أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - مصر: من الانتفاضة إلى الثورة















المزيد.....

مصر: من الانتفاضة إلى الثورة


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3276 - 2011 / 2 / 13 - 10:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في البدء نقدم أحر التهاني إلى الشعب المصري العظيم بانتصار ثورته المجيدة، ثورة الشباب من أجل الخبز والكرامة والحرية والديمقراطية. لقد بدأت الانتفاضة بتظاهرات الشباب الاحتجاجية وبلغت الذروة يوم 11 فبراير الجاري عندما حققت أهم هدف من أهدافها وهو تنحي مبارك عن السلطة ورحيله عن العاصمة إلى مسكنه في منتجع شرم الشيخ. وبذلك فقد بلغت الانتفاضة مرحلة الثورة وبدأت خطوتها الأولى في مسيرتها الطويلة المضفرة في تحقيق التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وعلى رأسها إقامة نظام مدني ديمقراطي حقيقي في البلاد.
لقد بدأت انتفاضة الشباب في ميدان التحرير يوم 25 يناير الماضي بعدة آلاف، مستلهمة من ثورة الشباب التونسي الذين الحقوا الهزيمة برئيسهم السابق، زين العابدين بن علي، وإسقاط نظامه واتخاذ الخطوات الجادة في إقامة النظام الديمقراطي. وهكذا أصر الشباب المصري أنهم ليسوا أقل شجاعة وإصراراً وحماساً من الشباب التونسي، فإذا انتصرت الثورة الشعبية في تونس، فلماذا لا تنتصر ثورتهم الشعبية في مصر؟ وهكذا كان. ويبدو أن شعلة الثورة الشعبية بدأت تنتشر في البلاد العربية الأخرى للإطاحة بالأنظمة المستبدة المتحجرة وإقامة الأنظمة الديمقراطية بدلاً عنها، فلا شك أن معظم حكام العرب ينامون هذه الليالي بقلق شديد!!.
ومن الجانب الآخر، بقي الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، (لاحظ، لأول مرة يوجد في مصر "الرئيس السابق" وليس الرئيس الراحل)، يراوغ في محاولة يائسة منه للتشبث بالسلطة بشتى الوسائل، فراح يستجيب لمطالب الشباب بالتدريج، ويعطي التنازلات بالأقساط وبالقطارة!!، فأقال بعض الوزراء أولاً، ثم أقال الحكومة كلها وشكل حكومة جديدة لامتصاص الغضب، ثم عين له نائباً لأول مرة، مع الوعد بعدم ترشيح نفسه أو ابنه جمال في الانتخابات القادمة التي وعد أن تكون حرة ونزيهة، ووافق على تعديل الدستور...الخ، ولكن الجماهير أصرت على مواقفها، فراحت بالمقابل تصعد من مطالبها، من تنحي مبارك إلى تغيير النظام جذرياً، وصولاً إلى نظام ديمقراطي حقيقي، كما في الدول الأوربية. وهكذا راحت كرة الثلج تكبر مع الأيام، بدأت بعدة آلاف من الشباب في ميدان التحرير في القاهرة إلى أن شملت الملايين في جميع أنحاء مصر، وتحويل الانتفاضة إلى ثورة شعبية عارمة وحقيقية بكل معنى الكلمة.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو، هل تنحى مبارك بإرادته حقناً للدماء، أَم أرغم على التنحي من قبل الجيش كما حصل مع بن علي في تونس؟ وهل تولي الجيش زمام الأمور هو انقلاب عسكري؟
من متابعة مراحل الانتفاضة التي دامت 18 يومياً، نعرف أن الجيش المصري اتخذ موقفاً عقلانياً محايداً، يحمي الجماهير الغاضبة من الشرطة ورجال الأمن وأنصار مبارك من جهة، ويحمي مبارك من غضب الجماهير، ومؤسسات الدولة من المخربين من جهة أخرى، كما ولاحظنا العلاقة الودية الحميمة بين الجيش والمتظاهرين، بل أفادت أنباء إلى انضمام العشرات من الضباط الصغار إلى الجماهير.
والجدير بالذكر، فقد أثبتت الأحداث أن مبارك لم يكن يؤمن أصلاً بالديمقراطية، فهو كعسكري محترف، يعتقد أنه هو وحده الجدير بحكم البلاد، ومن بعده أن يكون نجله جمال، فقد عرفنا من وثائق ويكيليكس أنه نصح الأمريكان بتقوية الجيش العراقي وتسليم الحكم إلى عسكري قوي، وأن الديمقراطية لا تصلح للشعب العراقي ولا للشعوب العربية الأخرى!!. فهكذا حاكم من الصعب تخليه عن السلطة بمحض إراته.

