أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجاة تميم - القرين في سرديات المهجر (2) رواية -صوت أمي- لعبد القادر بنعلي أنموذجا















المزيد.....

القرين في سرديات المهجر (2) رواية -صوت أمي- لعبد القادر بنعلي أنموذجا


نجاة تميم

الحوار المتمدن-العدد: 3309 - 2011 / 3 / 18 - 12:49
المحور: الادب والفن
    


بنية المتن الروائي
تتكون الرواية من 46 فصلا . وتتخلل الرواية عشرون مدونة مطبوعة بالخط المائل للأخ التوأم للسارد الرئيس دون عدً الاستهلال الأول للرواية، موزعة بالتساوي بين جزئي الرواية. كل الفصول معنونة وتبدو لأول وهلة وكأنها مستقلة بذاتها منفصلة عن الأحداث لكنها في نفس الوقت مرتبطة بخيوطها المتشابكة مع بعضها.
يمتد السرد على ثلاث مستويات تتداخل فيما بينها وتعطينا بذالك رواية غير متسلسلة كرونولوجيا:
المستوى الأول ويشمل القصة الآنية: يتصل خلالها الأب بالسارد/المصور يوم عيد الحب 14 فبراير(2008) لكي يبلغه بمرض أمه ورغبتها في تصفح ألبوم الصور. وقد ذهب فعلا لزيارة والديه بعد أيام. وبقي معهم ثلاثة أو أربعة أسابيع، وخلال هذه الفترة فارق والده الحياة بشكل مفاجئ بعد إصابته بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم.
المستوى الثاني للسرد هو قصة لقائه بإيفا سواريس ( حواء) قبل أربع سنوات من اتصال والده به يوم عيد الحب أي عام 2004.
أما المستوى الثالث للسرد، وهو الأقدم في الزمن، يقص السارد المصور زيارة عائلته للمغرب قبل عشرين سنة وخلالها لقي الأخ التوأم للسارد /المصور حتفه إثر قفزه من صخرة، تسمى صخرة المسيحيين، في البحر.
هدف الرواية
يستهل عبد القادر بنعلي روايته صوت أمي بتمهيد قصير يلمح فيه إلى أحد مواضيع الرواية: خوف الآباء من نسيان أبنائهم لهم في المهجر. ويحذر من "أن غول المهجر ربما يبلعنا كليا بجلدنا وشعْرنا ". وقد سبق أن ختم بن جلون روايته الرحيل بأن بلعت الأريكة الشخصية الرئيسة وهو جالس في انتظار أولاده للحاق به بعد عودته إلى الوطن الأم (المغرب). وقبل هذا التمهيد، استعار بنعلي أحد حكم شارل داروين التي تقول: "لأنه إنسان – إنسان عجيب- هو استثنائي." وهذا يدل على أن الإنسان من طبعه اجتماعي ويمكنه التأقلم مع الوسط الذي يعيش فيه. فبعد هذا المستهل تبدأ الرواية بالفعل ببدايتين تماما كما نلاحظ عند مارسيل بروست الذي استعمل أكثر من بداية في روايته " البحث عن الوقت الضائع".
الاستهلال الأول: وهو عبارة عن بداية تنبؤية وتوقعية، من صفحتين، يخبرنا فيها بما سيحدث في الرواية مستقبلا. الأخ التوأم للسارد يبدأ الرواية بوعد لأستاذه بكتابة إنشاء عن سفرة العائلة إلى المغرب وكذلك بقرار لا رجعة فيه، قد اتخذه وهو الذي ينهي الرواية بمدوناته التي تتكون من ثلاث جمل. يؤكد بذلك اختياره وعزمه على التنفيذ: "سأقفز غدا. لا أحد يستطيع منعي. سأنام جيدا". يخاطب معلمه ويعِده بكتابة المدونات لأنه يتمنى أن يكون كاتبا ولو لكتاب واحد في حياته وهو ما سيكتبه عن سفرته إلى المغرب وأنه سيعطي ما سيكتبه لأخيه التوأم لتسليمه بعد عودته من العطلة الصيفية؛ أخوه التوأم، السارد الرئيس، الذي يتمنى أن يكون مصورا ناجحا. "قلتَ أن مسافة الطريق ثلاثة كيلومترات إلى المغرب، أعرف ذلك. روتردام- أنتفربن- باريس- بلباو- مدريد- ملاقا- مليلية- وها قد وصلنا". هكذا يستهل الكاتب روايته على لسان السارد / كاتب المدونات.
