أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوردو ئاميدى - بين تونس وكردستان(إلى متى الصمت؟؟)














المزيد.....

بين تونس وكردستان(إلى متى الصمت؟؟)


كوردو ئاميدى

الحوار المتمدن-العدد: 3308 - 2011 / 3 / 17 - 12:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تابعت وكأي متعطش للحرية والعدالة وبشغف الأحداث في تونس منذ بدايتها وحرق البوعزيزي نفسه إلى أن سقط بن علي، فقد كنت أجلس ساعات أمام التلفاز وأتابع تطورات ألأحداث.
وعندما سقط النظام فرحت كثيراً رغم أني لست تونسياً ولا حتى عربياً وفجأةً أنشدت قصيدةابو القاسم الشابي كنا قد أخذناها ونحن في المدرسة"إذا الشعب يوما أراد الحياة......... فلابد أن يستجيب القدر" وأجهشت بالبكاء رغم أني لا أعرف إن كانت دموعي دموع فرح أم دموع حزن،أهي دموع فرح بإنتصار شعب عانى ما عانى من الإستبداد أم دموع حسرة وحزن على شعب كردستان؟؟؟؟
فإن كان في تونس عائلة الطرابلسي متنفذة وتحتكر السلطة وتنهش من جسد الشعب التونسي وهي دولة مستقلة منذ عقود فهنا في كردستان رغم أنه أقليم فتي شاءت الأقدار أن يتحرر وأن يصبح متنفساً وبارقة امل بقيام دولة كردية مستقلة لشعب عريق خانه التأريخ وحسابات الدول الأقليمية والعظمى.منقسم على ذاته فهناك في السليمانية عائلة الطالباني تتحكم في كل شيئ وزوجة جلال الطالباني "هيرو خان" واحدة من أثرى الأثرياء شأنها شأن ليلى الطرابلسي،أما في أربيل ودهوك فالوضع أكثر سوءأ وسوادا،فعائلة البارزاني تتدخل في كل صغيرة وكبيرة فكل مشروع إسثماري لهم وبأسماء مستعارة ووهمية ناهيك عن قمع الحريات وإباحة دم الأبرياء و.....و......و.......
قبل أقل من سنة وبينما كنت وبعض أصدقائي نتبادل أطراف الحديث نشكي ظروف الوطن وأخبار الفساد واللصوص قص علينا أحدهم قصة شاب من مدينة تابعة لقضاء العمادية أسمه"زيرفان خالد"في مقتبل العمرجاءت بعض القوى العسكرية(عفواً العشائرية)وألقت القبض عليه في منتصف الليل وجروه إلى منطقة بارزان حيث هي دولة داخل إقليم (حيث جعلو من عاداتهم وتقاليدهم قوانيناً)بتهمة أنه على علاقة بإحدى نساء بارزان ولولا تعلمون فإن نساء بارزان كأمهات المؤمنين يحرم على غير البارزانيين الإقتراب منهن أو الزواج منهن أو حتى النظر إليهن،وبعد أيام أقتادوا أب الشاب إلى بارزان وهناك أبلغوه بأن أبنه أعترف بذنبه وأنهم سيقتلوه ووقعّوا أباه على قرار الإعدام وفعلاً بعد أيام سلّموا جثة الشاب إلى أهله....فسألت صديقي وألف علامة إستفهام وتعجب تحوم فوق رأسي ....هل قتلوه هكذا بدون محاكمة؟؟وماذا فعل أهله؟؟ هل إستنكروا الجريمة؟؟هل رفعوا دعوى قضائية على شيوخ بارزان؟؟؟؟؟ ولكن كل أسئلتي جوبهت بصمت رهيب من قبل أصدقائي....!!!!!
ولكن سألت في نفسي متى سيصحو و ينتقض شعب كردستان على الظلم والإستبداد ونحن لم نتخذ من أمثال "زردةشت عثمان" و" زيرفان خالد" والمئات من أمثالهم مشاعل تنير هذا النفق المظلم،ولو أدركت يقيناً بأنه إن أحرقت نفسي سينتفض شعب كردستان لأحرقت نفسي ألف مرة.......






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إغتيال برهم صالح سياسياً


المزيد.....




- السعودية.. فيديو تأثر صالح الفوزان خلال فتاوى وأحاديث له تثي ...
- الأردن.. جملة قالها شخص لولي العهد لحظة مروره بجانبه تثير تف ...
- ماذا تعرف عن مشروع سموتريتش لدفن ما تبقى من فلسطين؟
- وفاة ملكة تايلاند الأم سيريكيت عن عمر 93 عاما
- -سم في الشوكولاتة والمربى-.. رئيس الإكوادور يكشف لـCNN عن تع ...
- مادورو يتهم الولايات المتحدة بـ-فبركة حرب- بعد تحريك أكبر حا ...
- مبعوث بوتين: أميركا وروسيا وأوكرانيا تقترب من حل دبلوماسي
- توتر الكاريبي.. واشنطن تنشر حاملة طائرات قرب فنزويلا
- تقرير.. البيت الأبيض يضغط لإلغاء عقوبات سوريا -الأشد قسوة-
- بريطانيا.. سجن شبان بتهمة إحراق معدات مخصصة لأوكرانيا


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوردو ئاميدى - بين تونس وكردستان(إلى متى الصمت؟؟)