أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أبو العباس ابرهام - الثورة العربية: استمرار الدروس















المزيد.....

الثورة العربية: استمرار الدروس


أبو العباس ابرهام

الحوار المتمدن-العدد: 3284 - 2011 / 2 / 21 - 02:27
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


"إن أعداء المجتمع ليسوا فقط المستغَلين أو المظلومين و إنما المذَلين. هاذا هو سبب أن أحزاب الثورة تضم عددا كبيرا جدا من الشباب العاطلين عن العمل"، جورج برنانوس (نحن الفرنسيين).

في الثاني من شباط المجيد (بحق هذه المرة)، كان العالم على أعصابه تخوفا من خطة من نظام مبارك لقمع الثوار في قلب القاهرة و إجهاض ثورتهم، ووصلت التكهنات إلى حد الخوف من خطط غير تقليدية لوأد الثورة. استمر الإنتظار حتى المساء ثم جاء رد النظام: هاجم المتظاهرين بالخيل و الإبل و البغال يقودها قطاع الطرق و المنحرفون و القتلة المسلحون بالسياط والكرابيج و الحديد و النار. كان مشهدا قروسطيا يعبر عن الإستدارة الرجعية (من منظور تاريخي) للنظام. خيل، إبل ، بغال، بلطجية... كانت جميع الحيوانات المقاتلة في الميدان باستثناء الحمار. و كان في هذا حيف. كان الحمار حيوانا مقاتلا في العهد الفرعوني خصوصا في الفترة المعادية. و لكن غيابه من العودة الورائية للنظام حير الكثيرين.
كان رد الفكاهة المصرية أن الحمار كان غائبا لأنه كان في قصر عابدين. ولكن العودة الورائية للنظام عنت شيئا تاريخيا أكثر من مجرد استدعاء الخيل و الإبل و البغال و الحمير. إن معركة الشعب ضد "الحمار" هي من النقاط الفاصلة في التاريخ العربي-الإسلامي. هنالك في مصر منذ 1300 عام بالتحديد أنهت ثورة عربية-مسلمة حكم مروان الحمار. كان حاكما عربيا عنيدا و على رأس حكم سلالي طويل، ولذلك تمت تسميته بالحمار (رمزا للعناد و الطول). أصبح نظامه عائقا أمام المساواة حيث تعذر إدخال الغالبية العظمى من المواطنين من الموالي و بقية الشعب المسلم في نظام العدالة، بينما كان الخلفاء يصرفون الأموال في بناء المدن الترفيهية في لبنان و سورية (عنجر و دمشق..). انتهى حكم مروان الحمار في مصر عندما ألقت طلائع الثورة السوداء رأسه عن رقبته في أبو صير (نظير شرم الشيخ الحالية).
تماما كما في عهد الحمار فإن سقوط رأس النظام الفاسد في مصر هو فرصة لانطلاقة جديدة للحياة العربية و الإسلامية و هي فرصة لتجدد الحياة الجامدة منذ فترة و القيام بنموذج مختلف للعدالة ورد الإعتبار. و تماما كما كانت الأعلام العباسية تتوق لنظام مختلف فإن جموع العباسية في القاهرة كانت تريد بديلا حقيقيا.

