عبد الرحيم الراشدي
الحوار المتمدن-العدد: 3243 - 2011 / 1 / 11 - 20:12
المحور:
الادب والفن
هَذا البَحْرُ المُتَواري نَحْوَ الأفُقِ
يُشْبهكِ تَمَاماً
إذْ كُلمَا اقْتَرَبَ مِنْكِ طَيْفي تَوارَيْتِ
وَإنْ تَسارَعَتْ خُطَايَ واشْتعَلَ مُنايْ
اسْتَحَلتِ نُقطَة أخْرَى
بَعِيدَةً عَنْ مَدَايْ
ألهَث وَرَاءَكِ أجْري يَغْمُرُنِي المَاءُ
لا جَدْوَى، فَهَا أنْتِ تَفِرّينْ
تَخْتَفينَ وَتَبْعُدِينْ
لا جَدْوَى فَقُربُكِ ابْتِعَادٌ
وَابْتِعَادِي اغْتِرَابٌ وَسَرَابٌ
تَجْري خُطَايَ وَرَاهْ
وَأنْتِ كَامِنَة هُنَاكَ وَرَاءَ
ظَوَاهِر الأشْيَاءِ
كَامِنَة هُنَاكَ وَرَاءَ مَدَايْ
أكَادُ ألمَسُكِ، أكَادُ أمْتَلِكُكِ
وَبخَفْقَةِ جَنَاحٍ تُحَلّقِين
تُحَلقينَ بَعِيداً، بَعيداً عَنّي
وَتَضِيعُ، مِنْ جَدِيدٍ، حَقِيقَتِي
كُلمَا أدْرَكْتُ أنّكِ أنْتِ الحَقِيقَة
هَكَذَا دَائِماً تَخَافِينَ وَتُخْفِينَ
أنّكِ مُسْتَوْحِشَة
مُشْتَهَاةٌ مُذْ،
تَخَلقتِ سَلِيلَة الحُكَمَاءِ
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