أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوردو ئاميدى - إغتيال برهم صالح سياسياً














المزيد.....

إغتيال برهم صالح سياسياً


كوردو ئاميدى

الحوار المتمدن-العدد: 3307 - 2011 / 3 / 16 - 13:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يختلف إثنان بأن الدكتور برهم صالح من أبرز السياسيين العراقيين الذين ظهروا بعد تحرير العراق وسقوط نظام صدام الدكتاتوري،فهو سياسي من الطراز الرفيع وفرض على جميع القوى السياسية العراقية بأن يكنّوا له الإحترام بمواقفه الثابتة ودبلوماسيته في التعامل. وكنت أتمتع بلقاءاته التلفزيونية يتحدث بكل ثقة وبحنكة سياسية ولا يدلي بتصريح وفي اليوم الثاني يقول(عذراً أخطأت ولم أكن أقصد) مثل السيد مسعود البارزاني ألذي طالب في إفتتاح مؤتمر اللا تجديد للحزب بحق تقرير المصير للشعب الكردي وسرعان ما تراجع وقال لا تفهموني خطأً فهذه زلَة لسان،وكثيراً ما أطلق تصريحات نارية وأحدث أزمات سياسية مع تركيا سرعان ما تراجع وكأن شيئاً لم يحدث.أما المام جلال الطالباني فحين تراه يتحدث يخيل إليك بأنه مصاب بالزهايمر فيخرج عن موضوع الحوار ويحكي نكتاً قديمة.ولكن ما يهمّه أنه رئيس الجمهورية.
وقد أدرك المتنفذون في الحزبين اليمقراطي والإتحاد بأن تنامي شعبية برهم صالح خطر جسيم عليهم لأنه وخلال سنوات قليلة أكتسب شعبية كبيرة في الوسط الكردي.
ولايخفى على أحد بأنه وخلال مسيرة الحزبين وخاصة الديمقراطي كانت هناك مؤامرات بهدف إقصاء شخصيات سياسية بارزة فقد تامروا على الضباط الأربعة عزت عبدالعزيز ورفاقه الذين أنشقوا عن الجيش في العهد الملكي وأنظموا إلى الثورة الكردية ولكن تاّمر عليهم البرزاني فسلموا أنفسهم إلى السلطات فتم إعدامهم بحكم عسكري.
وفي أعقاب نكسة 1975 أحيلت قيادة الحزب إلى قيادة مؤقتة وأشعلت هذه القيادة الثورة من جديد في غضون سنة ولكن وفي العام 1979 أدركت( العائلة المالكة ) بأن الأمور ستخرج عن سيطرتهم فقام إدريس البارزاني وأخوه مسعود بالإنقلاب على القيادة المؤقتة وإسقاطها.ناهيك عن الإغتيالات السياسية منذ العام 1991 ولحد الأن.
لذا فإني أرى بأن تكليف برهم صالح برئاسة الوزراء كان بمثابة إغتيال سياسي وقد أدرك الدكتور ذلك مبكراً حين منع من دخول مكتب رئيس الوزراء السابق نيجيرفان البارزاني ولم يستطيع أن يختار هو تشكيلته الوزارية بل وحتى لم يستطع إزاحة رئيس ديوان مجلس الوزراء نوري سنجاري من منصبه أو إزاحة مدير عام وزارة المالية رشيد طاهر خنسي من منصبه.وقد ذكر الدكتور برهم بأنه ليست له صلاحيات واسعة وأن الأمر بيد الحزبين خلال إستجوابه في البرلمان.
وأضيف بأنه كانت هناك توجيهات من الحزب الديمقراطي لقاعدته الجماهيرية التشهير بالحكومة الجديدة ، وحتى في إعلام الحزب الديمقراطي كان ذلك واضحاً وجلياً فكانت ومازالت تمجد الحكومة السابقة ومنجزاتها.
لذا أهيب بالدكتور برهم صالح أن يستقيل من رئاسة الوزراء قبل فوات الأوان وبالتالي يستقيل من الإتحاد ويؤسس حزباً جديداً يقود الحركة الكردية في المرحلة الراهنة فهو أجدر من نوشيروان مصطفى الملطخة يداه بدماء الأكراد بقيادة حركة إصلاح وترميم البيت الكردي..






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- فيديو مزعوم لـ-تدمير موقع أثري في سوريا-.. هذه حقيقته
- صورة مستشفى فرنسي تظهر في تدشين مشروع بالجزائر وتثير موجةَ س ...
- ثلاثة أسئلة محورية بعد تسريب بيانات أفغانية أشعل عملية إجلاء ...
- إسرائيل تقصف دمشق والمنصات تنتفض غضبا مطالبة بوحدة الصف
- نيجيريا تكرّم الرئيس السابق بخاري بدفن رسمي وحداد وطني
- لحظات مخزية.. أمنستي: قرار الاتحاد الأوروبي بشأن إسرائيل -خي ...
- بعد انسحاب الحريديم من الحكومة.. نتنياهو يخسر الأغلبية ولا ي ...
- هيئة الغذاء والدواء الأميركية تحذر.. ميزة قياس ضغط الدم في - ...
- احتجاز إيران ناقلة نفط مُهرب في خليج عُمان يثير تفاعلا على ا ...
- حملة إعلانات تدعو الإسرائيليين إلى عدم التجسس لحساب إيران


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوردو ئاميدى - إغتيال برهم صالح سياسياً