2
إن ظروف انتهاء حكم مروان العصر لهي موضوع إشكالات مهمة. فقد قام الإعلام الإجتماعي و الفضائي- بطبيعته- بانتقاء صور جانبية و عممها على الثورة المصرية بشكل كاريكاتوري. إن حضور توكفيل في الإطار لمهم من أجل تصحيح بعض هذه الصور. لا حظ الفيلسوف الفرنسي أن الثورة لا تأتي من تشدد النظام و قمعيته بل في لحظة تخفيفه من هذه الحدة و القمعية. ما إن يحدث هذا الإرخاء حتى تجد المطالب المعيشية و الحقوقية متنفسا لتندلع، و عندئذ لا يمكن إسكاتها. لقد سمح نظام مبارك في سنواته الأخيرة بحرية رأي نسبية إلى حد معتبر في الإعلام، و أصبح الهجوم على النظام في "المصري اليوم" و "الأسبوع" و بقية جرائد المعارضة عادة يومية. إن الرأسمالية الزبونيةcrony capitalism تسمح دوما بنقد النظام دون أن تترجم هذا إلى تغيير في السياسات العامة و ذلك كحيلة لترك الشعب ينفس عن نفسه و يحس أن تغيرا ما قد حدث. و هكذا يتم امتصاص احتمالات الثورة في السماح بالصراخ والكلام فيما الإنتهاكات السيئة تقع في بقية الحياة العامة.
ولكن السيناريو التوكفيلي في مصر قاد إلى ما هو أبعد من امتصاص غضب الجماهير. بدأت النافذة الإعلامية بالسماح بتخزين الغضب الشعبي تجاه الفضائح و البذاءات اليومية و بتراكم ذلك الغضب في النشاط السياسي و الحركات الرافضة للأمر الواقع، التي نمت بسرعة في السنوات الماضية و ذلك على خلفية فشل النظام في تقديم بصيص أمل من ديمقراطية شكلية.
بعبارة أخرى جاءت الثورة المصرية كضرورة ناجمة من تباعد الحريات التعبيرية مع الحريات السياسية: السماح للمعارضين بالكلام دون السماح لهم التناوب أو بالمشاركة في السلطة من أي نوع. إنها لحظة إدراك تفاهة الديمقراطية الشكلية والإحساس بالحاجة إلى الديمقراطية الحقيقية: سياسيا و اجتماعيا. أما مجرد الديمقراطية التعبيرية فقد أصبحت تحصيل حاصل في ظل الإعلام الفضائي و الإلكتروني.
3
رغم هذا يجب أن لا نكتفي بتفسيرات توكفيل العلوية المعتادة. إن الثورة المصرية- كأي ثورة أخرى في العالم- نابعة من تباعد الهوة الشاسعة بين من يملك و من لا يملك. أما الصحوة الإعلامية فلم تكن سوى القيمة اللوجستية لهذه الثورة. لقد كان واضحا أن نيوليبرالية النظام و تخليه عن التزاماته الإجتماعية في ظل اندماجه في السوق العالمية المرتبطة بالمصالح النخبوية قد أصبح أمرا خطيرا. لقد دفع بالملايين من الشعب في الخلاء حتى تقرر في مصر مبارك بناء مدينة خيام كبيرة بين شبرا و القاهرة لإيواء آلاف المفقرين و المشردين بفعل انسحاب الدولة، كما لو أن المصريين مازالو في عهد جوهر الصقلي، ينتظرون اكتمال بناء القاهرة التي ستأويهم من هجمات القرامطة و المجاعة الإخشيدية. استدارة خلفية أخرى.

خلف الصورة الوردية لإنتعاش السياحة والدخل العام كانت هنالك نفس القصة السيئة من الإستغناء عن خدمات الملايين و رميهم في الشارع وتعبيدهم. كانت الطبقة الوسطى في جهاد دؤوب من أجل الحياة و انشغلت عن دورها الأخلاقي و الحضاري أو نسيته بفعل هذا، فيما ثلة من الرأسماليين لا تكاد تستريح أيضا ولكن في جهاد مضاد: ملؤ جيوبها من أموال الجموع المفقرة. في الحقيقة كان انشغال الثلة هذا يطور من اقتصاد الدولة و ينميه بحيث حقق نسبة مدهشة (7،5 بالمائة في 2004 إلى 2008) ولكن دون أن يتترجم هذا إلى أي شيئ عام بفعل الرأسمالية الإحتكارية.
لم يبق أي شيئ من حمائية عبد الناصر و سنوات البحث عن التوزيع العادل و تكافؤ الفرص. لم يبق أي عز في دولة المعز. اندفع أحمد نظيف، واضعا هاتف البنك الدولي و النقد الدولي في أذنه و منخوسا من قبل مبارك، يخصخص كل شيء و يرمي آلاف الموظفين في الشارع أو يقطع أجورهم و يترك التجار الشرهين يزيدون الأسعار بدون رحمة. كسر -و لاحقوه خلفه- القطاع العام في كل عام و سمح للمؤسسات الخصوصية بالحرية في طرد الموظفين و تأجيرهم بدون أي حد أدنى. تم خفض الرعاية الصحية من 6بالمائة (المقبولة عرفيا كحد أدنى) من ميزانية الدولة إلى مجرد 1 بالمائة، و مات الشعب المصري في الشارع في انتظار مجيء الخير: ازدهرت الدعارة و تحولت البلطجية إلى قطاع عمل. أما لاحقو نظيف فقد خفضو الضرائب من 52 بالمائة إلى 20 بالمائة استفادت منها شركات الأغنياء و تضررت منها الخدمات العامة. و مؤخرا رفعوا أيديهم عن الزراعة المصرية التاريخية، عمود و روح البلاد، تاركين رأس المال يأكل الفلاح و رب الأسرة في صمت و قسوة.
هذا هو السبب الفعلي للثورة المصرية. انقطع الحبل إثر تباعد الهوة، و خرج من لم يجدوا قوتهم بسيوفهم: خرج الجميع. لم تكن الإنترنت و الفضائيات غير عوامل مساعدة.