لذا، فبإصرار مبارك على التمسك بالرئاسة، وإصرار الجماهير على مواصلة الانتفاضة حتى النصر، كان على الجيش أن يحسم الأمر، فهو وحده كان يحمل مفاتيح الحل لأنه محترم من قبل الشعب، فإما أن يقف بجانب مبارك، وهذا يعني تعريض البلاد إلى خطر مصادمات دموية رهيبة وتلويث سمعة الجيش الذي هو من الشعب وإلى الشعب، أو إرغام مبارك على الرحيل وإنقاذ البلاد من مخاطر جسيمة، ولا يمكن ترك الموقف كما هو إلى ما لا نهاية.

ولذلك اتخذت القيادة العليا للجيش قرارها الحاسم بأن تتدخل لحسم الموقف لصالح الشعب. فتشكل يوم الخميس، 10 فبراير، المجلس الأعلى للقوات المسلحة، من قادة الأصناف العسكرية الرئيسية في الجيش المصري برئاسة وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة، المشير محمد حسين طنطاوي. وأول قرار اتخذه المجلس هو مطالبة مبارك بالتنحي، وبذلك فما جرى هو انقلاب عسكري، ولكنه في صالح الثورة الشعبية. فقام ضابط كبير بزيارة الجموع في ميدان التحرير، وأخبرهم بأن مطالبهم الأساسية على وشك أن تُنَفَّذ وأن تتم الاستجابة لها هذا اليوم (10 فبراير). وفسرت الجماهير ذلك تنحي مبارك بالطبع. ولما ألقى مبارك مساء نفس اليوم خطابه الأخير الذي أعلن فيه تنازله عن معظم صلاحياته إلى نائبه، ولم يشر عن تنحيه، أصيبت الجماهير بخيبة أمل شديدة، وشعرت بالغضب الشديد، لذلك تضخمت الجموع في اليوم التالي، الجمعة، 11 فبراير التاريخي، وسارت نحو مراكز إستراتيجية مهمة لمحاصرتها، مثل قصر العروبة (مقر الرئاسة)، والمقرات الأخرى للحكومة، ومحطات التلفزيون والإذاعة..الخ، ومن هنا كان على الجيش أن يفرض إرادته على مبارك بالتنحي قسراً، والذي تم الإعلان عنه بعد ساعات، وانتقال السلطة كاملة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي أذاع بيان التنحي واستلام المسؤوليات.
ومن كل ما تقدم، نعرف أن مبارك، كنظيره بن علي، لم يتخلَّ عن السلطة بإرادته، بل بأمر من الجيش، وبطريقة مصرية مهذبة، مصحوبة بالاحترام دون إهانة الرجل، تماماً كما عملوا مع الملك فاروق قبل 60 عاماً. وبدلاً من نفيه إلى جدة في السعودية، كما حصل لبن علي، توجه مبارك مع عائلته على متن طائرة خاصة إلى منزل يملكه في منتجع شرم الشيخ.
وهكذا نرى أن الجيش لعب دوراً محورياً في حسم الأمور، لصالح الشعب. كما وأذاع المجلس الأعلى للقوات المسلحة يوم أمس (12/2/2011)، بيانه الرابع أعلن فيه أن "الحكومة الحالية ستبقى في مكانها مؤقتاً لتسيير الأعمال حتى يتم تشكيل حكومة جديدة". وأن "مصر ستبقى ملتزمة بكل المعاهدات الإقليمية والدولية"، في إشارة إلى أن اتفاق السلام مع إسرائيل ما زال سارياً. والمجلس يتحمل مسؤولية حفظ أمن البلاد، والتمهيد لانتخابات برلمانية ورئاسية قادمة، حرة ونزيهة، للانتقال السلمي السلس إلى الديمقراطية.

