حكومة المالكي والبطاقة التموينية

صبحي البدري

الحوار المتمدن-العدد: 3272 - 2011 / 2 / 9 - 20:38
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

إن النظام الحالي يتصور إن المجتمع العراقي ممكن إن ينخدع بسرعة نتيجة الأوضاع الاقتصادية الضاغطة على الشعب العراقي فمنذ عام 2003 والى حد ألان لم تصل مفردات البطاقة التموينية بالشكل الصحيح نتيجة الفساد الإداري الواضح جدا نتيجة سرقة مليارات الدولارات في هذا البلد انعكس على الفقراء والمحتاجين لهذه المواد المهمة جدا التي لا يمكن الاستغناء عنها وهذا يدل مرة أخرى على إن العصابات الحاكمة في العراق هم مجموعة من السراق واللصوص المحترفين الذين جئوا من اجل مصالحهم الذاتية واعتبروا أنفسهم قوة مسلطة على الشعب العراقي إن المقترح الأخير للحكومة الطائفية إعطاء كل فرد عراقي 15 إلف دينار عراقي وهذا شئ مخجل ومعيب ويجب إن يحاسب من سرق مفردات البطاقة التموينية ولماذا كانت في زمن النظام السابق تورد بصورة منتظمة علما إن النظام السابق هو نظام دكتاتوري وقمعي ومتسلط على رقاب الشعب العراقي إذا ماهو الاختلاف بن النظام السابق والنظام الحالي هل هذا هو العراق الجديد وهل هذه هي ديمقراطية اللصوص والميليشيات والقتلة إن الإسلام السياسي يروج إلى الرفاه للمجتمع العراقي الذي يجب إن يحاسب على ما فعله من قتل الحقوق المدنية في العراق 0 الحكومة الكويتية وهي أكثر رجعية في المنطقة أعطت لكل فرد كويتي 3 ألاف دولار علما إن المجتمع الكويتي قدرته الشرائية أفضل بكثير من جياع العراق ولكن الفرد العراقي يحصل على دولار ونصف الدولار حسب توجيه حكومة سراق المال العام 0 يجب إن يرفض الشعب العراقي هذه الاهانات المهينة ضد كرامة الإنسان ويشعر هؤلاء انه ليس بحاجة إلى مثل هذه التفاهات إذا ندعوا إلى إسقاط هذا النظام من خلال ثورة شعبية يقودها الشعب نفسه 0 سمعنا في الآونة الأخيرة أصوات ما يسمى بالبرلمان الطائفي العراقي وهم يدافعون عن الشعب العراقي إذا هذه مسرحية غير أخلاقية وغير مسؤولة من اجل إسكات أصوات الجماهير إن هذه الألاعيب م تمر على الشعب العراقي بل سوف يحاسبكم على كل دينار سرقتموه من أموال الشعب العراقي كفاكم أكاذيب على المجتمع العراقي 0 تدعوا حركة الكادحين الاحتجاج على هذه الممارسات التي هي بعيدة كل البعد عن مصالح الجماهير لنسقط هذا النظام من اجل العيش بكرامة وأمان واستقرار وللخلاص من هؤلاء من اجل بناء حياة تليق بشعبنا والى الإمام 000

حركة الكادحين من اجل لعراق000

#صبحي_البدري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات