عزت الطيرى
الحوار المتمدن-العدد: 3278 - 2011 / 2 / 15 - 21:52
المحور:
الادب والفن
قصيد تان ساخنتان إلا قليلا
إلى سعاد
1
حين قبَّلْتُلها
ذُهِلَتْ
وتسارع نبضٌ
بأحداقها
وارتَوَتْ شفةٌ
وربَتْ
وزهتْ
هدأتْ
بعد طول ارتجافٍ مُريبٍ
وسال رحيقٌ
رقيقٌ
على شكل
ضوءٍ أنيقٍ
شممتُ عبيرا تسامى
تنامى
وفحَّ من الإبطينِ
اللتينِ
بلونِ المرامرِ
والفلِّ
حين يداعبهُ
المطرُ التونسىُّ
تلجلجَ صدرٌ
صغيرٌ
تلعثمَ فى خوفهِ
واستكانَ
ولم تستطع أن تبوح
براعمهُ
بورودٍ
وقالت سعادُ ؛
تُرى
ماالذى كان من لحظةٍ
ياصديقى
فقلت لها
إنَّهُ الشعرُيُولدُ
فى ريعانِ بكاهُ
وذاك الذى قد جرى
كان صهد القصيدةِ
--------------------
تونس العاصمة
10/10/2010
2
فرشتُ لها جاكتَ القطنِ
فوقَ ندى العشبِ
قالتْ ستبردُ
أو يتبللُ قلبكَ
قلتُ هو الدفءُ
حين يصير الكلامُ
مجامرَ
تُوقدُ فى الروحِ
قالت ستحرقنى
بهديركَ
قلتُ لها لاتخافى
هديرى
على صدرك المتحصنِ
فى دفءِ شدَّادة
من قطيفٍ أليفٍ
سيغدو
حنونا عليكِ
طيورَ حريرٍ
تحطُّ
وتقفزُ
فى مَرَحٍ
بالغٍ
ضَحِكَتْ
سأرى
-------
سوسة فى 22/10/2010
#عزت_الطيرى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