أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد الساعدي - التيار الصدري بين العشوائية والتنظيم














المزيد.....

التيار الصدري بين العشوائية والتنظيم


محمد الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3207 - 2010 / 12 / 6 - 14:37
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


لم يمر حزب او نيار ديني في العراق بمثل ما مر به التيار الصدري في العراق ,تعود بذور نشئة هذا التيار للمرجع الشيعي والمفكر الاسلامي الكبير محمد باقر الصدر احد مؤسسي حزب الدعوه لكن الحياة لم تسعف هذا الرجل فقد استشهد على ايدي المخابرات العراقية في ثمانينات القرن الماضي وبعد عدة سنوات ظهر رجل من لبة الحوزة الشيعية في النجف ليعيد بناءه من جديد وبافكار اسلامية تميل للحداثة والواقع الذي كان يعيشة العراق في ذلك الزمن فقد نجح محمد محمد صادق الصدر (الشهيد الثاني) الى حد ما في بناء اسس لتيار شيعي سيكون له الدور الاكبر في تثقيف الشاب الشيعي وبالفعل قلب هذا الرجل الكثير من الخرافات والافكار راسا على عقب ليحدث نهضة ثقافية ثورية ربما تكون الاقوى في تاريخ العراق والمنطقة الحديث وابرز ما ساعده على ذلك هو موته على ايدي المخابرات العراقية في سنة 1999 الا ان رحيل الشهيد الثاني ترك خلفه تيار كبير بلا قائد والذي يجب ان يكون من وسط الحوزة و مجتهد فانقسم التيار الى عدة اتجاهات الا ان الاكثرية التزمت بقيادة نجل الصدر الثاني وهو الشاب السيد مقتدى الصدرالذي اختلف عن باقي المنفصلين بروحه الثورية الشابة الذي لم يصل الى درجة الاجتهاد حتى ذلك الوقت فمر التيار بقيادة هذا الفتى باوقات عصيبة فخاض معارك دامية مع الامريكان في وسط وجنوب العراق الذي يكثر فيه مؤيديه وهمش التيار الصدري في الحكومات المتعاقبة وملئت سجون الامريكان والحكومات العراقية بانصار الصدر واتهم الصدر ومناصرية بقتل الكثير من اهل السنه بعد تفجير المرقدين العسكريين في سامراء مما دعا بالصدر ان يجمد جيش المهدي وخلال هذه الفترة عاني الصدريين من العشوائية بافعالهم فقد خاضوا حروب ومعارك كان الاجدر بهم ان لا يخوضوها واستغلت المخابرات في دول الجوار عدم التنظيم لتحقيق اجندتها والصدر الشاب كان يصرخ باعلى صوته ان يلتزموا باوامره حتى قال لقد ملئتم قلبي قيحا واستمر هذا الحال حتى بات سلطة بعض افراد جيش المهدي اقوى من سلطة الحكومة والامريكان في بعض المحافظات العراقية مما حذا بالصدر ان يعيد التجميد مراة اخرى وخرج الصدر لايران لغايتين الاولى هي اعادة هيكلية التيار وتصحيح الاخطاء التي ارتكبها ممن يدعون الانتساب له بمساعدة ايران وسوريا وحزب الله والامر الثاني من خروج الصدر من العراق هو اكمال دراسته على ايدي بعض المجتهدين ممن درسوا على ايدي والده وتحسس بعض رجال الدين من تدريس الرجل فحقق الصدر ما كان يصبوا اليه فانشئ لواءا لمقاتلة الاحتلال يسمى لواء اليوم الموعود وانشئ جهة ثقافية لمقاومة الغزو الثقافي الغربي سماه الممهدون وادخل انصاره بميدان السياسه والانتخابات وكان لهم الوقع الاكبر في الحكومه العراقية التي ستتشكل وهم الان يملكون 40 مقعد في البرلمان العراقي الحالي حصلوا عليها بخطط وشعبية يمتلكونها واعتقد لا يملك تيار عربي او عراقي هذه الافكار فجميع الموالين للتيار الصدري اشتركوا في اختيار ممن يريدون في الانتخابات التمهيديه للصدرين ومقتدى الصدر الان يسيطر على كل مناصريه ويوسس مراكز ثقافية لاتباعه وللعراقين بخطى ثابته وصحيحه واذا ما استمر هذا الرجل بافكاره ومساعدة اصدقائه فاعتقد في الانتخابات العراقية القادمة سيكون الناجح الاكبر فيها هو الصدريين وسيكون رئيس الوزراء منهم ...






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- وفد سياسي يزور أوجلان بالسجن وسط ترقب لإلقاء سلاح -العمال ال ...
- من مجتمع الكادحين إلى خصم المتظاهرين.. كيف فقد وليام روتو شع ...
- غزة: الفصائل الفلسطينية تعتبر دم ياسر أبو شباب -مهدورًا- وتت ...
- قسوة قانون الإيجارات الجديد وتجاهله لنماذج تحديد القيمة الإي ...
- على وقع فضائح فساد... الحزب الاشتراكي الإسباني الحاكم يحظر ع ...
- آلاف المتظاهرين في باريس يطالبون بوقف الإبادة في غزة
- هل يبدأ حزب العمال الكردستاني بتسليم سلاحه؟
- كلمة الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد ال ...
- -حماس-: الفصائل الفلسطينية رحبت برد الحركة على مقترح وقف إطل ...
- حزب التقدم والاشتراكية يعزز التواصل والتنسيق مع المنتخبات وا ...


المزيد.....

- محاضرة عن الحزب الماركسي / الحزب الشيوعي السوداني
- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد الساعدي - التيار الصدري بين العشوائية والتنظيم