أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حركة الانقاذ في الحزب الشيوعي اللبناني - بمناسبة الذكرى السادسة لأنطلاقة مسيرة الاستقلال الثاني














المزيد.....

بمناسبة الذكرى السادسة لأنطلاقة مسيرة الاستقلال الثاني


حركة الانقاذ في الحزب الشيوعي اللبناني

الحوار المتمدن-العدد: 3299 - 2011 / 3 / 8 - 23:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيـــان صادر عن المكتب التنفيذي لحركة الانقاذ في الحزب الشيوعي اللبناني

بمناسبة الذكرى السادسة لأنطلاقة مسيرة الاستقلال الثاني



نعم للتمسك بأهداف الحركة الشعبية في 14 آذار





يطل الرابع عشر من آذار في ذكراه السادسة وقد تعثرت بعض اهدافه وانحرف من انحرف عن مساره الذي رسمته الجماهير الشعبية التي ملأت ساحة الحرية في ذلك اليوم المجيد من العام 2005.

وتأتي ذكرى الرابع عشر من آذار هذا العام وقد اصبح لحركة الجماهير الشعبية اللبنانية مثيلاتها على امتداد الوطن العربي، كان ابرزها انتفاضة الشعب المصري في ميدان التحرير في القاهرة، وانتفاضة الشعب التونسي المبادر، ضد الدكتاتورية والاستبداد والفساد.

انها المرة الاولى في التاريخ العربي المعاصر التي يملئ الشعب العربي فيها الساحات والميادين ويقول كفى، الكلمة لي، دون لافتة حزبية، او طائفية، او عرقية ودون ان يكون محمولا على دبابة عسكرية او ما شابه.

لقد اسقط الشعب العربي في القاهرة وتونس وهو على الطريق في اماكن اخرى، سلطات ونظما حكمته بالحديد والنار لعقود خلت، وهو يعمل جاهدا الى تلمس طريقه نحو المستقبل في مسيرة طويلة لن تخلو من الصعوبات والعقبات والارتدادات.

انها الطريق التي كان الشعب اللبناني قد سلكها منذ انتفاضته في الرابع عشر من آذار عام 2005 عندما تمكن من اسقاط دولة الوصاية الامنية وهو واجه ولم يزل عثرات كبرى في مسار بناء الدولة المدنية الديمقراطية.

ان اعاقة عملية بناء الدولة المدنية في لبنان خلال السنوات الخمس الفائتة لم تأت فقط من اولئك الذين هم على تناقض في مشاريعهم مع فكرة وجود الدولة الوطنية الجامعة لابنائها من مختلف الاطياف تحت سقف القانون، بل ايضا وفي بعض الاحيان ممن يمكن تصنيفهم في خانة حاملي لوائه.

فالى آفة الطائفية المعطلة لقيام دولة مدنية عصرية ديمقراطية في لبنان، برزت وتبرز معضلة استخدام القوة من فريق طائفي في فرض خياراته على الشركاء الاخرين في الوطن في كل صغيرة وكبيرة تلامس قضية بناء الدولة الوطنية الواحدة.

من هنا يرى المكتب التنفيذي للحزب الشيوعي اللبناني – حركة الانقاذ- ان جماهير الرابع عشر من آذار مطالبة من جديد اليوم بتزخيم دورها ونشاطها لاعادة تصويب المسار متجاوزة المنحرفين والانتهازيين ومستكملة بدون تردد المسيرة التي كانت قد بدأتها في العام 2005 نحو بناء الدولة اللبنانية العربية الديمقراطية المستقلة وذات السيادة الكاملة على ارضها، الدولة المتمسكة بخيار العدالة وعدم الافلات من العقاب، الدولة المتماسكة في مواجهة التهديدات الاسرائيلية من اي نوع كانت، الدولة الحافظة للسلم الاهلي والامنين الاقتصادي والاجتماعي لجميع اللبنانيين كمواطنين متساوين امام القانون في الحقوق والواجبات.

كما يرى المكتب التنفيذي ان خيار بناء الدولة المدنية في لبنان قد اصبح اكثر واقعية اليوم اكثر من اي وقت مضى مع اتساع واقع ودور الحاضنة الديمقراطية العربية التي انطلقت شرارتها مع ثورة الياسمين التونسية وحفزت عملية التغيير في مصر وبلدان عربية اخرى، هذه العملية الثورية لا بد انها سترسخ المفهوم الديمقراطي في بناء السلطة الديمقراطية على امتداد الوطن العربي باكمله مهما كثرت التحديات والعقبات في مسار سيرورتها نحو التقدم الى بناء الدولة المدنية الديمقراطية العصرية.





حركة الانقاذ في الحزب الشيوعي اللبناني



ألمكتب التنفيذي

بيروت في 9 آذار 2011



#حركة_الانقاذ_في_الحزب_الشيوعي_اللبناني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان بمناسبة الذكرى 86 لتأسيس الحزب الشيوعي اللبناني
- بيان صادر عن المكتب التنفيذي لحركة الانقاذ في الحزب الشيوعي ...


المزيد.....




- لتنال -أجنحة ذهبية- عليها القفز بالمظلة ألف مرة.. هذا ما قرر ...
- بحجم ثمرة الصنوبر.. هذا الجهاز قد يُحدث ثورة في مكافحة حرائق ...
- وكالة إيرانية تكشف إصابة الرئيس بزكشيان خلال غارات إسرائيلية ...
- نظارات -التركيز التلقائي-، إلى أين وصلت ثورة عالم البصريات؟ ...
- تركيا: مسؤول جديد من مجلة -ليمان- خلف القضبان بسبب رسم مثير ...
- تصعيد دموي في غزة وتبادل اتهامات بين حماس وإسرائيل بتعطيل مف ...
- خبير عسكري: المقاومة تمسك بزمام المبادرة والاحتلال يلجأ للقص ...
- 4 عادات للحفاظ على الصحة حتى سن الـ80
- هل السجائر الإلكترونية أفضل من السجائر العادية؟
- مقتل لاعبة تنس هندية على يد والدها بسبب -الغيرة وانتقادات ال ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حركة الانقاذ في الحزب الشيوعي اللبناني - بمناسبة الذكرى السادسة لأنطلاقة مسيرة الاستقلال الثاني