أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - راندا شوقى الحمامصى - الانقطاع1-2















المزيد.....

الانقطاع1-2


راندا شوقى الحمامصى

الحوار المتمدن-العدد: 3313 - 2011 / 3 / 22 - 20:00
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


إن الهدف الأساسي للظهور الإلهي لا يختص فقط بتغيير الأحكام في المجتمع الإنساني أو بنشر المعرفة والعلم، بل الهدف حين الظهور هو هطول العنايات السماوية بحيث تصبح سائر المخلوقات محل نزول الفضل الإلهي وتكتسب قدرات جديدة.
يدعو حضرة بهاءالله نفسه لكشف الحجبات كي تشرق شمس ظهوره بكل بهائها. ويفتح أمام البشرية أبواب عرفان الله، ويمرر عليهم نسائم طيب رحمته عسى أن يستيقظ موتى الروح من قبور الجهل والغفلة.
يصف حضرة بهاءالله مجيئه بأنه مجيء يوم الله وحلول الربيع. يتردد هذا الموضوع في كثير من ألواحه. فكما يبعث فصل الربيع الطبيعي حياة جديدة في سائر المخلوقات في هذا العالم، فإن ظهور حضرة بهاءالله يملأ القلوب بمحبته فتظهر منها أنبل ثمار الفضائل والكمالات. إذ إن هذه الخصال السماوية التي تظهر في المؤمن لا تنبع من ذاته بالكامل. فلولا ضياء الشمس لكانت العين عضوًا لا فائدة فيه، والبذرة كائنًا عديم النفع. على هذه الشاكلة لولا مجئ المظاهر الإلهية لما استطاع إنسان التحلي بسجايا النبل والتقوى. فبهدى أنوار شموس الحقيقة هذه أرشدت البشرية تدريجًا من الظلمة إلى النور.
يصرّح حضرة بهاءالله أن الإنسان نفسه مظهر من مظاهر أمر الله، وأن قوى الله وصفاته مودعة فيه، وأن نور الله ينعكس فيه، لكنه رغم ذلك محجوب عن هذه المواهب ويمضي ساعات حياته الثمينة غافلاً عما يكمن فيه من قوى نبيلة. يحذّر حضرة بهاءالله الإنسان بأنه ما لم يجهد الإنسان ليطهر قلبه فإن هذه السجايا والصفات لن تظهر فيه. في "الكلمات المكنونة" يصرح حضرة بهاءالله بلسان الله:

"يا ابن الوجود
مشكاتي أنت ومصباحي فيك فاستنر به ولا تفحّص عن غيري لأني خلقتك غنيًا وجعلت النعمة عليك بالغة."(كلمات مكنونة)

من تعاليم حضرة بهاءالله أن الإنسان في هذا اليوم لن يتنور بنور الله ما لم يتزود ببصر جديد. إذ إن الأعين التي تنظر إلى أغراض هذه الدنيا لن تشاهد بهاء ظهوره، والآذان الموجهة لأصوات الأشرار لن تستمع لألحان الملكوت. يقصد ﺑ"الأعين الجديدة" و"الآذان الجديدة" الأعين والآذان الروحية. فهو يصرح بأنه من المخجل أن يُسمح لعين الروح (عين البصيرة الفطرية) وهي التي تستمد نورها من الله، بالنظر إلى الغريب، مؤكدًا بأن هدف الله من خلق البصيرة هذه هو أن يستعين بها الإنسان للتعرف على جمال المظهر الإلهي حين طلوعه عن أفق هذه الدنيا. بهذا الصدد يكشف حضرة بهاءالله في "الكلمات المكنونة" عن ذلك بقوله:
"يا ابن التراب
كن أعمى ترَ جمالي، وكن أصمَّ تسمع لحني وصوتي المليح، وكن جاهلاً يكن لك من علمي نصيب، وكن فقيرًا تغترف من بحر غنائي الخالد قدرًا لا زوال له، أي كن أعمى عن مشاهدة غير جمالي وكن أصمَّ عن استماع كلام غيري، وكن جاهلاً بسوى علمي حتى تدخل ساحة قدسي بعينٍ طاهرةٍ وقلبٍ طيبٍ وأذنٍ نظيفة."

