عبد الرحيم الراشدي
الحوار المتمدن-العدد: 3285 - 2011 / 2 / 22 - 01:48
المحور:
الادب والفن
على رسلك خطاي
هذا البحر
يحرس المدينة
يحيط بها
كأنها رهينة
و زرقته تمتد
امتدادة
وقع الناي
تشعل في داخلي
راحة
يزهر معها مناي
+++++++++++
على رسلك خطاي
و انحرفي إلى مقهى هناك
و ارتشفي بعض القهوة و الشاي
سيأتيك البحر
نسيما عليلا
يدخل الخياشيم
و يشعل هواي
والنوارس تطوف
فوق سماي
+++++++++++++
على رسلك خطاي
وطوفي بالساحة
هناك
ليحفك الحمام
و اليمام
و أطفئي بنوافرك
لظاي
فقد جئتك
زائرا
معتمرا
لتزول غيوم
علت محياي
فبعد اليوم سألهو
كأمير
كالساموراي
سأبث أشجارك
وعصافيرك
شكواي
و نجواي
+++++++
على رسلك خطاي
واتئدي
لتلجي
حارات
وطأتها
خطوات
جدي
و جدي في السير
لتجدي
بعض وجدي
وكدي
فها أنت واقفة
في مدار الصبا
كي تذكري
بعض الحب و الصبا
فها هنا وقع القلب و كبا
كان زمانا
يطلب من فتاة الحي
القربا
وفي القلب لا زال الشوق
قابعا ما خبا
أفتاة الحي بعض القربا
فقد هام القلب وصبا
الرباط 04/10/2010
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