أما الاستهلال الثاني فهو عبارة عن عملية استرجاع طويلة تعود بالسارد/المصور، الشخصية الرئيسة، بالضمير المتكلم "أنا"، إلى ذكريات طفولته. وظهور رقم والده على تلفونه المحمول جعلته يستحضر الماضي بذكرياته. إنه والد السارد/ المصور الذي يتصل به تلفونيا بعد مرور أربعة أشهر وستة أيام وثمان ساعات وستة عشر دقيقة. فالسارد منهمك في أخد صور لعارضات بولونيات اللواتي لا يتكلمن اللغة الهولندية. إنه مشغول بأخذ أجمل اللقطات لمجلات معروفة ومرموقة.
هذه الرنة عن تلفون والده التي لم يجب عليها إلا بعد خمس وستون صفحة ويجيبه بكلمة واحدة وعلامة استفهام "أبي؟" ويعود ليستغرق في استرجاع ذكرياته. لكي يعود لمخاطبة أبيه بعد ثلاث صفحات "أتسمعني؟ " ويجيب الأب: نعم أسمعك." لكن السارد يعرف أن أباه لا يسمعه من كثرة الضجيج في موقع التصوير. ويطلب من أبيه بعد ثلاث صفحات أخرى أن يعاود الاتصال لكن الأب يصر على إبلاغه أمرا هاما، منبًها : " لا تقفل الخط، إن أمك مريضة."
لكن الشخصية الرئيسة لا ترفع التلفون إلا بعد مرور 65 صفحة من الرواية ويعود ويتذكر علاقته بالمترجمة "إيفا سواريس" التي كان لا يرد على تلفوناتها ولا على رسائلها المصورة لمدة تسعة أشهر وهي فترة حملها. إيفا، صديقته قبل أربع سنوات خلت، كانت حاملا منه، لكنها تزوجت من رجل آخر وأنجبت توأما.
السارد، الشخصية الرئيسة، يمارس مهنة التصوير التي لا تعجب الأب. فهذا الأخير يعتبر عملية التصوير في حد ذاتها عملية تزوير. فهل هي تعكس الحقيقة، الواقع أو شيئا آخر؟ وقد تكون كذلك، بما أن الصورة، حسب بيتر فان زيلفهاوت، هي في حد ذاتها ظاهرة غامضة . ويوافقه في ذلك سارتر حول موتيف الصورة التي سنتناوله لاحقا. السارد/ المصور هو إنسان ناجح في عمله ويؤديه بإخلاص ودقة وإبداع. واستطاع أن يتسلق السلم الاجتماعي وينظم إلى النخبة الهولندية. لكن الأب ووجوده ما زال يعرقل عمله الذي يجهل كل شيء عنه. يتصل بابنه في وقت حرج. كان من المفروض أن السارد المصور الذي منع عامليه من استخدام الهاتف أثناء العمل أن لا يتجاوز القواعد التي وضعها بنفسه. لكنه لا يستطيع عدم الرد على اتصال أبيه عبر الهاتف المحمول.
تجري الأحداث حول عائلة تتكون من أب وأم وتوأمين. التوأم، كاتب المدونات، قرر أن يبقى بالمغرب وقد تحقق حدسه لكن بطريقة بشعة حيث أنه لم ينجو من حادث غرق بالبحر بعد أن قفز من صخرة عالية بالمغرب. في طريقهم إلى المغرب، كان التوأم المدون يعلمنا بين الفينة والأخرى بأهم الأحداث التي يعيشونها خلال هذه السفرة من هولندا مرورا ببلجيكا وفرنسا وملقا، عبورا بجبل طارق على ظهر السفينة إلى مليلية. إن هذه المدونات تتخلل فصول الرواية والذكريات التي يسترجعها السارد/ المصور. وهكذا تكون صيرورة السرد : استهلال تنبؤي في البداية ثم سرد تسلسلي في الزمن الحاضر وسرد استرجاعي ؛ سرد إلى الأمام وسرد إلى الوراء في نفس الوقت. الأول يسرد أحداثا تدون في حينها والثاني يعود بالذكريات إلى عشرين سنة مضت. هكذا يبدو وكأن ترابطا مفقودا بين هذه المدونات وفصول الرواية التي يتطابق تماما فحواها مع عناوينها. لكن، بالعكس، فهذا "الذهاب والإياب" بين المدونات وفصول الرواية يجعلها رواية مشوقة أكثر.