كما يؤكد في ألواحه بأنه لو كان لبصير عين باتساع السماء ويتوجّه ببصره "أقل عمّا يحصى" إلى غيره فإن شخصًا كهذا لن يليق للورود إلى "بساط" محضره. يمكننا تقييم عبارة حضرة بهاءالله هذه إذا ما تدبرنا في شأن من يبتغي الاستنارة من شمعة والشمس مشرقة من أسمى أبراجها.
ويتفضل حضرة بهاءالله بأن هذا اليوم هو يوم الله ولا يستحق ما سواه أن يُذكر. ثم يضيف بأن هذا يوم الأعين والآذان والأفئدة. لذا فإنه يدعو أحباءه للسعي والتزود بهذه المواهب الثلاث، مذكّرًا إياهم بأن "حجابًا رقيقًا" قد يمنع الأعين عن الإبصار والآذان عن الإصغاء والأفئدة عن الإدراك.
إن الحجبات التي تحول بين بصيرة الروح والمظهر الإلهي تنبع من عالم الإنسان. ففي عالمنا اليوم عدد غفير من الناس لا يمكنهم مشاهدة عظمة حضرة بهاءالله، المظهر الكلي الإلهي، لأنهم غلّفوا قلوبهم بحجبات عديدة. لعل أقساها حجاب التقليد. فالناس يولدون وسط تقليد ما ويجبلون على المضي فيه أُسراء مدى العمر. يسجل التاريخ بأنه كلما أظهر الله نفسه وأتى بمعايير وتعاليم جديدة للناس عارضه وقاومه أناس من هؤلاء اقتدوا بآبائهم ورؤساء دينهم السابق وآخرين من قومهم. ولعل خير مثال على ذلك ما وقع عند مجيء السيد المسيح حيث لم يؤمن به حقًا سوى ثلة ضئيلة من أنفس معدودة، بينما رفض أمره الآخرون ممن عبدوا التقليد. إن من بين أهم تعاليم حضرة بهاءالله هو أن يبتعد الإنسان عن تقليد غيره في مسائل الاعتقاد والدين، بل ينبغي له تحري الحقيقة دون قيود ويفتح بصيرته علّه يشهد بنفسه بهاء دين الله الوليد في هذا اليوم.
حجاب آخر غليظ حال بين الناس واعترافهم بالمظهر الإلهي هو المعرفة. فالذين أوتوا شيئًا من العلم غالبًا ما يغترّوا به، أحيانًا دون وعي منهم، فيحجب ذلك بصائرهم عن الحقيقة. هذا واحد من "سبحات الجلال" -التي يشير إليها الإسلام ويذكرها حضرة بهاءالله في العديد من كتاباته بما فيها "كتاب الإيقان"- حيث تصبح إحدى صفات الله أو أسمائه الحسنى حجابًا ومانعًا.
ولو أن اكتساب العلوم والمعارف أمر ممدوح ينبغي للإنسان ابتغاؤه وأن حضرة بهاءالله، مثل الرسول محمد  من قبله، أمر أتباعه بتحصيله، لكنه يصبح من "سبحات الجلال" إذا ما قاد صاحبه إلى الغرور وتعظيم الذات.
