أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فيروز أمين - يوميات شباب 25 يناير في ميدان التحرير الجزء الرابع















المزيد.....

يوميات شباب 25 يناير في ميدان التحرير الجزء الرابع


فيروز أمين

الحوار المتمدن-العدد: 3282 - 2011 / 2 / 19 - 21:28
المحور: الادب والفن
    


أنا زهقت قال عادل شكلو كده الريس حيطول معانا ومش ناوي يروح .
مودي قال : أنا كمان زهقت .
أحمد : هش ولا نفس اللي تعب ما يقولش أنا زهقت يقول أنا مُش راجل والتوانسة أرجل مننا .
عادل : محدش ارجل مننا إيه الكلام ده يا أحمد .
أحمد : يا صاحبي أنا خايف غيرك يتعدي منك ومن تشاؤمك فالأحسن تسكت خالص او تروح للبيت .
عادل : أنا مش قصدي أنا كنت بفضفض على العموم أنا آسف .
محمود : إهدو يا جماعة الصبر لازم نصبر النظام ده بقالو تلاتين سنة كابس على نفسنا وعلى نفس اللي خلفونا عايزينو يروح بين يوم وليلة ، إي رأيكو لو نشغل نفسنا بكتابة يافطات ؟
مي : دي فكرة هايلة .
وبالفعل الكل بدأ بكتابة يافطات أقرب ما تكون طريفة وهادفة بنفس الوقت مثلا كتبو:
أخرج بقى عايز أحلق
أرحل عايز أستحمى
راجل كان شايل ابنو فوق كتفو والابن حامل يافطة أرحل عشان كتفي وجعتني
شاب ماسك يافطة إرحل إيدي وجعتني
وبكدة قدرو يعبرو عن آرائهم وفي نفس الوقت كسرو حاجز الملل ، في الوقت ده قرب منهم شاب قدم نفسو كناشط سياسي اسمو خالد :
خالد النجار ناشط سياسي في حركة 6 أبريل إحنا ومجموعة من الشباب في حركة كفاية وحركة دعم البرادعي للتغيير سألنا عن شاب يمثل المستقلين عشان يشارك معانا في حوار مع الحكومة ، والصراحة كتير من الشباب لقو انك يا استاذ أحمد الشخص الانسب للمهمة دي .
أحمد : آسف مش حقدر .
خالد : أقدر أعرف السبب ؟
أحمد : سوري أحب أحتفظ بالسبب لنفسي .
خالد : بس إحنا الهدف من الحوار ان نوصل مطالبنا للحكومة ومطلبنا واحد وهو رحيل الريس والبدء بتشكيل حكومة إنتقالية تتسلم الحكم لحد ما نبدي إنتخابات حرة ، يعني ما تتصورش إنحنا حنرضي بأي كلام او وعد وخلاص .
أحمد : أنا فاهم وبحترم رأيكم بس حقيقي مُش حقدر أشارك معاكو .
خالد : براحتك ، على العموم إتشرفت بمعرفتكم .
أحمد : الشرف لينا .
مي : ليه ما روحتش يا أحمد ؟
أحمد : أنا مابحبش أدخل في مفاوضات ولا أتكلم بلسان حد .
عادل : بس إحنا كنا حنفوضك عشان تتكلم بإسمنا يعني إنت كنت حتعبر عن رأينا .
أحمد : مهما يكون رأينا واحد أكيد حنوصل لنقطة نختلف فيها بالرأي والصراحة أنا ما بحبش أدخل في متاهات خلافات الرأي ، أنا بحب أكون حر أعبر وأقول صوتي بنفسي لاحد يعبر عن صوتي ولا أعبر عن صوت حد ، جيه الوقت اللي لازم نبطل فيه صنع الرموز ، أنا شخصيا مش حرشح حد ولا عايز حد يعبر عني ، إحنا متجمعين كده حيكون موقفنا أقوى ، خلاص إحنا أخذنا دروس من اسلوب زمان لما يختار الجماعة واحد يمثلهم فتقوم الحكومة تركز على الشخص القيادي ياسلوبين إما يراضيه فيقوم هو يبيع جماعتو وإما يضغط عليه ويضعفو وتضعف معاه قوة الجماعة ، إحنا بقى قررنا إن كل واحد مننا يكون قيادي وإذا أنا مت مش حتموت معايا القضية في شباب كتير زي واحسن مني حيكملو المشوار .
هشام : كفاية نقيد نفسنا برموز ونعلق فيه كل آمالنا .
عادل : مشكلتنا اننا نصنع الرمز لحد ما يتحول لدكتاتور وينسى انو صعد على أكتاف الغلابة اللي آمنو بيه .
أحمد : ويقولك ده عشان نحمي منجزات الثورة ومنخليش المخربين يضيعو مجهود الثورة ، وكل ما تحاول تعلي صوتك وتطالب بحقوقك يقولون ده تهديد للأمن القومي ، بقالهم تلاتين سنة فرضيين علينا قانون الطوارئ ، طيب اذا كان قانون الطوارئ وعلى طول التلاتين سنة اللي فاتت قدرت تقضي على الارهاب يبقى بلوقتي لازم نبطل العمل بالقانون ده اللي اثبت فعاليتو ، واذا ما اثبتش فعاليتو وبردو في تهديد على البلد معنى ده وجودو زي عدمو بصريح العبارة القانون في الحالتين لازم يتلغي.
