واهتمامه
- تمتمات العجز الأخرس
- أفق مسدود
- الحزب الشيوعي السوري: محطات ودروس
- اليسار السوري وإعادة السياسة إلى المجتمع - 1
- حول حزب الاشتراكية الديمقراطية في ألمانيا و مؤتمره الأخير
- أربعة اتجاهات في السياسة الألمانية حول الحصار المفروض على شع ...


المزيد.....




- إسرائيل تُعد خطة لتوزيع المساعدات على العائلات مباشرة في قطا ...
- نبض فرنسا: باريس تتهم لأول مرة المخابرات الروسية بقرصنة الحم ...
- الحوثيون في اليمن يعلنون فرض حصار جوي شامل على إسرائيل ردًا ...
- -أكسيوس-: عملية إسرائيل الموسعة في غزة مرهونة بجولة ترامب في ...
- ترامب يأمر بإعادة بناء وتأهيل سجن -ألكاتراز-
- الدفاعات الروسية تدمر 4 مسيرات كانت تحلق باتجاه موسكو في أجو ...
- بوليانسكي: تطبيع العلاقات بين موسكو وواشنطن يصب في مصلحة الع ...
- نديم شرفان فخور بمشاركة -ميّاس- اللبنانية في جولة بيونسيه ال ...
- بعد تحويله إلى متحف.. ترامب يوجه بإعادة تشغيل سجن مُغلق منذ ...
- إعلام: الجيش الباكستاني يواجه نقصا في الذخيرة بسبب مبيعاته إ ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل أحمد - اعلان عن ولادة حزب جديد