في أوائل أيام أمر الله، كان هناك رجل ثري صاحب معرفة في كاشان ذهب مع أسرته قاصدًا زيارة المقامات المقدسة في النجف وكربلاء. وقد أجبرته الظروف على اتخاذ أحد البابيين دليلاً وقائدًا للقافلة اسمه هاشم خان ليوصلهم ويعيدهم. إلاّ أنه تردد باستخدامه لا لشيء إلاّ لكونه بابيًا، وكان من أشهر سائقي القوافل وأوثقهم في المنطقة علاوة على كونه قوي البنية طويل القامة. مع أنه كان قليل العلم، إلاّ أن قلبه انشرح بنور أمر الله الناشئ. بذلك وُهب من الفهم الفطري ما مكّنه من تبليغ الناس وإقناعهم بطريقته البسيطة بأحقية الدين الذي آمن به. كان معروفًا باسم هاشم البابي. خلال الرحلة تجنب التاجر وعائلته ذلك المؤمن. فلم يرغبوا بمعاشرة من كان في نظرهم قد آمن بعقيدة ضالة. في رحلة طويلة كهذه كان لزامًا أن تتوقف القافلة مرتين أو ثلاثًا يوميًا للراحة وإطعام الدواب. في إحدى المناسبات خلال استراحتهم عزم التاجر على التحدث مع هاشم محاولاً هدايته وإعادته إلى حظيرة الإسلام. فناداه ليأتي ويجلس معهم. بعد تقديم شكره وثنائه على إخلاصه وحرصه في خدمتهم ورعايتهم في الطريق، شرع يحاوره متسائلاً: ’ترى كيف إني مع كل علمي لم أستطع أن أقتنع وأعترف بأحقية رسالة الباب في حين أنك تكاد تكون جاهلاً أميًا تدّعي اهتداءك واعترافك بها؟‘
قبض هاشم بيده حفنة من الرمل وقال للتاجر: ’الناس من أمثالي لا شأن لهم في المجتمع. إنهم كرمال الصحراء بلا قيمة، لكن مع ذلك حينما تشرق الشمس في الصباح نجد أن أول من يستضئ بنورها هي هذه الرمال. أمّا الرجل المتعلم فمثله مثل الجوهرة الثمينة، محفوظة في صندوق داخل غرفة مقفلة وإذا طلعت الشمس فإنها تبقى في الظلام.‘ كان لجوابه أثر عميق في نفس التاجر بحيث صار يتعلّم من هاشم باستمرار طوال الرحلة حتى عودتهم، مما أدى إلى زوال الحجبات
واستنارة جوهرة قلبه بنور الإيمان بأمر الله الجديد. إن جواب هاشم على بساطته فيه معنى عميق جدًا. إذ بينما يقرّ بمقام العلم ورفعته، يبرهن على ضرورة توجّه أهل العلوم لشمس الحقيقة عند ظهورها في العالم ثم الاجتهاد من أجل فتح قلوبهم وأرواحهم لسطوع أنوارها عليهم واستنارتهم بها.
من الحجبات الأخرى التي تمنع الناس من الإقبال على دين الله الجديد هي التعصبات بمختلف أنواعها، المادية والثروة والنفوذ وغيرها كثير مما أصاب المجتمع الإنساني في هذا العصر وهوى به في ظلام وحرمان تامّين.

