مظاهرات عراقيه في الشتاء!!!

محمد الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3297 - 2011 / 3 / 6 - 10:10
المحور: كتابات ساخرة
    

يشهد العراق في هذه الايام البارده مظاهرات ذات شعارات حاره ,الجميع ينادي بها والجميع يرفضها ,اختلفت فيها المطالب وتعددت فيها الطوائف ,فيها من يريد ان يسقط النظام وفيها من يريد الكهرباء وفيها من يريد المال وفيها من يريد الطلبات,وفيها من يريد ان يسرق! ,فاختلف فيها القاده وكثرة عليها البيانات والاستفتائات ,هناك من يحرمها وهناك من يوجبها ,وصدور الفقراء لرصاص الامن مستلمات,بعد غفلة لسنوات ايقظت جماهيرنا الطغات ,قبل سبع سنوات كان عندنا حزب واحد ورئيس واحد اي سارق وضالم وحاكم واحد, قبل سبع سنوات ثلاث محافظات فيها اعمار والباقي في دمار اما اليوم فجميع المحافظات في تهديم ,الكل يسرق حتى موضف الخدمات .
المالكي هذا الاسم الذي اعتادينا على سماعه يوميا وهو يتوعد الحراميه منذ خمس سنوات لكن الرجل معذور لأن الكلام يكون بالمجان ولكن التنفيذ بلا عنوان !
لدينا برلمان ورئاسة وزراء ورئاسة جمهوريه ونواب يحصلون مرتبات شهريه تفوق ميزانية عدة محافظات , ومئة يوم للتنفيذ ,يقول الخالق في القران((وما ظلمناهم وكانوا انفسهم يظلمون)) لازل الحبر الازرق بعد مرور عام يصبغ اظافرنا ,فاز شلتاغ وشلته في البصره باغلبية ساحقة ,كيف فاز!!
تناسينا اننا سلم وصعد على اكتافنا المدراء.
سنلقي اخر حجة على كل الحكماء وسننتظر لهيب الصيف حتى لا يبقى عذر ,فحكومة لم تكتمل بعد والمالكي رئيس الوزراء ووزير الداخلية والدفاع!!!!
وسننتظر اب بشغف حتى نعلم هؤلاء ان الصيف يحي الثورات!!!!!!

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل