أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - عبد الجليل موراق - عذرا للديموقراطية المغرب اسثتناء














المزيد.....

عذرا للديموقراطية المغرب اسثتناء


عبد الجليل موراق

الحوار المتمدن-العدد: 3312 - 2011 / 3 / 21 - 08:50
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


عذرا للمد الديموقراطي
المغرب اسثتناء
الجواب النكتة التي ألفها أحمد أبو الغيط قائلا: نحن اسثتناء ، ده كلام فارغ حين بدأ الربيع العريى والتصحيح الطبيعي الشبابي الفولاذي للتاريخ الذي أطاح بالديناصورات المقيتة يزحف على مصر، بدأت تلوكها بعض الالسن المغربية هذه الايام غير أنها باللكنة المغربية تصبح مسخرة سوداء حقيقية لإن الاسثتناء اسثتنائين : أولا لإن من يرددها ويا للمفارقة والعار شباب متعلم واع ومهمش ،اسألوا الابواب والبوابات وقاعات الانتظارعن حرقته و عطالته وهامشيته ، الشباب الذي يراهن عليه الشعب المغربي لإعادة ظبط الاوثار، لإنتشاله من البؤس و الفقر والتهميش وافتكاكه من التسلط و الحكرة ، وهو الذي يدرك تمام الادراك ان إعادة التاريخ الى مساره الصحيح الطيبعي لن تصب الا في مصلحته أولا . والاسثتناء الثاني وهو أكثر قتامة وهو وقوفه و بعنجهية غير مبررة في خندق من يتقرب لإهل الحكم زلفى و متسلقي الاصلاح بل ومحاولاته البئيسة للتشويش من قبيل الدعوة الى تنظيم مسيرة حب وهم يعرفون اكثر من غيرهم انه حب مزيف ،وقصف 20 فبرايرفي السر و العلن بمناسبة و بدونها و ذلك من باب غسل الايدي. وهو اسثتناء سليم ومبرر اذا استحضرنا ان الديموقراطية بدعة جديدة لمن عاش طوال حياته في مهزلة سياسية حقيقية اسمها " الديموقراطية على الطريقة المغربية" ولو تعددت ملصقاتها من الديموقراطية الحسنية الى الديموقراطية المحمدية أو الاغنية المأثورة " أول بلد عربي و افريقي"
لذلك وجب من باب إنقاد ماء وجه الخصوصية المغربية ان اعتذرللديموقراطية :
اعتذر للشباب المصري- الذي تتواضع خجلا مخابرتنا امام ما كان للفرعون الصغيرمبارك منها- لاننا لم نصنع بعد ميدانا اسمه ميدان التحرير ولإنه ليس لدينا رئيس وزراء اسمه عصام شرف رشحه هذا الميدان و أخذ الشرعية منه في احتفالية نورانية و قدسية مهيبة ، توقف اتناءها الزمن ، فقط : لنراها ونتأمل ، نتمعن ونتعلم .....نفاجا ونندهش ......ونشعر بالعار.
اعتذر للشباب المصري لإننا نقبل وزيرا اول اسمه عباس الفاسي ، ولإنكم قطعا لاتعرفونه فهوفاشل سابق ، لم يراكم غير الفشل و الاخفاق و بتقدير امتياز ،شخصية مبالغ فيها ، مفلسة سياسيا و معتلة صحيا ،لا كاريزما ،لاشرعية شعبية و لا شرعية تاريخية ، لاخيال في التصور و لاحدس في التوقع.لا استراتيجية في الرؤية و لاآليات في التنفيذ ببساطة لإنه بدون برنامج سياسي(في أول تصريح له بعد توليه رئاسة الوزراء قال ان برنامجه هو برنامج الملك ) . كم تمنيت لو كان دكتاتورا صغيرا بنظر تاقب و فلسفة متينة وبرنامج متماسك و اهداف واضحة بدل فقر الزاد المرجعي و ضعف الحال السياسي وضحالة الامكانيات التي تفوح منه (مسكين أوصافي) ولا أدري من أو ما يبقيه في منصبه غير الجلافة الصلافة و قلة الذوق..........أشعر بالعار