محمود : القانون إتعمل عشان يسكتنا إحنا ، طلعنا احنا ولاد البلد اللي نهدد الامن القومي .
أحمد : مهو المشكلة الكبيرة ان الريس جمال هو اللي اصدر القانون ده وقيد حرية الصحافة مع انو كان ابن الثورة الحقيقي .
مي : واللي جاه بعديه ما صدق يكمل مشوارو .
آية : أنا سمعت ان الريس قال للصحفية الاجنبية انو ناوي يسيب الحكم وان هو تعب من خدمة الشعب بس خايف من الفوضى .
عادل : هو فاكر ايه مصر حتضيع بعد ما يروح .
أحمد : ما هو ده مشكلة الرمز ، أرجع وأقول أن شلة المنافقين اللي حوطوو الريس طول السنيين اللي فاتت وفهموه انو هو الكل في الكل هو اللي خلاه فاهم انو ماسك البلد دي لوحدو، والحقيقة ان البلد دي واقفة بجهود اصغر واحد فينا لأكبر واحد اللي هو الريس ، بلدنا ما ضاعتش بعد موت ناصر ولا السادات ومش حتضيع بعد مبارك.
عارفين قال أحمد أنا حسيت اني لو رحت مع الشباب النهاردة حتبقى دي السلمة الاولى اللي حخطيها لفوق وأنا مش أبقى فوق ، أنا عايز أقد ما اقدر أثبت رجلي في الارض عشان أشوف فوق كويس وبكده حسس بنبض الشارع .
مي : معنى كلامك انك خايف ييجي حد تاني زي اللي فاتوو .
أحمد : كل حاجة ممكن .
محمود : إنت ليه بتخوفنا ، ايه يعني كل مجهودنا راحت على الفاضي .
أحمد : إنتو ليه بتقولو كده ، أنا شايف وقفتنا دي أكبر إنتصار لينا ، إحنا ما عليناش صوتنا على النظام الفاسد وحدو لكن إحنا إتحدينا كل الفوارق الطبقية والدينية ، خلال أقل من 48 ساعة الريس حل الحكومة وبدا بتشكيل حكومة جديدة والريس عين نائب ليه بعد تلاتين سنة ، بس احنا رفضنا الحل ده وغير الرحيل مفيش بديل .
عادل : أنا رأيي فريق الحكومة الجاية يكونو زي فريق الكورة .
الكل بص ليه وقالو هو إنت لازم تدخل الكورة في كل حاجة .
عادل : طب والله ده أحسن حل ، بصو في لعبة الكورة عشان الفريق يفوز لازم الكل يتكاتف ويساند بعضو مفيش مكان للي يفكر بأنانية ، ثم ناسيين ان الكورة فيه اعتزال إتخيلو لو نحدد في الدستور الجديد عمر محدد للريس اللي حيرشح نفسو ده طبعا باللاضافة للشرط الاساسي انو ميرشحش نفسو اكتر من مرتين .
أحمد : المهم ما يوصلش للستين .
مجمود : وياريت يبقى فيه فصل بين الدولة والحزب .
فادية : ما ينفعش لو حد عادي يرشح نفسو بدون ما يكون وراه حزب ؟
محمود : للأسف ما ينفعش حتى امريكا اللي تنادي بحرية الفرد نلاحظ ان في حزبين رئيسيين يتنافسو على الرئاسة والرئاسة تقريبا محصورة على الحزب الديموقراطي والجمهوري ، مهمو كل ريس بييجي يكون ليه برامج ووعود بتحسين احوال الشعب ولازم يبقى في جهة تدعمو في حملته الانتخابية ، بس في حل تاني ان الريس مش شرط يكون رئيس الحزب .
أحمد : ولو كان بالاساس رئيس حزب لازم يختار بين الاثنين يا إما رئاسة الجمهورية او رئاسة الحزب ، يعني ما يحاولش يمسك العصاية من النص .
آية : طيب لو جاه واحد تاني وعدل الدستور واتلزق بالكورسي .
مودي : حنخلي الكورسي تيفال عشان ما يتلزقش فيه .
آية : اي يا مودي ده وقت هزار ؟
مي : مُش حيقدر لازم الدستور الجديد ما يديش الريس الصلاحية المطلقة وكمان اي تعديل في الدستور حيحصل لازم يراجعو الشعب فيه ويعملو استفتاء .
محمود : أنا رأيي ان الدستور الجديد لازم يتدرس في المدارس والجامعات ونعلم ولادنا مواد الدستور قبل ما نعلمو القراية والكتابة .
أحمد : حيصل وحياتك حيحصل أنا متفائل خير في بكرة لبلدنا .

يُتبع ..................



#فيروز_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات شباب25 يناير في ميدان التحرير الجزء الثالث
- يوميات شباب 25 يناير في ميدان التحرير - الجزء الثاني
- يوميات شباب 25 يناير في ميدان التحرير


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فيروز أمين - يوميات شباب 25 يناير في ميدان التحرير الجزء الرابع