لا

فيروز أمين

الحوار المتمدن-العدد: 3305 - 2011 / 3 / 14 - 21:22
المحور: الادب والفن
    

لا تنظر ...........

لا تنظر الي بتلك النظرة
أية نظرة تقصدين ؟
هذه النظرة التي ترسمني فيها كأني ملاك ولست إنسية مثل باقي البشر
ولكنك حقا دون كل البشر
لست كذلك وكفاني مثالية لم أعد أتحمل
فيّ من الأخطاء ما لا يحمله الجبل
أم هو قدري أن أحمل تلك الصفة اللعينة ؟
أنت لا تعرفني وتراني بعين غيرك من الناس
لاترسمني في مخيلتك بتلك الصورة المثالية مثلما يفعل باقي الناس
معك فقط أريد نزع كل أقنعتي
أريدك أن تراني على حقيقتي
وترضى بي كما أنا
وليس كما يريدني حولي أن أكون

لا تسألني ما إسمه .......

لا تنفك تحاسبني على ماضي
ما حاسبتك يوما على حاضرك ومشاركتك لأخريات فيّ
ولا عن الخصل الحمراء والشقراء على ملابسك
أو عن آثار أحمر الشفاه من على ياقة قميصك
تسألني عن إسمه
وفيما يهمك إسمه
فأنت تعاشر غيري من لحم ودم
وهو لم يبقى منه غير إسم

لا وداع

الى لقاءٍ جديد
في ميعادٍ قريب
سأبحث عنك بعد ولادتي من جديد
سأجدك أينما حللت
و أينما سكنت
سأجدك مثل المرة الماضية
وسأعيش معك مرةً ثانية

#فيروز_أمين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل