أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - موسى غافل الشطري - العراق أولاً أيها السادة














المزيد.....

العراق أولاً أيها السادة


موسى غافل الشطري

الحوار المتمدن-العدد: 2988 - 2010 / 4 / 27 - 15:01
المحور: حقوق الانسان
    


نحن أبناء الشعب العراقي الذين عانينا من الآلام و العذابات ولم تزل تستمر معنا كل المنغصات . عانينا كل ما يحزننا ، كل ما يكيل لنا الصاع صاعين . شعب مل الضحك على الذقون . مل الاختلاسات . مل التفجيرات و التفخيخ و الثراء على حسابه . مل النزاع على الكراسي . في كل يوم ويخرج علينا السياسيون بإلعوبة الضحك على الذقون الذين ورثوا تفاهات صدام . هذه التكتلات التي تفتقد للمصداقية . الشيء المؤسف أن نرى الوجوه البارزة المحترمة تنزل لهذه الساحة السياسية بلا فعل مؤثر . نرى العلوي و نرى القادة الأكراد و نري نديم الجابري و نري وائل عبد اللطيف و نرى وجوه يحترمها الشعب لكنها لا تفرض أرادتها . لا تقول إننا هنا . لا تلغي الصراعات المقيتة على الكراسي . الشعب العراقي منسي . الشعب العراقي حتى هذه الساعة مهمشا [ التجاذبات الاقليمية و القومية و الطائفية المقنّعة و الانتماءات تفعل فعلتها وهي المرفوضة من قبل الشعب .
نحن أبناء الشعب العراقي ندعو الخيرين المؤثرين من سائر قوى الخير دون استثناء. ندعو المفكرين و الأدباء و المثقفين أمثال مظفر النواب و المفكر حسن العلوي بغض النظر عن اصطفافه و عريان السيد خلف و فاضل ثامر و نداء كاظم وسائر الوجوه الفنية و السياسية المخلصة للشعب . ندعوهم جميعاً للإصطفاف إلى جانب شعبهم . المبتلى بالموت و التجويع و سلب خيراته و تزييف إرادته و تهميشه. للإسراع إلى الحوار و لوضع اللمسات الأخيرة لأهداف المسيرة هذه : ( العراق أولاً أيها السادة ) .
ندعوكم إلى تنظيم مسيرة ماراثونية ، مشياً على الأقدام من زاخو ـ من الفاو ، من ديالى إلى الرمادي، نحو بغداد .هذه المسيرة تقودها الوجوه الشريفة من الذين أشّرناهم و الوطنيين و المتدينين و العلمانيين الشرفاء متوجهة إلى بغداد لغرض فرض إرادة الشعب و لوضع حد لانتهاك إرادته . ووأد كل ما يزيد من جراحاته . و تثبيت سلسلة مطالب تتضمن الضرب بشدّة على الجيوب الارهانبية و الاجرامية . و قطع دابر الفساد . وإلغاء الامتيازات و الفروقات الفاحشة في الرواتب و التسريب . و ضمان حياة للفرد العراقي لكي يضمن لقمة الخبز الكريمة .
كفى التهميش . كفى الإلغاء . كفى تدخل و تشجيع تدخل دول الجوار . الحل يصنعه العراقي لا الأجنبي . كفى الاستهانة بالشعب العراقي ، وأرض العراق . كفى قطع مياه النهرين و اروافد الأخرى . و آن الأوان للزحف الشعبي الماراثوني على الأقدام إلى بغداد لدعم العملية السياسية الموحدة الضامنة لاحترام إرادة الجماهير الشعبية .. ومطالبة الفائزين الكبارفي الانتخابات على تناسي مصالحهم الضيقة . دعوة لوسائل الإعلام على اختلافها لدعم هذا التوجه لبيان قوة إرادة الشعب .
نريد حلاً. لا نريد ضحكاً على الذقون .
ليهب الشعب العراقي العملاق بكل أطيافه المتآخية . شعب البطولات. شعب الثورات الوطنية و الانتفاضات . شعب الآلام. شعب الاضطهاد و. شعب المآسي المتلاحقة .
نداء إلى السادة الطالباني و المالكي و أياد علاوي و مسعود البرزاني و سائر القوي الخيرة : لا تنسوا قضاياكم المقدسة الشريفة . فأنتم الآن تتيحون الباب مفتوحاً، و تتركون زمام المبادرة بأيدي أعداء الشعب .
أيتها الجماهير صاحبة المصلحة الأساسية تمسكي بمبدأ التهيئة للمسيرة الماراثونية حتى ساحات العاصمة .



#موسى_غافل_الشطري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جندي احتياط إسرائيلي يكشف عن فظائع معتقل سدي تيمان: تعذيب غي ...
- نائب الرئيس الفلسطيني: أولويتنا وقف الحرب على شعبنا وإيصال ا ...
- الأمم المتحدة تحذر: تأخير المساعدات إلى غزة ستكون له عواقب ل ...
- ماذا نعرف عن الخطة الجديدة لتقديم المساعدات في غزة؟ ولماذا ت ...
- اليونيسيف: الشيء الوحيد الذي يدخل غزة الآن هو القنابل
- عبد الحميد الدبيبة.. منشور ساخر لرئيس الحكومة الليبية يثير ج ...
- بوليانسكي: روسيا ترحب بإصلاح متزن لدور الأمم المتحدة
- اليمن.. مئات الآلاف يتظاهرون احتفالا بكسر العدوان الأمريكي
- اليونيسف: الحرب دمرت 65 إلى 70% من نظام المياه في غزة والناس ...
- الشرطة الإسرائيلية تغلق مدارس الأونروا في القدس


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - موسى غافل الشطري - العراق أولاً أيها السادة