4
لقد كان نجاح الثورة المصرية انتصارا لكل بديهيات الفكر الثوري التي تم التظليل عليها في ثقافات القشور السائدة في كل مكان بحيث أنني تمنيت –كما تمنى جورج برنارد شو في مقدمة بيغماليون و هو يرى نجاح مسرحيته، أن يضرب بها من كذب إمكانية نجاح الفن التعليمي على رؤوسهم- تمنيت بنفس الطريقة أن أضرب بالثورة على رؤسهم من أنكروا حتمية الثورة و عظمتها.
5
كانت الثورة المصرية و التونسية ثورة علمانية: مطالب معيشية و حقوقية محضة. لقد تمنيت أن يضرب بها الوعاظ و القساوسة الذين تشدقوا في كل السنوات الماضية بثورة المؤمنين و انتفاضة المهدي التي لم تأتي إلا في الأخرويات. لقد تبين- حتى في وجود القوى الدينية العريضة- أن ما يحرك الشارع هو ما يتعلق بحياة الشارع.
إن كل الثورات في مصر و تونس هي ثورات معيشية من ثورة عرابي باشا إلى انتفاضة الشرطة في 1995 و ثورات عمال غزل المحلة و الإسكندرية و الدمنهور و القاهرة... في الحقيقة لا توجد ثورة دينية في مجتمع حديث. حتى ثورة الخميني كانت ثورة معيشية، كانت ثورة على أحد أسوأ الحكام و أكثرهم فسادا و تكريسا للحكم الطبقي، و لكن تصدر الطبقة الدينية للمظاهرات- كما في القرون الإيرانية السابقة من الثورة على أحداث التبغ و الثورة الدستورية في القرن التاسع عشر و العشرين- مكن الطبقة الدينية التي ظلت دوما في الواجهة بفعل تعارض مصالحها المتحالفة مع السوق التقليدي مع مصالح النظام التحديثي من اختطاف الثورة و تغليفها بزيها الديني. فيما عدا هذه الخصوصية الشيعية فإن الكهنوت لا يمكن أن يقود مجتمعا حديثا.

6
كانت الثورة المصرية انتصارا لكل الأيدلوجيات المعارضة في الشارع العربي على مر تاريخه: اليسار الذي سخر من عبثية القوانين النيوليبرالية و أشار إلى أنها لن تؤدي إلا إلى شساعة الفروق الطبقية و تكريس الظلم الإجتماعي و ستنتهي حتما بثورة شعبية؛ القوميون العرب الذين صرخوا دوما أن الشارع العربي وحدة عضوية و أن ما يحدث في أوله يحدث في آخره و أنه ضد نظامه الرسمي الذي يبعده عن هذه الوحدة و يذوبه في التآمر مع الغرب و مع المصالح الظرفية هنا و هناك. لقد أكدوا أن للشارع العربي كرامة و أنه سينتفض يوما. كانت الثورة انتصار لحركات الإسلام السياسي لأنها ستدخلها في العملية الديمقراطية و تجعلها شريكا حداثيا بدل أن تفرض عليها خيار التصارع مع الدولة و العيش في الأيدلوجيا البعيدة عن اختبارات الواقع و إكراهاته.
لقد انتصرت المعارضة و اندحرت الموالاة. انتصرت "لا" و هوت "نعم" في القاع.

7
لقد تم توجيه ضربة مؤلمة إلى ثورتي تونس و مصر: تم تحويلهما إلى انقلابين عسكريين. لقد تم الرضى بهذا لأن لسببين: أن كلمة انقلاب لم تتناقض مع كلمة الثورة أو مفهومها في هذين البلدين في 1952 و 1987، أما السبب الثاني فهو أن الثورة الشعبية فشلت في تقديم قيادة قادرة على بسط نفسها كسلطة بديلة عن رأس النظام. إن التاريخ في بقية العالم -و في بلد عربي لا يصغي أحد إلى تجربته هو موريتانيا- يظهر أن الإنقلابات كانت دوما أفعال القوى المهيمنة. عندما لا تتسلم القوى الثورية السلطة مباشرة بعد سقوط رأس النظام فإن ما ينجم قد يسمى إصلاحا في أحسن الأحوال ولكنه ليس ثورة أبدا. هكذا كانت الثورة الإيرانية و الروسية و الفرنسية و الأندنوسية تغييرا جوهريا في روح و بنية النظام. و هكذا كانت الإنتقاليات في الزايير و هاييتي و موريتانيا مجرد تكريس للوضع القائم و أسوأ منه، أحيانا. لقد كان العسكريون دوما- باستثناء حالات نادرة- جزءا من الطبقات المستفيدة و كانوا دوما ملجأ الغرب للتحكم في الدول عندما تفرض شعوبها تغييرا. لقد كانوا دوما مخرجي أفلام.
الصراع مع هؤلاء هو امتداد للثورة و ضرورة من ضروراتها.

