أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غبدالمنعم عبدالعظيم - ,واخيرا تحقق الحلم














المزيد.....

,واخيرا تحقق الحلم


غبدالمنعم عبدالعظيم

الحوار المتمدن-العدد: 3275 - 2011 / 2 / 12 - 03:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


واخيرا تحقق الحلم
كتب عبدالمنعم عبدالعظيم
لو نمت احلم ان ثورة 25 يناير فى مصر ثورة الشباب لما حلمت بإمكان هذا الشباب الثائر أن يحقق التغيير وان يزيح غمة النظام وان يتنحى مبارك رئيس جمهورية مصر الملكية
كان فى ظنى إن مصر لن يغير نظامها غير الجيش ولن يزيح السلطة إلا انقلاب عسكرى او ان ينتهى النظام بالموت ثم تبدأ عملية التوريث
وعندما خرجت مظاهرات الشباب الحاشدة ظننت أن الشرطة ستواجهها بشراسة وتجهضها لصالح النظام ومن لم يمت يعتقل كما تعودنا وقد حاولت شرطة العادلى هذا ولكنها فشلت أمام الحشود الهائلة وانشارها فى كل مكان
كانت الثورة فى قمة غليانها ثورة سلمية ومتحضرة نموذج جديد لشباب واعى محدد الهدف لم يترك لاحد فرصة الاندساس او ركوب الموجة او اجهاضها من داخلها
كانت ثورة بدون قوة مسلحة وثورة شعبية 100% وشبابية وواعية ونظيفة
ولقد استطاعت القوات المسلحة ان تحمى الثورة بوعى أيضا وإحساس بالمسئولية فمهدت للثورة الاستمرارية
كانت الثورة تفرض اجندتها على الاعلام المحلى والعالمى ولم يكن الشباب فى حاجة اصلا الى اعلام فكان صوتهم اعلى من كل المكتوب والمسموع والمرئى
انهت الثورة قبل ان تنهى حكم مبارك مزايدات بهلوانات الأحزاب ومن حاول ركوب الموجة
ورغم ان تنظيم الإخوان المسلمين تواجد الا ان الثورة لم تضعه فى موقع القيادة او الصدارة
لقد وحد الشباب مصر مسلميها ومسيحييها وأطفئوا الفتنة الطائفية
وعندما اتيحت الفرصة للنظام للمناورة لم يقبل الشباب الخداع وساروا الى هدفهم لم يخافوا ولم يجبنو بل وقتلو الخوف الجاثم فوقنا
واستطاع الشباب ان يفجر الثورة فى كل مكان من الاسكندرية الى اسوان
والان يجب على هذا الينبوع الذى تفجر والذى روى بدمائه الطاهرة ارض ميدان التحرير ان يقف صامدا أمام كل تخاذل
واامل من القوات المسلحة التى يأتمنها الشعب عل مكتسباته ان تعجل باتخاذ إجراءات نقل السلطة سلميا وتستمد من الشرعية الثورية مايمكنها من اصلاح الفساد بحل مجلسى الشعب والشورى المزورين وتنقية الدستور من كل قيد على حرية الوطن والمواطن ومن كل ما وضعه ترزية القوانين من مواد مقيدة للحرية
لقد انتهى الى غير رجعة الحزب الوطنى لانه حزب يدور مع السلطة وسيهرول اعضائه الى اى حزب جديد يحسون انه مع السلطة
ولكن حرية تشكيل الاحزاب وحرية حركتها فى العمل السياسى سيقودنا الى ديمقراطية حقيقية واعتقد ان الثورة ستحقق إمكانية تخليص هذه الأحزاب من المرتزقة والأفاقين والهياكل الآدمية التى أكل عليها الدهر وشرب والتى تحكم حركتها
ان معركة الإنتاج هى المعركة القادمة حتى ننمى مصر
ان تنمية بشرية حقيقية نحتاجها وقبل كل شىء حق كل مواطن فى مجتمع امن وعيش امن ومسكن امن وبلد امن لا مكان فيه للمستغلين والبطالة
تحية لشباب 25 يناير فقد علمونا واعطونا دروسا فى الإصرار والصمود والتحدي
لقد صنعو اول ثورة شعبية فى التاريخ تطيح بحاكم ملكى الهوى حاول ان بتشبث بموقعه ولو على دماء كل الشعب
واامل الا تستمر القوات المسلحة كثيرا لان عسكرة الثورة امر خطير واامل فى انتخابات مبكرة تستلهم ثورة الشباب وتحقق احلامهم
عبدالمنعم عبدالعظيم






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التماسك الاجتماعي ومستقبله فى مصر
- اشهر اطباء النسا فى العالم
- طيورنا الخيالية
- الصناعات الشعبية تجربة انسانية
- حمار الشيخ عبدالموجود


المزيد.....




- أفغانستان: حكومة طالبان تكافح الجفاف بانشاء قناة على نهر أمو ...
- إسرائيل - إيران: من الحرب المفتوحة إلى حرب الظل
- طهران تنفي العودة إلى محادثات جديدة مع واشنطن
- بعد ثلاثين عاما من الصراع : اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراط ...
- نجل أحد الرماة السنغاليين يرفع دعوى قضائية ضد فرنسا بتهمة إخ ...
- بزشكيان يدعو لوقف -التساهل- مع إسرائيل
- الاتحاد الأوروبي: عنف المستوطنين بالضفة يجب أن يتوقف فورا
- حماس تطالب بتحقيق دولي في قتل المجوعين بعد تقرير هآرتس
- عاجل | كاتس: وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران تضمن الحفاظ عل ...
- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غبدالمنعم عبدالعظيم - ,واخيرا تحقق الحلم