القرين/التوأم
تدرج هذه الرواية ضمن جنس الرواية السيكولوجية وتهتم بالأخص بعلاقة الابن بأمه. فعنوان الرواية وتخصيص فصلا يحمل عنوان الرواية أكبر دليل على ذلك. "آنذاك أحسست حقا بافتقادي لصوت أمي الذي لم أسمعه لسنوات عديدة . لا تتكلم معي." ص144
يلعب القرين دورا مهما في بلورة الأحداث. علما أن ثيمة القرين، على شكل التوأم، تتكرر مع ثلاثة أجيال في رواية صوت أمي. هكذا "التاريخ يكرر نفسه" ص46 مع الشخصية الرئيسة، مع الأب وربما ستستمر كذلك مع الأبناء التوأم للسارد/ المصور.
يتكون التوأم الأول في العائلة من الأب وأخيه كريم؛(الوحيد الذي ذكر اسمه في الرواية) الذي غرق في البحر قبيل التحاق والد السارد/المصور بهولندا. قبل أن يغادر والد السارد إلى هولندا كانت هناك منافسة بين الأخوين التوأمين، الأب والعم، فمن يقفز من الصخرة ويسبح خارج الشاطئ يفوز بالزوجة ويغادر إلى هولندا؛ للالتحاق بالمهجر يجب أن يبقى النصف الثاني بالوطن.
أما القرين في الجيل الثاني فيتجلى في علاقة السارد/المصور مع أخيه التوأم/ كاتب المدونات. فعلاقتهما تشبه علاقة الأخوين قابيل وهابيل. الأخ التوأم للسارد /المصور غرق كذلك عند قفزه من نفس الصخرة في البحر. كان التوأمان في نهاية المرحلة الابتدائية وكان عمرهما آنذاك إحدى عشرة سنة. كان يريد أن يقلَد أباه الذي قفز من نفس الصخرة وذلك ليثبت للأهل بالمغرب أن عائلته " لم يتغيروا بالرغم من وجودهم بهولندا، سيبقون عائلة واحدة". ص.176 فالأب لقب بالغطاس البهلواني لأنه قفز من الصخرة في البحر ونجى. أما قفزة الأخ التوأم للسارد/المصور فقد وثقها السارد/المصور وهي تزين الآن غلاف الرواية.
أحيانا نلاحظ أن السارد /المصور يتكلم وكأنه يتكلم عن نفسه أو جزئه الآخر، فيقول عن أخيه التوأم وملامح الشزوفرينية تتضح في سلوكه: "كان ذلك وكأنني انظر إلى نفسي وكان رد فعلي أن هذا الشخص يستحق العقاب والإهانة لمجرد أنه "أنا". لكن ماذا يقول السارد عن نفسه: تعلمت وأنا طفل أن أكره نفسي." ويسترسل عن أخيه، "...كان علي أن ألقنه درسا. لم أندم على ذلك". ص60" وفي هذه الحالة، لا نعرف أيتكلم السارد/الرئيس عن أخيه التوأم أم عن قرينه؟ "أحيانا اعتقدت أن أخي هو فقط صورة منعكسة على المرآة، فإذا وضعت يدي عليه فإنه سيختفي...فكرت يوما أيضا أن أقتل صورتي". ص62 ويحتار طارحا سؤالا آخرا؛"هل يمكن أن يكون هناك فرق بين مخلوقين متطابقين بحيث يجب التفريق بينهما لكي يستطيعا الحياة؟ ص70 يبدو أن غياب أحد التوأمين أو وفاته يعطي فرصة البقاء للتوأم الآخر لكي يعيش. إن القرين ينقسم "عموديا" بحيث نجد أن التوأمين مختلفين في أشياء كثيرة. يعاني السارد/المصور من عدم تمكنه من لغة أهله ولم يستطع التواصل معهم وكان يحس بالغربة وهو بينهم. فهو يعرف ذلك جيدا. " كان التحدث باللغة الأم مهما جدا بالنسبة لأخي التوأم. كنت أعي بألمٍ عجزي التحدث بلغة الأم".ص187 " ...كنت أتأخر كل مرة خطوة... أردت العودة إلى بلدي؛ هولندا".ص188 لم يستطع السارد-المصور التأقلم لقلة المفردات التي يعرفها بلغة الأم وكان يحس، يوما عن يوم، بأنه غريب بين أهله في القرية المغربية. لكن عبد القادر بنعلي نسي أن السارد/ المصور ولد بهولندا واسترسل وهو يحكي قصة طفولته لصديقته إيفا؛ "شرحت أن فراق الوطن الأم واستبدال القرية بعالم يختلف تماما في الواقع أيقظ ذاكرتي. أتيت من منطقة قاحلة إلى حديقة أطفال وحوض للرمال. طبعا تحتفظ بهذا بذاكرتك! اكتشفت بهولندا أن علي أن أخزن كل شيء بذاكرتي حتى أستطيع البقاء". ص 61