و لان الراس فاسدة فحتما الجسد بلا فائدة : حكومة مهلهلة ، منتهية الصلاحية ، فاسدة كطعام فاسد . بحق حكومة ذكريات أو حكومة أرشيف ،بعد 20 فبراير أمست كبقايا فساتين و أحذية في دولاب راقصة شاخت فانفض عنها ظباط الايقاع .رأس معلقة بلا قواعد اجتماعية أو سياسية . بتسابق كل وزراء الدنيا لطرح الافكار و المشاريع و المقاربات الا وزراؤنا يتسابقون في الفوز بالصفقات و تحصيل الامتيازات و حساب التعويضات لشراء الضيعات و بناء الفيلات. تخيلوا معي لو أن هولاء الزعران الاشاوس ليسوا وزراء ؟ انا ارشح نزهة الصقلي ان تتولى مهمة قراءة اخبار الساعة السابعة صباحا في الراديو بانكليزيتها الفاسية لنبدأ يومنا بحيوية و ابتسامة عريضة سوداء .......أشعر بالعار
أعتذر لشباب مصر، شباب 25 يناير،لإننا عجزنا عن حل البرلمان ، وهو برلمان لضياع الحقوق ، رتبته أقل قليلا من اللجان الشعبية لزنكة..زنكة ،مجرد فيلم كرتوني سخيف ، ممثلوه- باسثتناءات محدودة- تجار مخذرات و لصوص و بلطجية ، لاصلاحيات لا فعالية لا اجتهاد لامشاريع قوانين ولااعتراض على قوانين (ينفذ الوزراء الصفقات قبل مرورها بالبرلمان لعلمهم المسبق بصورية البرلمان ،مثال صفقة عالي الهمة صاحب دبلوم صدبق الملك ومدير الماء والكهرباء و الكرة . أو رادارات غلاب وزير النقل) تكوين عصابي يستحق العقاب بعد الحساب........أشعر بالعار
أعتذر لإن الدستور المغربي يصادر الحياة المدنية وينهيها ويصر أن نعيش عهد البداوة السياسية خارج الزمن المدني الحديث الذي ولجته تونس و مصرمن اكبر الابواب وذلك بتكليف تكنوقراط لاعلاقة لهم بنبضات الشارع و انتظاراته بصياغة دستور جديد ممنوح ولم أجد أبلغ من التاريخ لوصف دستورأول بلد عربي و أفريقي فليتفظل مشكورا :
في عام 20 هجرية وقف أمير المؤمنين عمر بن الخطاب على منبر الرسول في المدينة و تحدث عن دور الرعية في صلاح الحاكم و اصلاحه فقاطعه اعرابي قائلا : والله لو وجدنا فيك اعوجاجا لقومناه بسيوفنا ،فانبسطت أسارير عمر وتوجه الى الله حامدا شاكراقائلا كلمته الموثورة :الحمد لله الذى جعل في رعية عمر من يقومه بالسيف . بعدها ب 5 سنوات فقط اي في سنة 25 هجرية روى ابن عوني : كان الرجل يقول لمعاوية –أمير المؤمنين- و هو على منبر الرسول في المدينة: والله لتستقيمن بنا يا معاوية أو لنقومنك ، فيرد معاوية : بماذا؟ فيقول الرجل : بالخشب ،فيرد معاوية ، اذن نستقيم !!!! .(تاريخ السيوطى ص 195). بعد مقولة معاوية ب 50 سنة أي في سنة 75 للهجرة و على نفس المنبر- منبر رسول الله - خطب عبد الملك بن مروان- أمير المؤمنين - في الناس بعد مقتل عبد الله بن الزبير وقال : والله ليأمرنى أحدكم بتقوى الله بعد مقامى هذا إلا ضربت عنقه ..........أشعر بالعار
اعتذر للديموقراطية فنحن فعلا اسثتناء .



#عبد_الجليل_موراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنسان هو الأسلوب يا وفاء


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - عبد الجليل موراق - عذرا للديموقراطية المغرب اسثتناء