حول اضراب عمال نفط الجنوب في البصرة ...بيان اتحاد الشغيلة العام في العراق

صبحي البدري

الحوار المتمدن-العدد: 1944 - 2007 / 6 / 12 - 12:22
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

ان وحدة الحركة العمالية هدف اساس من اجل الوقوف ضد التيارات المناهضة للحركة العمالية والتي حاولت دائما ابعاد هذه الحركة عن التوحيد ومحولة تهميش دورها الفاعل في النضال الطبقي الموجه ضد موجة الراسمالية المتوحشة وان قوات الاحتلال والمتأمركين من اعوانهم ومافيات اختلاس المال العام جعلوا من ضروف العراق الراهنة فرصة للانقضاض على وحدة الحركة العمالية وسهل ذلك وجود قيادات عمالية انتهازية تحمل معطيات مناقضة للحس العمالي الطبقي ومشبعة بالطائفية والشوفينية وكان لها الدور في اضعاف الحركة العمالية ،جنبا الى جنب مع مؤثرات القرار المرقم 150 لسنة 1987 الذي فتت الوحدة العمالية في العراق وصادر حرية العمل النقابي داخل مؤسسات الدولة واعاقها عن ممارسة دورها النضالي في الاضراب والاحتجاج والعصيان، فضلا عن مادمره الاحتلال من بنى تحتية للقطاعين العام والخاص اذ تم تعطيل 120 الف معملا مسجلا في اتحاد الصناعات والتنمية العراقية ما أدى الى بطالة واسعة في صفوف العمالة العراقية بلغت 80%، وسعي المشروع الاميركي نحو خصخصة القطاع العام العراقي واصدار قانون تعسفي للنفط والغاز ينقض على مكتسبات القانون رقم 80لسنة1961 الذي خلص الثروة النفطية من شباك الشركات الدولية، ان إضراب عمال نفط الجنوب في البصرة يؤكد حيوية النضال العمالي وتصاعد الاحتجاج الجماهيري الواسع ضد المخططات الرأسمالية ويشكل بوابة أساسية لوحدة الطبقة العاملة وجموع الكادحين ،ويعلن اتحادنا عن تضا منه واشتراكه في هذا الإضراب من اجل تحقيق المكاسب المشروعة للحركة العمالية في هذه الظروف المعقدة من تاريخ العراق المعاصر.
عاشت الحركة العمالية العالمية
عاشت الحركة الاحتجاجية لعمال العراق
عاشت الحركة المطلبية من اجل حقوق العمال
عاشت الحركة العمالية لطرد النازيين الجدد

#صبحي_البدري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل