أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ﭐنطلاق ﭐلرحبى - هل قامت ٱلروح فىٓ ألشّاميين؟














المزيد.....

هل قامت ٱلروح فىٓ ألشّاميين؟


ﭐنطلاق ﭐلرحبى

الحوار المتمدن-العدد: 3282 - 2011 / 2 / 19 - 20:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتبت ثلاثة مقالات عن قيام ٱلروح ورأيت كيف فعل قيامها فى تونس ومصر بأن أسقط رأس ٱلسلطة " ٱلطاغوت" وأبقى على جسده ٱلميت ولم يدفنه بعد. فما زال يشرب من دمآء ٱلناس ويسرق أموالهم ببقآء ممثليه فى ٱلسلطة. وتبعهم ٱخوانهم فى ٱليمن وٱلبحرين وليبيا وٱلجزآئر وٱلأردن وسوريا وٱلعراق ومآ أرــٰه من قيام للروح يدلّ علىٰٓ أن صيطرة منهاج ٱلطاغوت على قلوب ٱلناس بدأ يفقد هيمنته ٱلذى كاد أن يميت كلّ شىء . وبدأ نور ٱلروح يشرق فى قلوب بعض أبنآء هذه ٱلبلاد فخرجوٓاْ إلىٰ ٱلملأ يقولون كفىٰ ذلًا وهوانًا وضعفًا وفقرًا وجهلًا وخوفًا نريد حيوٰة ءادمية يكون ٱلفرد فيها ٱنسان محترم عزيز يملك ٱرادته فيما يختار من ٱسلوب عيش وسلوك فى حياته . نريد ميثاقًا ديمقراطيًا يضمم حقوقنا جميعًا أفرادًا وجماعات على ٱختلاف ألواننا وألسنتنآ. أقول للناس قيامكم هذا ءآذان منكم بسقوط منهاج ٱلطاغوت بجميع هيئآته وألوانه ٱلأممية وٱلقومية وٱلطآئفية وٱلتى تمثله ٱلأحزاب ٱلشيوعية وٱلإشتراكية وٱلقومية وٱلطآئفية " ٱلسنية وٱلشيعية ". ومآ أرـٰه من خروج لهذه ٱلأحزاب مع ٱلناس أو تأييدها لهم إلاّ نفاقًا فجميعهم لا يحملون ما يقوله ٱلناس من مطالب بميثاق وعهد ديمقراطى يحفظ حقوقهم. فما يحملونه فى قلوبهم ٱلمريضة هو منهاج طاغوت يؤمنون به وقد تبيّن للنّاس بطلانه وفساده.
فيآ أيّها ٱلإنسان ٱلذى قام ٱلروح فيه وخرج يريد حقه فى ٱلحيوٰة بأن يعيش ٱنسانًا فردًا مسئولاً عزيزًا قويًا عليمًا. أخاطبك وحدك لتنظر إلىٰ هٰٓؤلآء ٱلأمميين وٱلقوميين وٱلطآئفيين ٱلذين يرفعون معك ما تريده وتطلبه لنفسك فهم ٱلمنافقون فٱحذرهم ولا تصدقهم وٱطردهم من صفوفك فهم يريدون ٱلسلطة ٱلتى فقدوهآ أو حُرمواْ منها بسب طغوى فئة أخرى منهم. فلا تستبدل ميّت بميّت فٱلمنهاج واحد ولا يغرنّك ما يرفعون من قول يشبه قولك فهم يستبطنون غير ما تنطق به أفواههم معك فى ٱلشارع. هم ٱلعدو فٱحذرهم ولتكن ٱلروح ٱلتى قامت فيك هى ٱلتى تهديك إلى سبيل ٱلمدينية ٱلديمقراطية ٱلفيدرالية ٱلتى تقوم على ٱلعهد وٱلميثاق بين ٱلناس تضمم حقوقهم جميعًا بما يختارون من ٱسلوب عيش وسلوك. ولا تهن ولا تحزن لأنّك قليل ٱليوم فأنّ أكثر ٱلناس لا يعلمون وأكثرهم للحق كارهون لصعوبته ومسئوليته وحمله ٱلثقيل فٱلحق يساوى ٱلوجود ٱلحى للإنسان وما يحمله من حقوق فطرية فطرها ٱللّه فيه بعد أن نفخ فيه من روحه فقيام روحك ٱليوم هو ٱعلان منك بأنّك ٱنسان فرد مسئول لا تتبع ما ليس لك به علم فىٓ أى شىء من أمور حياتك. أيّها ٱلإنسان ٱحذرك من ٱلكهنوت ٱلذين يسمون أنفسهم علمٰٓؤء ٱلدّين وهم أعدآئه فهٰٓؤلآء شر مكانًا من ٱلأخرين بما يزعمون من علم فى دين ٱللّه فلا تصدق ما يقولون من "مساواة وحرية وعدالة ٱجتماعية ووطنية " يريدون أن يجعلواْ على بصرك غشاوة فلا تبصر قبح أقوالهم وأفعالهم فلا تنسى وقوفهم مع ٱلطاغوت ولإن خالفه ٱلبعض منهم فإنّما كان يريد ٱلحكم وٱلسلطة ليبسط صيطرته على ٱلناس فمنهاجهم واحد شيطانى قريشى طاغوتى. فلتكن ثقتك بنفسك كبيرة مهما قلّ عددك وعدد ناصريك فمن يحمل روحه ويهتدى بمنهاجها فلن يُغلب ولن يُكسر وسينصره ٱللّه نصرًا عزيزًا يرونه بعيدا وتراه قريبًا.



#ﭐنطلاق_ﭐلرحبى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بٱلروح ٱهتدواْ
- هل يقوم ﭐلروح فى ﭐلعراق؟
- ليس ﭐلحق بﭐلأكثرية
- حقوق ٱلفرد وحقوق ٱلجماعة
- قول فى ٱلوطن وٱلوطنية-ٱلوطن ٱلقرية & ...
- ﭐلحزب ﭐلشيوعى ﭐلعراقى - رأى فى تغيير &# ...
- رمضان شهر ﭐلإنسان ﭐلعالم -3-
- حرية ﭐلرأى ركن أساس فى بنآء ﭐلديمقراطية
- قول فى ﭐلفصل بين ﭐلنََّّّّّّاس
- ٱهبطوا مِصرًا- أومِصۡرَ
- صلوٰة ﭐلأيات وﭐلميت وﭐلوحشة و@ ...


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ﭐنطلاق ﭐلرحبى - هل قامت ٱلروح فىٓ ألشّاميين؟