والجدير بالذكر، أن الجيش يلعب دوراً رئيسياً، ليس في مصر فحسب، بل وفي جميع البلدان العربية، ودول عالم الثالث، وهذا الدور يتناسب عكسياً مع المستوى الحضاري للشعب، فكلما كان الشعب متقدماً في الحضارة كان دور الجيش أقل في حياة الشعب وتقرير شكل الحكومة، والعكس بالعكس. وهكذا قام الجيش المصري بانقلاب يوليو 1952، الذي أنهى النظام الملكي المدني الديمقراطي، رغم سيئاته ونواقصه، وحكم العسكر خلال 60 عاماً الماضية، وشهدت البلاد العديد من الحروب والكوارث، وتناوب على رئاسة الدولة ثلاثة رؤساء كلهم من العسكر، الأول مات، والثاني قتل، والثالث أرغم على التنحي. ولذلك فالجيش الذي قضى على النظام المدني الديمقراطي وأقام حكم العسكر عام 1952، هو الذي كان عليه أن يقف إلى جانب ثورة الشعب يوم 11 فبراير 2011، لإنهاء مرحلة حكم العسكر أيضاً، وإعادة النظام المدني الديمقراطي إلى الشعب. يعني وكما قال الراحل عبدالحليم حافظ: "اللي شبكنا يخلصنا!!". ولذلك فيوم 11 فبراير 2011، يعتبر يوماً تاريخياً حاسماً وفاصلاً بين مرحلتين متميزتين من تاريخ مصر الحديث، حيث تم فيه إطلاق رصاصة الرحمة على الناصرية وتركة عبدالناصر وثورة يوليو 1952، ولا يمكن إعادة عقارب الساعة إلى الوراء.

والسؤال الآخر هو: هل سيفي الجيش بوعوده في الانتقال السلمي السلس إلى حكم مدني ديمقراطي كامل؟
أعتقد أن الجواب لا بد وأن يكون: نعم. فما أبداه قادة الجيش الكبار، من حكمة في التعامل مع الجماهير المنتفضة، وتعاطف الضباط الصغار والجنود معها، بل وحتى انضمام البعض منهم إلى صفوفها، وما حصل من ثورة غضب على مبارك ونظامه المتهرئ، والمرحلة الحضارية المتقدمة التي بلغها الشعب المصري، وتقنية الثورة المعلوماتية التي يمتلكها الشباب، والتعاطف الدولي وخاصة وقوف أمريكا إلى جانب ثورة الشباب والضغط على العسكر للانتقال السلمي إلى النظام المدني الديمقراطي، كل ذلك يجعلنا نعتقد أن العسكر لا خيار لهم إلا بتنفيذ ما تعهدوا به لشباب الثورة، وإذا أخلوا بوعودهم، وواصلوا حكمهم، فمصيرهم سيكون كمصير مبارك ونظامه إن لم يكن أسوأ، فميدان التحرير موجود للعودة إليه وتجديد الثورة كلما دعت الحاجة.

وماذا عن بعبع الأخوان المسلمين؟
ذكرت في مناسبات سابقة، أن الإسلام السياسي بدأ ينحسر تدريجياً في كل الدول الإسلامية، وفقد بريقه وجاذبيته لدى الشباب، خاصة بعد فشل الأنظامة الإسلامية في إيران والسودان وغزة، في حل مشاكل شعوبها، إضافة إلى إدراك الشباب خرافة الشعار (الإسلام هو الحل)، وكذلك ما ترتكبه منظمة القاعدة وملحقاتها من جرائم إرهابية بشعة بحق البشر في مختلف مناطق العالم، وبالأخص في العراق والجزائر وأفغانستان وباكستان، وتشويه سمعة الإسلام كدين، ووضع الإسلام في مواجهة ضد الحضارة، والمسلمين في مجابهة غير متكافئة ضد البشرية، كل ذلك يجعلنا نعتقد أن الإسلام السياسي قد انتهى خطره، وبالأخص في النظام الديمقراطي. فالإرهاب لا يترعرع إلا في الأنظمة المستبدة. وكان مبارك وغيره من الحكام العرب يستثمرون خطر الأحزاب الإسلامية كـ"خراعة خضرة scare crew" لتخويف شعوبهم، والدول الغربية من خطر استيلاء الأحزاب الإسلامية على السلطة إن هو رحل.