يشير حضرة بهاءالله أن بالانقطاع يستطيع الإنسان العروج إلى أعلى ذرى الفضائل والروحانية. فيدعو أحباءه إلى السعي لبلوغ هذا المقام بالتوجّه إليه بقلوب طاهرة مخلصة، ثم بالانقطاع عن الشؤونات الدنيوية. يصرح حضرة بهاءالله في العديد من ألواحه بأن من أعظم مكتسبات الإنسان هو الانقطاع عما سوى الله. والروح لديها الاستعداد للإيمان ثم التقرب إلى الله على قدر يتناسب مع انقطاعها عن الدنيا. لكن غالبًا ما يساء فهم الانقطاع الذي يخلط بالعزلة والابتعاد عن الدنيا. فهناك عدة مذاهب وطوائف من الناس ممن يميلون لحياة التنسك والرهبنة في الأديرة وما شابهها من المؤسسات ظانّين أن ذلك المسلك سيرفع مقامهم الروحاني. لكن تعاليم حضرة بهاءالله ضد ذلك قطعًا. مثال ذلك ما خاطب به الرهبان في اللوح الثاني الذي وجّهه حضرة بهاءالله إلى ناپليون الثالث:

"قل يا ملأ الرهبان لا تعتكفوا في الكنائس والمعابد. أن اخرجوا بإذني ثم اشتغلوا بما تنتفع به أنفسكم وأنفس العباد كذلك يأمركم مالك يوم الدين. أن اعتكفوا في حصن حبي هذا حق الاعتكاف لو أنتم من العارفين. من جاور البيت إنه كالميت ينبغي للإنسان أن يظهر منه ما ينتفع به الأكوان، والذي ليس له ثمر ينبغي للنار."
يمكن للإنسان أن يمتلك كل طيبات الدنيا، ويعيش في رفاه وترف ومع ذلك يكون منقطعًا عن الدنيويات. فقد خلق الله هذا العالم وكل ما فيه ليستعمله البشر ويتمتعوا به، شرط أن يحيا الإنسان حياة تتفق وتعاليم الله وأحكامه.
يذكر حضرة بهاءالله في أحد ألواحه بأن هذا العالم زاخر بعطايا الله المادية، وأن كل ما هو حسن وطيب من المخلوقات والأشياء إنما يحكي عن صفاته أو يعكسها وأن امتلاك هذه العطايا الإلهية ليس بحد ذاته تعلق بالدنيا. لكنه يحذّر في الوقت نفسه من الانغماس والتعلق بالدنيا إذ إن كل ما يتصل بها مؤقت وعابر وعلى الإنسان ألاّ يسمح لنفسه بأن يكون مملوكًا لها. ثم يشرح حضرة بهاءالله في اللوح نفسه معنى التعلق بالدنيا على أنه تعلق بمن أنكره وأعرض عن أمره. وفي لوح آخر يصرح حضرته بأن هناك ثلاثة موانع تحول بين الله والإنسان. فيوصي المؤمنين باجتيازها عسى أن يحظوا بمحضره. أولها ما بحثناه توًا، وهو التعلق بهذه الدنيا الفانية. ثانيها التعلق بالعالم الآخر وما قدّر للإنسان فيه. والثالث هو التعلق ﺒ"ملكوت الأسماء".
من أجل فهم مغزى المانع الثاني علينا أن نتذكر بأن الهدف من الحياة هو عرفان الله وعبادته. في حديث إسلامي نجد هذا التصريح (بلسان الله): ’كنت كنزًا مخفيًا فأحببت أن أُعرف فخلقت الخلق كي أُعرف.‘ وقد توفّق الإنسان، بالجهد والفطرة الروحية، إلى أن يعلم بوجود الله. توفّق بما منحه بارئه من القوى والسجايا من جهة، وبما استنار به من فيض المظاهر الإلهية من جهة أخرى، بأن يعرف خالقه( لمّا كانت معرفة ذات الله أمرًا محالًا، فالإنسان يصل لمعرفته بمعرفة المظهر الإلهي ) ويعبده.
ونتابع معاً في بقية المقال في المقال القادم بمشيئة الرحمن



#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معنى لقاء الله
- المرأة والرجل جناحا الإنسانية
- المرأة ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية- خطط قانونية لتعزيز ...
- الهدف الغائي من رسل الله
- بالتزاوج بين الماديات والروحانيات يولد طفل المدنية الإلهية
- القوة في الوحدة والاتحاد للعالم أجمع
- الغمام الإلهي-الخامس والأخير
- الغمام الإلهي-4
- الغمام الإلهي-3
- الغمام الإلهي-2
- الغمام الإلهي-1
- كُلّنا أثمار شجرة واحدة وأوراق غصن واحد
- دين الله واحد أما شرائعه فمختلفة -ماهو الدين البهائي (4-4)
- دين الله واحد أما شرائعه فمختلفة -ماهو الدين البهائي- (3-4)
- دين الله واحد أما شرائعه فمختلفة -ماهو الدين البهائي-(2-4)
- دين الله واحد أما شرائعه فمختلفة -ماهو الدين البهائي-(1-4)
- بهاءالله موعود كل الأمم
- ضرورة الدين الجديد
- الوعد بمجيء الدين الجديد(2-2)
- الوعد بمجيء الدين الجديد(1-2)


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - راندا شوقى الحمامصى - الانقطاع1-2