أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى غافل الشطري - ألأمر مطروح مع سبق الإصرار














المزيد.....

ألأمر مطروح مع سبق الإصرار


موسى غافل الشطري

الحوار المتمدن-العدد: 3292 - 2011 / 3 / 1 - 10:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ 2003 و حتى هذا اليوم نتواصل مع متابعة الخبر اليومي و في انتصارات متلاحقة و التي لم تتوقف عند حد معين فتريح و نستريح .
منذ ذلك التاريخ و جهودالخبر اليومي دائبة دون توقف ليعلن عن صيد سمين ، أمثال صدم و قبله ولديه . ثم الزرقاوي و أبو أيوب المصري و البغدادي و الحبل على الجرار .
لا يتوقف هذا اللهاث و المكاسب و الملاحقة على طول . و الحكومة و الجيش و الشرطة و الأمن و المخابرات تواصل بشائرها يومياً . لم تصمد أية قوة عاتية أمامهم . و لم يصمد أي جبار عنيد .
و هذا ما يفرحنا ، رغم أن الأمور لم تتوقف و لن تتوقف . و لكن الدولة لها قبضة حديدية لا تهزم . و نتمنى أن لا تهزم .
لكننا للأسف نفتقر إلى قناعة بان هذه الاجهزة تقف هزيلة الفطنة و الحكمة و الحسم ، أمام ذلك العدو الجبار الذي تهابه حتى الرئاسات الثلاث ، و يقفون أمام جبروته بكل خشية و إذعان .
هذا العدو الجبار المرعب و الواسع النفوذ، و الذي لا يقهر، لا من سلطة تنفيذية و لا تشريعية و لا قضائية .بل و يتوضح للمتابع مدى الخشية و التردد و عدم الجدية في معاداته .أو الإعلان و لو مجرد ذكر ملامح هذا العدو ، الجماهيرهي الوحيدة التي لا تخشاه و لا تخجل من ذكر اسمه و جرمه و عيوبه ووقاحته ، فأعلنت دون خوف و لا تردد : أن هذا العدو السافل الوقح ماهو إلاّ الجنرال ( فســـــاد ) .
هكذا الأمر دون أية خشية أو خوف ينطقها المواطن و يعلنها في ساحات الوغى أمام الجميع .
فلماذا يخيف هذا الجنرال السلطات الثلاث ؟؟؟؟
لماذا ترتجف السلطات الثلاث أمامه ؟؟؟؟
ما السر الكامن وراء ذلك ؟؟؟
أليست المسألة في غاية البساطة ؟؟؟
إن الجماهير الغاضبة الآن تعلن للسلطات الثلاث بأنها كفيلة أن تضمن سلامة المسؤلين الفارغي الجيوب من آثار الجنرال ( فساد ) و السادة المفسدين ، شرط أن يقرروا النزول مع الجماهير إلى الشارع لملاحقة هذا الجنرال القذر و قطع دابره و إلحاق الهزيمة المنكرة به و إعلان النصر و الاحتفال بذلك . أما إذا كانت المسألة ستكلف الدولة كثيراً، فلاشك إن الشعب العراقي مستعد للتضحية و عدم التراجع حتى النهاية لتحقيق النصر الكاسح و تعويض ما فات باسترجاع ما اغتصب من مليارات الشعب حتى السنت الأخير .
هذا إذا وضعت السلطات الثلاث يدها بيد الشعب الذي سيمضي في هذا الطريق دون تراجع مهما كانت التضحيات . لإلحاق الهزيمة بعده و عدو الله .
سيمضي الشعب بكل ثقله ، و علينا أن نع ذلك . و أنا أستطيع أن أؤكد للجميع .. إن الطريق سالك و أن المسيرة بدأت و لن تنقطع حتي تحقيق النصر . سيواصل الشعب هذه المسيرة المقدسة بكل حزم و إصرارلتحقيق هدفه الأول المركزي بالقضاء على الفساد، و أهل الفساد ، ومن خلف الفساد . و تمريغ انفه بالتراب.
الفساد ، لو صدقت النيات سيقهر حتماً ،. لأن الشعب قرر ذلك. رغم أننا نعرف جيداً إنها معركة شرسة و مكلفة، و لكنها لن تتوقف و هذا قرار مع سبق الإصرار ، حتى يلقى القبض عليه و قهره للأبد ، و الأمر مطروح أمام السيد رئيس السلطة التنفيذية لدعم المهمة .



#موسى_غافل_الشطري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طلقة الرحمة على الصمت
- العراق أولاً أيها السادة


المزيد.....




- -ضربته بالحذاء-.. كتاب يكشف كيف تصدت الملكة كاميلا لمتحرش
- ما رد روسيا بشأن -مزاعم- التشويش على طائرة رئيسة المفوضية ال ...
- بلجيكا تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. وتفرض عقوبات على ...
- جحيم الملل.. كيف دفع البشر نحو الحرب أحيانا ولازمهم فيها طوي ...
- ترامب: تضاؤل قوة إسرائيل في الكونغرس -أمر مدهش-.. وحرب غزة ت ...
- حركة -تحرير السودان-: مصرع أكثر من ألف شخص في انهيار أرضي -د ...
- عاجل| المقررة الأممية بالأراضي الفلسطينية: إسرائيل قتلت من ا ...
- الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بدخول المؤسسات الدولية لتوثيق ...
- توقف مؤقت لأسطول الصمود بسبب الأحوال الجوية
- إيران تتهم أوروبا بـ-تسليم- ملفها النووي إلى -فيتو ترامب-


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى غافل الشطري - ألأمر مطروح مع سبق الإصرار