أما فوز الإسلاميين في الجزائر عام 1992، وفي غزة عام 2006، وحصول الأخوان المسلمين في مصر في انتخابات عام 2006 على 88 مقعداً، كان ناتجاً عن احتجاج الجماهير على تفشي الرشوة والفساد الإداري في هذه البلدان. أما في الانتخابات البرلمانية المصرية القادمة فلن يكن هناك تصويت احتجاج، بل تصويت لقيام نظام ديمقراطي حقيقي كامل. ويبدو أن الأخوان المسلمين أدركوا هذه الحقيقة، وعرفوا حجمهم، وتأثيرهم المتضائل على الساحة، لذلك تصرفوا في الانتفاضة بهدوء وبشيء من التعقل. لذا فمن الحكمة أن لا توضع عراقيل أمامهم في الانتخابات القادمة لكي لا يتركوا لهم حجة اللجوء إلى العنف، أو الإدعاء بأنهم منعوا من المشاركة وإلا لفازوا بأغلبية المقاعد، ففي أغلب التقديرات سوف لن يحصلوا على أكثر من 20%، ويضع البعض الرقم الأعلى بـ30%. وهذا لا يمنع من قيام نظام علماني ديمقراطي صحيح.
نبارك للشعب المصري الشقيق ثورته المضفرة وألف مبروك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: بدأت فضائح النظام بالظهور، ولا بد أننا سنقرأ المزيد منها في الأيام القادمة
العادلي يكشف أسرار غرفة جهنم... ويؤكد رفعه تقارير عن جرائم كبار المسؤولين إلى الشريف ومبارك الابن
http://www.akhbaralarab.net/index.php/regional/32949-2011-02-09-22-34-32

العنوان الإلكتروني للكاتب: [email protected]
الموقع الشخصي للكاتب: http://www.abdulkhaliqhussein.com/



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور المخابرات الأجنبية في انقلاب 8 شباط الدموي
- تحديات تواجه الانتفاضة المصرية
- تكتيكات فدائيي مبارك لضرب الانتفاضة
- مرحى لانتفاضة الشعب المصري
- محنة الكرد الفيلية.. حتى في العراق الجديد؟
- مخاطر تهدد الثورة التونسية
- انتفاضة الشعب التونسي ترعب الحكام العرب
- الحلول المقترحة لمشكلة الطائفية والحكم في العراق
- التوافقية لا بد منها في هذه المرحلة
- نظرية حكم ولاية الفقيه
- الطائفية في عهد حكم البعث
- الطائفية في العهد الجمهوري، القاسمي والعارفي
- في مواجهة ثقافة التدمير
- خطاب مفتوح إلى دولة رئيس الوزراء
- لا لإغلاق النوادي الليلية في بغداد
- التشكيك في إسلام الشيعة
- التشكيك في عروبة شيعة العراق
- تهنئة للحوار المتمدن بمناسبة منحها جائزة ابن رشد
- لا تصنعوا من طارق عزيز شهيداً
- المؤامرة البعثية - السعودية لتدويل القضية العراقية


المزيد.....




- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144
- عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 7 ...
- خبراء البرلمان الألماني: -الناتو- لن يتدخل لحماية قوات فرنسا ...
- وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبري ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 17 ...
- الأمن الروسي يصطحب الإرهابي فريد شمس الدين إلى شقة سكنها قبل ...
- بروفيسورة هولندية تنظم -وقفة صيام من أجل غزة-
- الخارجية السورية: تزامن العدوان الإسرائيلي وهجوم الإرهابيين ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - مصر: من الانتفاضة إلى الثورة