كان هناك صراع بين التوأمين؛ بحيث يعتبر السارد/المصور جزءه الثاني مفروض عليه. ولقد( كانا) مختلفين وعلى النقيض تماما. ويتكلم عن أخيه التوأم وكأنه المسؤول عنه. "كان يحتاج إلى تصحيح. لقد كان كالخشب المعوج، فقط بالقوة يمكن تعديله." وأحيانا يقول:" كنت أجده الشخص المفضَل لكي يحمل أرائي. هكذا كنا نتعامل مع بعضنا البعض. حديد ضد خشب." ص60
ونلاحظ أيضا ملامح أخرى لثيمة القرين والثنائية في العلاقات العائلية. وتكون البداية في اختلاف العقلية بين الجيلين؛ الأب والابن عند بداية مرحلة مراهقته. ثم علاقة السارد/المصور بأبيه وكرهه له بعد ذلك، علاقته الأوديبية مع أمه وفي عيشه مع والديه سابقا وحياته الخاصة المستقلة عنهما. أما الأهم من ذلك فهو انتماؤه واندماجه كليا بالمجتمع الهولندي كمصور ناجح ومستقل، حر في تفكيره ومنفتح على الآخر وثقافته ومستوعبا له. لكنه، من جهة أخرى، لم يستطع تحمل غربته القاسية في بلد أهله وذويه وجهله لعاداتهم وتقاليدهم وعدم تواصله معهم بلغتهم. أما أخوه التوأم فهو الأقوى، يستطيع أن يتواصل مع أقاربه في المغرب ولا يحس بالغربة بينهم. كما ذكرنا سابقا فهو الذي قرَر من بداية الرواية البقاء وعدم العودة. إذا يجب على الجزء الآخر، ربما الأقوى حسب السارد، أن يبقى في الوطن/ الأم.
تشمل ثيمة القرين كذلك الأم التي لها أيضا قرين يختلف عنها تماما. لقد كانت الأم سافرة وجميلة. ترتدي ملابس عصرية تتماشى مع تلك الحقبة الزمنية. والسارد/المصور يفتخر بذلك؛ " أمي تشبه احد ممثلات أفلام هوليود".ص105 ..."أمي جميلة جدا ولا أقولها لمجرد أنها أمي...أنا فرح جدا لأنها لا تقرأ هذه اللغة لو حدث عكس ذلك لما استطعت أن اكتب بصراحة وحرية ما يجول في خاطري".ص108 لكن في بداية الثمانينات، تغير كل شيء في حياة هذه الأم. وجب عليها ارتداء غطاء الرأس وتغيرت بذلك طريقة ملبسها. وما كانت تحبه كثيرا ويدخل البهجة على قلبها وقلب زوجها أصبح حراما؛ لم يستمتعوا بعد بسماع أغاني أم كلثوم. وقد حدث ذلك، قبل عشرين سنة، بعد غرق ابنهم خلال آخر سفرة لهم إلى المغرب.




#نجاة_تميم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرين في سرديات المهجر رواية -صوت أمي- لعبد القادر بنعلي أن ...
- ميشيل هولبك بلزاك زمانه
- آخر الكتاب الثلاثة الكبار في هولندا
- الأدب العجائبي:(2) الفانتاستيك الداخلي
- الأدب ألعجائبي: أهو واقع أم خيال؟(1)
- مليون نسخة من رواية -أوروخ- مجانا بالمكتبات العامة في هولندا
- مفهوم الباريسيا وشجاعة قول الحقيقة عند ميشيل فوكو Parrèsia
- Aimé Césaire شاعر الزَنْوجة
- كلود ليفي-شتراوس وعيد ميلاده المائة
- الغيرية في رواية المتجول للكاتب الهولندي أدريان فان ديس
- جائزة- الكونكور- الفرنسية و الميثولوجيا الفارسية


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجاة تميم - القرين في سرديات المهجر (2) رواية -صوت أمي- لعبد القادر بنعلي أنموذجا