أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم مزهر - قصيدة














المزيد.....

قصيدة


كاظم مزهر

الحوار المتمدن-العدد: 3301 - 2011 / 3 / 10 - 23:33
المحور: الادب والفن
    



الحفاةُ...
يلملمون أوصالهم
وهي تقيئها المقابر
القادمون بلا جياد
يمتطون جذورهم
يقطرون
بألوانهم الخريفية
من دروب الطين
يفخرون بأنسابهم المتحجّرة
وعلى مقربة من سيف البحر
خلعوا أقدامهم الشتائية
وتوسّدوا
اكُـفـّهـم المثقوبة
يحلمون بالخلاص
سيرمي هدير البحر
سفائن محمّلة بالرغائب ׃
أقدام تستوحش
من لثم الأرض
حوريات
يتقنَّ ألاعيب السرك
وأثواب ربيعية
وشيء ،
ليس تدركه الحواس
يليق بأقدام الحفاة
يدعى "حرية"
وراح العام
وجاء العام
وعباب الموج
يحدّق بأخاديد الصخور
وهم يغفون على وسائد
متخمة بالأحلام
وجيوب مثقلة بالمسافة
وحين أفاق بعروقهم
الضباب
وانهار صرح الانتظار
حملقوا
بأطراف البحر
المتورّمة بالزبد
وقناني المشروبات
المترعة بالفراغ
وعلب السكائر المرطوبة
وموسيقى الجاز الموبوءة
لم يرم البحر لهم
أقداماً تليق بالتراب
ولا وسائد يكسوها
ديباج الاطمئنان
تلاشى جدار
خلف الموج
غاص فنار
ارتدَّ حفاة الأمس
على وشل الأعقاب
إلى نزيز دروب الطين
بلا أقدام شتائية
وأصابع سئمت
أكفها المثقوبة
* * *
بايّ عيون
يرمقهم هذا الرخّ
وهم جحافل
من دود أسود
يسعى مابين
دروب الطين
وسيف البحر
خناجرهم
لا تُرهب حتى خنافس
هذا الليل
وتألف ظهورهم .!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أسماء أحياء جوبا ذاكرة نابضة تعكس تاريخ جنوب السودان وصراعات ...
- أنقذتهم الصلاة .. كيف صمد المسلون السود في ليل أميركا المظلم ...
- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه
- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...
- ?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية ...
- برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي ...
- خاطرة.. معجزة القدر
- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...
- في روايته الفائزة بكتارا.. الرقيمي يحكي عن الحرب التي تئد ال ...
- في سويسرا متعددة اللغات... التعليم ثنائي اللغة ليس القاعدة  ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم مزهر - قصيدة