8
كنت أحب أن أحمل الثورة المصرية و أضرب بها على رؤوس المحافظين في الغرب الذي تشدقوا دوما بأن الدمقراطية و حقوق الإنسان هي حكر على الغرب. كنا سنكون سعداء و نحن نقف على رؤوس اليمينيين الهيغليين الذين أشاروا إلى المنطقة العربي بأنها منطقة جامدة محايدة للتاريخ و أنها تكرس الديكتاتورية في الأسرة و العمل و تخنع للسلطوية كجزء من طبيعتها. لقد قلنا لهم إن التوق للديمقراطية و الثورة من أجلها هي مسألة إنسانية تتعلق بالتفاصيل الإجتماعية والوضع الطبقي و مدى الإستجابة للعدل الإجتماعي. لقد سكت الشعب المصري عن جميع أنواع الحيف من الهكسوس إلى مبارك مرورا بقراقوش و الحاكم بأمر الله، ولقد عاش هذا الشعب الهادئ قرابة ثلاثة آلاف سنة في حكم الأجانب، ولكن عندما جهزت شروط الثورة لم تنفع حتى الطائرات الأميركية و الغاز الإسرائيلي في التصدي لها.
كان علينا البحث عن فوكو ياما المختبئ في مكان ما و إمساك تلابيه و القول له: "لا، لم ينته التاريخ لأننا لم نقل كلمتنا بعد". كان يجب البحث عن نتنياهو، كان يجب البحث عن هذا الياهو المرتعش في مكان ما والقول له أن يواجه خيارا جديدا. إن السلام الحقيقي هو بيد الشعب لا الأنظمة.
يمكن استنتاج هذا- في حالة عدم التأكد- من التاريخ الطويل و المؤلم للحروب الصليبية.

9
كان الأمر الرائع في الثورة العربية هو أنها أظهرت للخائفين من الثورة بحجة الفوضى كم هي جميلة و خلابة و مسالمة الثورة. لقد كشفت هذه – وتكشف- أن الفوضى تأتي من النظام، لا الثوار. لقد كشفت هذه الثورة هؤلاء –الممتدين على عرض الخط من نواكشوط إلى المنامة- في أكثر صورهم إثارة للخجل: يتلذذون و يتحمسون للثورات العربية في بقية البلدان و لكنهم يقفون في وجهها بتجهم في بلدانهم. أسود خارج البلاد، نعام داخلها. لقد كشفت في هؤلاء ذلك التناقض الأسود الأبدي في الفلسفة الهيغلية: تمجيد الثورة في فرنسا و احتقارها في بروسيا، عبادة حركة التاريخ مع روبسبيير و القول بنهاية التاريخ مع نابليون.
في نفس الوقت الذي كان فيه هؤلاء يشيرون باستمتاع إلى الثورة كمن يشاهد فيلما ممتعا كانت الثورة تشير إليهم في غيظ كمن يشاهد مجموعة من الحمقى.
إن الثورة هي قيمة موضوعية و إلا فإنها مجرد حكاية.

10
كانت الثورة العربية صفعة في وجوه الإنصياعية التهديئية التي طالما أرادت صرف الثورة في العالم العربي بالإشارة إلى إنجازات تدشينية شكلية. لقد استنقصت الثورة العربية إكراميات الحكام المضحكة، و في كل تنازل كانت الثورة تزداد شدة. لقد أسقطت الثورة أكبر نظامين عربين إنجازا للتدشينيات و البنى التحتية، أكبر نظامين بناء للسياحة و اللبرلة. لقد أظهرت هذه الثورة أنه لا يمكن رفض الثورة بالإشارة إلى الشوارع و الأرصفة و الشركات. إن السؤال الحقيقي يتعلق بكرامة الشعب و حريته و حقه في العدالة و الخدمات العامة. كان يجب حمل هذه الثورة بطريقة شو ضد الذين قالو بأهمية الشوارع على الإنسان. كان يجب حملها دليلا على أهمية الإنسان على كل شيئ.
الوقت يتسارع الآن ضد من رموا بالإنسان من المركز. ليس هنالك الآن غير خيار واحد للمروانيين: إعادة الإنسان في مركز التنمية أو المغادرة.
لن يفعلوا الأولى. لقد فقدوا إنسانيتهم منذ زمن.

*كاتب صحفي و أكاديمي موريتاني
[email protected]



#أبو_العباس_ابرهام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة التونسية: في انتظار اكتمال الدروس
- آخر تقمصات كارل ماركس: إلى أين وصل باراك أوباما؟
- قراءة في فكر نصر حامد أبو زيد


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أبو العباس ابرهام - الثورة العربية: استمرار الدروس