الأمانة الدولية تدعو لملاحقة الرئيس المصري “حسني مبارك ” و نظامه

ائتلاف السلم والحرية

الحوار المتمدن-العدد: 3275 - 2011 / 2 / 12 - 03:08
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    

طالبت الأمانة الدولية لمنظمة ائتلاف السلم والحرية ملاحقة الرئيس المصري “محمدحسني مبارك “على خلفية تسببه بنشر الفوضى وتشجيعه للقتل العمد لمتظاهرين مصريين عبروا بطرق سلمية عن رغبتهم بتنحيه

يذكر انه منذ يوم الخامس والعشرون من يناير حتى الحادي عشر من فبراير والشعب المصري يعلن عن تظاهره السلمي في حين قوات الأمن مارست بحقهم عمليات قتل عمدي قنصاً مبرمجا ودهساً بالسيارات وقد توفرت لدى منظمتنا شرائط فيديو تبين بعض الحالات
وقبل قليل اعلن “عمر سليمان” ببضع كلمات تنحي حسني مبارك .. اندحر الى غير رجعة واستلم الجيش قيادة شؤون البلاد

بعد تونس كانت مصر ، ومصر التي أكدت اليوم للذاكرة الإنسانية ، ان عصر الثورات لن تمحيه أنظمة القمع والفساد

والآن … على الضمائر الحّية ملاحقة هذا المجرم وكل من يثبت تورطه بتعزيز الجرائم وكل من تسبب بقتل ابناء الشعب المصري الذي تظاهر بصورة تبدو للمتابع كما لو ان النظام العربي برمته في طريقه الى الرضوخ للإرادة الشعبية .

وكذلك تحث الأمانة الدولية الشعب المصري برفع دعاوى فردية بحق كل من تسبب بجرائم معلومة لديه وكذلك تأمل من منظمات حقوق الإنسان في مصر والعالم لمناقشة حيثيات سوق مبارك الى العدالة الدولية
والمنظمة بصدد اعداد احصائية رسمية عن اعداد الجرحى والقتلى وعن الأضرار ، نأمل من منظمات المجتمع المدني التحرك الفوري .

فرايبورغ 11.02.2011
الأمانة الدولية
لمنظمة ائتلاف السلم والحرية
www.opl-now.org

#ائتلاف_السلم_والحرية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل