أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد شما - هذه هي البداية وحسب














المزيد.....

هذه هي البداية وحسب


رائد شما

الحوار المتمدن-العدد: 3284 - 2011 / 2 / 21 - 19:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إخواني ثوار ومناضلي وأحرار سوريا
إن ما حصل في 5 شباط لم يكن فشل لنا إنما هو بداية الطريق للتحرر من الاستبداد و ما حصل في مصر هو نتاج سنين من العمل و التنظيم الشعبي و أنا أذكركم بأن النظام السوري أضعف من المصري لكنه أكثر و حشية و قمع للحريات. ففي مصر, شهدت السنوات الأخيرة حراكاً شعبياً و سياسياً ومنها حركة كفاية وغيرها وهو ما جعل عملية التنظيم أسهل في مصر.
لقد استطعنا أن نكسر حاجز الخوف وأدخلنا الرعب بهذا النظام الفاسد و من يمر منكم في ساحات و شوارع دمشق و حلب و القامشلي يستطيع أن يشاهد التوتر الذي زرعناه في هذه النظام الذي أرسل أذنابه بكميات هائلة ( بلباسهم المدني الأنيق).
إن هذه الثورة لم تفشل بل قد انطلقت. لقد حاول أزلام النظام التشويش علينا ومهاجمة صفحاتنا والرد عليها بصفحات مضادة لكن هذا لم و لن يضعف من عزمنا أو عزيمتنا. لقد اتهمونا بالعمالة لتيار المستقبل تارة و للموساد تارة, لخدام تارة و تارة للاخوان و للمخابرات الفليبينية و السريلنكية تارة أخرى و نحن نقول لهم لقد أفلستم, والشعب قد تعود على أسلوبكم المنحط بتخوين كل من يقف في وجه الاستبداد والنهب و الظلم
و كلنا نعرف أن المخابرات ......... هي التي أوصلت هذا النظام المستبد إلى السلطة في سوريا
إن 5 شباط هي بالون الاختبار و ليست هي الضربة القاضية لهذا النظام و هي إعلان ثورة و ليست إعلان نصر, و هي البداية و ليست النهاية. و الثورة هي ككرة الثلج التي تبدأ صغير و تنتهي هائلة جبارة تجرف و تسحق كل من يقف في وجهها
و أنا أطالب جميع القوى المعارضة بالوحدة ورصِ الصفوف فالمرحلة القادمة أهم. وهنا أقدم مقترحاتي للمرحلة القادمة والتي استخلصت معظمها منكم
- الانتظار ريثما تهدأ الأمور في مصر فأنظار الإعلام والعالم مشغولة بمصر و شعبها
- تشكيل لجنة للثورة السورية في الداخل وفي الخارج
- الاستمرار بالحملات ضد النظام
- نبذ الخلافات والانشقاقات الطائفية والحزبية
- العمل بسرية و علانية لاسقاط النظام
- الاستماع إلى إقتراحات الأحرار في سوريا و الاستفادة من تجارب الثورات الأخرى في تونس و مصر
- تشكيل لجنة خاصة لمتابعة ملف المعتقلين في سورية
- العمل على رفع دعاوي قضائية في المحاكم الأوربية لمحاكمة مرتكبي مجازر تدمر وحماة والقامشلي للضغط على النظام السوري
- العمل على مخاطبة الإعلام الدولي و العربي بشكل منظم مع عدم التركيز على الجزيرة التي ثبت مع الأسف انحيازها للنظام السوري بعدم بث أي خبر عن الثورة السورية و أذكر أن نفس القناة بدأت بالتحريض على نظام حسني مبارك و الإعلان ليوم الغضب المصري قبل أسابيع. و هي لم تفعل ذلك حباً بمصر بل نكاية بحسني مبارك.
- يجب إيجاد قناة سرية للتواصل غير الفيسبوك أو التويتر كون هذه المواقع عرضة للهجمات من قبل النظام وأعوانه كما أن النظام استمر بحجب هذه المواقع مما أدى أن شريحة كبيرة من أحرار الداخل قد انقطعت عن التواصل.
- الاعتماد على المباغتة مع النظام في المستقبل

و عاشت سوريا حرة أبية



#رائد_شما (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا.. على طريق الثورة... إن شاء الأحرار (1)
- وخزات :لا صمت الجزيرة ولا صوت الوزير سيعلوان فوق صوت الجماهي ...
- وخزات: طل الملوحي بأي ذنب سجنت
- وخزات: حوار الطرشان على قناة أورينت


المزيد.....




- إحباط محاولة اغتيال مسؤول روسي رفيع في مقبرة.. أجهزة الأمن ا ...
- اقتحم السجادة الحمراء.. معجب يندفع فجأة نحو أريانا غراندي وس ...
- كيت بلانشيت تدعم الموضة المستدامة بإطلالة -ريش نباتي- في ميو ...
- سامي حمدي الصحفي البريطاني الذي احتجزته دائرة الهجرة بأمريكا ...
- ليس عملاً سهلاً… لماذا قد يرغب أي شخص في أن يصبح المدير العا ...
- عملية -الرمح الجنوبي-.. الولايات المتحدة تطلق عملية عسكرية ض ...
- الفيضانات تجبر رجلا تايلانديا على العيش فوق سطح منزله لأسابي ...
- أمريكا توافق على أول صفقة أسلحة لتايوان منذ عودة ترامب والصي ...
- قتلى في هجوم واسع على كييف وروسيا تسقط عشرات المسيرات
- واشنطن توافق على أول صفقة أسلحة لتايوان منذ عودة ترامب للحكم ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد شما - هذه هي البداية وحسب